انطلاق فعاليات الملتقى والمعرض الدولي الخامس للسلامة المرورية من 10 إلى 12 فبراير في الدمام

TT

انطلاق فعاليات الملتقى والمعرض الدولي الخامس للسلامة المرورية من 10 إلى 12 فبراير في الدمام

تحت رعاية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، تنطلق فعاليات النسخة الخامسة من الملتقى والمعرض الدولي للسلامة المرورية في 10 فبراير 2020 وتستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية في فندق ومركز مؤتمرات شيراتون الدمام بالمملكة العربية السعودية.
ويأتي هذا الحدث كجزء من الجهود النشطة من قبل الجمعية السعودية للسلامة المرورية (سلامة) من أجل تفعيل المبادرات لرفع مستويات السلامة المرورية ونظام النقل البيئي وللتعاون مع جميع الأطراف ذات الصلة نحو تعزيز السلامة على الطرق وتقليل أعداد الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث المرور. تنطلق هذه المبادرة بالتعاون مع وزارة النقل وجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل وأرامكو السعودية ومجلس السلامة المرورية في المنطقة الشرقية والمركز الوطني للسلامة على الطرق ووزارة التعليم. ستشارك السلطات الحكومية وأصحاب المصلحة المعنيين في هذا المجال على مدار ثلاثة أيام في مناقشات رفيعة المستوى من أجل إيجاد حلول لمعالجة بعض أكثر تحديات السلامة على الطرق إلحاحًا في المملكة. بالإضافي إلى السعي إلى دمج أحدث الابتكارات والتقنيات المتقدمة في جميع المشاريع والخطط المعتمدة.
ويضم الحدث معرضًا دوليًا يقدم منصة للشركات المحلية والعالمية لعرض أحدث منتجاتها وحلولها المبتكرة في قطاع النقل. بينما يركز الملتقى على إتاحة الفرصة للمشاركين للاطلاع على رؤى حصرية حول مبادرات ومشاريع النقل ضمن الخطة الوطنية للتحول في المملكة العربية السعودية لعام 2020، فضلاً عن التعرف على أحدث تقنيات وأنظمة النقل الذكية وتطبيقاتها في تحسين السلامة المرورية. بالإضافة إلى تبادل الخبرات الدولية في استخدام تقنيات وأنظمة النقل والبنية التحتية للطرق والحلول المبتكرة لزيادة نسب الأمان على الطرق، وتحديد أفضل برامج النمذجة لإدارة حركة المرور والاستجابة لحالات الطوارئ.
وتشير الإحصاءات إلى أن حوادث الطرق تحصد أرواح حوالي 1.25 مليون شخص كل عام على مستوى العالم. وبناءً على تقرير الأمم المتحدة، وصل عدد الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق إلى أكثر من 3500 حالة يوميًا في جميع أنحاء العالم، ومن المرجح أنه في حالة عدم اتخاذ المزيد من التدابير العملية والشاملة فسوف يستمر عدد الوفيات والإصابات في الزيادة
 


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.