أول ظهور علني لعمة زعيم كوريا الشمالية منذ إعدام زوجها

شاركت كيم وزوجته الاحتفال برأس السنة القمرية

كيم كيونغ-هوي عمة زعيم كوريا الشمالية ظهرت بفستان أسود بالقرب من كيم جونغ أون في حفل موسيقي (وكالة الأنباء الكورية المركزية)
كيم كيونغ-هوي عمة زعيم كوريا الشمالية ظهرت بفستان أسود بالقرب من كيم جونغ أون في حفل موسيقي (وكالة الأنباء الكورية المركزية)
TT

أول ظهور علني لعمة زعيم كوريا الشمالية منذ إعدام زوجها

كيم كيونغ-هوي عمة زعيم كوريا الشمالية ظهرت بفستان أسود بالقرب من كيم جونغ أون في حفل موسيقي (وكالة الأنباء الكورية المركزية)
كيم كيونغ-هوي عمة زعيم كوريا الشمالية ظهرت بفستان أسود بالقرب من كيم جونغ أون في حفل موسيقي (وكالة الأنباء الكورية المركزية)

كشفت وسائل إعلام رسمية كورية شمالية، اليوم (الأحد)، عن أول ظهور علني لكيم كيونغ - هوي عمة الزعيم كيم جونغ أون منذ أكثر من 6 سنوات.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بأن كيم جونغ أون حضر حفلاً موسيقياً بمناسبة يوم رأس السنة القمرية الجديد، أمس (السبت)، على مسرح سامغيون في بيونغ يانغ مع زوجته ري سول جو.
وأضافت «الوكالة الكورية الشمالية»، التي يتم متابعتها في سيول، أن كيم كيونغ - هوي، أرملة الراحل جانج سونج ثايك، شاركت القائد وزوجته الحضور.
وتم إعدام جانغ، الذي كان يُعتبر الرجل الثاني في بيونغ يانغ، في ديسمبر (كانون الأول) 2013، بتهمة الخيانة. ولم تظهر كيم كيونغ - هوي علانية منذ ذلك الحين، مما أدى إلى تكهنات بأنها لاقت مصير زوجها، وفقاً لـ«وكالة أنباء يونهاب» الكورية الجنوبية.
وكانت دائرة المخابرات الوطنية في سيول أبلغت الجمعية الوطنية في أغسطس (آب) 2017 بأنها كانت تقيم بالقرب من بيونغ يانغ، وأنها تتلقى العلاج الطبي من مرض السكري، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».
يُشار إلى أن كيم كيونغ - هوي هي ابنة مؤسس كوريا الشمالية كيم إيل سونغ، وأخت الزعيم الراحل كيم جونغ إيل، والد كيم جونغ أون، وتم تجريدها من مناصب حكومية رئيسية بعد إعدام زوجها غير المتوقع.

وكانت كيم كيونغ - هوي وزوجها في الماضي مركز قوة وشكلا نوعاً من الوصاية في العالم السياسي لكوريا الشمالية وراء الزعيم الكوري الشمالي الذي تولى الحكم خلفاً لوالده في ديسمبر (كانون الأول) عام 2011.
وقال أوليفر هوثام مدير تحرير مؤسسة «إن كيه نيوز» الإخبارية التي تتابع الأوضاع في كوريا الشمالية ومقرها سيول إن «كثيرين من مراقبي كوريا الشمالية كانوا يظنون أن كيم كيونغ - هوي ذهبت للمنفى أو حتى قُتلت عقب موت زوجها، ولذلك فإن رؤيتها تظهر بجانب الزعيم بعد نحو ست سنوات مفاجأة بالتأكيد»، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال هوثام إن عودة كيم كيونغ - هوي للظهور في مكان بارز يشير إلى احتفاظها أو على الأقل استعادتها لوضع مؤثر وراء الكواليس، مشيراً إلى أن وسائل الإعلام الرسمية ذكرت اسمها بعد تشوي ريونج هاي الرجل الثاني من الناحية الاسمية في كوريا الشمالية.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».