شركة «جي إف إتش» العقارية تبدأ تسليم 150 وحدة سكنية في مشروع فيلامار

شركة «جي إف إتش» العقارية تبدأ تسليم 150 وحدة سكنية في مشروع فيلامار
TT

شركة «جي إف إتش» العقارية تبدأ تسليم 150 وحدة سكنية في مشروع فيلامار

شركة «جي إف إتش» العقارية تبدأ تسليم 150 وحدة سكنية في مشروع فيلامار

أعلنت شركة «جي إف إتش» العقارية، الذراع العقارية لمجموعة «جي إف إتش» المالية، عن الانتهاء من إنشاء وافتتاح أحد الأبراج السكنية في مشروع فيلامار، الواقع ضمن الواجهة البحرية في مرفأ البحرين المالي، والذي يعتبر معلماً بارزاً من معالم مملكة البحرين.
في هذا السياق، قامت شركة «جي إف إتش» العقارية بتسليم 150 وحدة سكنية مكونة من غرفة وغرفتين و3 غرف نوم لملاك من البحرين والخليج ودول أخرى، وذلك بعد الحصول على جميع الموافقات اللازمة والمطلوبة من مختلف الجهات الحكومية.
كما يعتبر مشروع فيلامار واحداً من أهم مشروعات شركة «جي إف إتش» العقارية، وهو جزء مكمل لسلسلتها من المشروعات العقارية المميزة على الصعيدين المحلي والعالمي، ويقام على جزيرة في قلب الحي التجاري والواجهة البحرية للمنامة، بالإضافة إلى التميز الفريد في التصميم والفخامة، والذي يشمل مكونات رئيسية مختلفة، منها السكنية والتجارية والترفيهية والضيافة؛ حيث يمتد المشروع على مساحة تتجاوز 35900 متر مربع، وبمجمل مساحة بناء تتجاوز 250000 متر مربع، كما يعتبر أكثر المجمعات السكنية تطوراً وخصوصية وتلبية للرؤية المستقبلية لمملكة البحرين، لما سيقدمه المشروع من أسلوب حياة فريد وتجربة عصرية مميزة.
وقال هشام الريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي إف إتش» المالية: «لقد كان استكمال إنشاء الوحدات السكنية في فيلامار وتسليمها للملاك من ضمن أولوياتنا الرئيسية، كما يسرنا تحقيق وبلوغ هذا الإنجاز والوصول إلى هذه المرحلة المميزة والمهمة للغاية بالنسبة لملاك الوحدات».



عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو يوم الجمعة، إن «المركزي الأوروبي» لم يتأخر في خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى مراقبة خطر عدم تحقيق هدفه للتضخم من كثب، وهو ما قد يؤدي إلى تثبيط النمو بشكل غير ضروري.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة ثلاث مرات هذا العام بالفعل، ويتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير النقدي في كل اجتماع حتى يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ حالياً 3.25 في المائة، إلى 2 في المائة على الأقل وربما أقل، وفق «رويترز».

ومع ذلك، تدعم البيانات الاقتصادية الضعيفة، كما يتضح من تقرير مسح الأعمال المخيّب للآمال الذي نُشر يوم الجمعة، الرأي القائل إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى تسريع إجراءات التيسير النقدي، وقد يضطر إلى اتخاذ تدابير إضافية لدعم الاقتصاد.

وقال دي غالهاو في فرنكفورت: «نحن لسنا متأخرين في المسار اليوم. الاقتصاد الأوروبي يسير نحو هبوط ناعم».

واعترف بوجود مخاطر على التوقعات المستقبلية، مشيراً إلى أنه يجب على صانعي السياسات التأكد من أن أسعار الفائدة لا تبقى مرتفعة لمدة طويلة، مما قد يضرّ بالنمو الاقتصادي.

وأضاف قائلاً: «سوف نراقب بعناية توازن المخاطر، بما في ذلك احتمال عدم بلوغ هدف التضخم لدينا، وكذلك تأثير ذلك في الحفاظ على النشاط الاقتصادي بمستويات منخفضة بشكل غير ضروري».

وكانت التوقعات تشير إلى خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر (كانون الأول) بوصفه أمراً شبه مؤكد، لكن بعد نشر أرقام مؤشر مديري المشتريات الجديدة يوم الجمعة، أصبح هناك احتمال بنسبة 50 في المائة لخيار خفض أكبر يبلغ 50 نقطة أساس، نتيجة لتزايد المخاوف من ركود اقتصادي.

ومع ذلك، يشير صانعو السياسات إلى أن المسوحات الاقتصادية قد تكون قد قدّمت صورة أكثر تشاؤماً عن وضع الاقتصاد مقارنة بالبيانات الفعلية التي كانت أكثر تفاؤلاً.

ورغم التباطؤ في التضخم الذي وصل إلى أدنى مستوى له بنسبة 1.7 في المائة هذا الخريف، فإنه يُتوقع أن يتجاوز 2 في المائة هذا الشهر، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بخفض أكبر في الفائدة.

ومع ذلك، شدّد دي غالهاو على أن التضخم في طريقه للعودة إلى الهدف المتمثل في 2 في المائة، وأنه من المتوقع أن يتحقّق بشكل مستدام قبل الموعد الذي حدّده البنك المركزي الأوروبي في نهاية 2025.

وقال: «نحن واثقون للغاية بأننا سنصل إلى هدفنا البالغ 2 في المائة بشكل مستدام». وأضاف: «من المرجح أن نحقّق هذا الهدف في وقت أقرب من المتوقع في 2025، مقارنة بتوقعاتنا في سبتمبر (أيلول) الماضي».