«آركابيتا» تستحوذ على شركة «وايست هارمونيكس» الأميركية

TT

«آركابيتا» تستحوذ على شركة «وايست هارمونيكس» الأميركية

أعلنت شركة الاستثمارات العالمية «آركابيتا» عن استحواذها على حصة سيطرة في شركة «وايست هارمونيكس Waste Harmonics» المتخصصة في تقديم حلول إدارة النفايات الشاملة بالتكنولوجيا المتقدمة للشركات الكبرى في جميع أنحاء أميركا الشمالية.
تأسست «وايست هارمونيكس» في العام 2001، لتصبح اليوم إحدى أكبر شركات إدارة النفايات في الولايات المتحدة، وهي تقدم خدمات جمع النفايات في الولايات الأميركية الخمسين، بالإضافة إلى كندا وبويرتو ريكو وغوام، من خلال شبكة تضم أكثر من 5000 وكيل بيع، وهي مجهزة بأحدث التقنيات، وتتميز بانخفاض رأسمالها العامل، ونموذج أعمالها المرن، وقدرتها العالية على تحقيق التدفقات النقدية من عملياتها التي تشمل قطاعات كثيرة ومختلفة.
أنشأت «وايست هارمونيكس» منصة متكاملة لتقديم مجموعة شاملة من حلول إدارة النفايات، تشمل جمع النفايات، تنسيق العمليات، إعادة التدوير، تحقيق الاستدامة المثلى، بالإضافة إلى مراقبة المعدات عن بعد، تأجير المعدات الذكية، التحقق من المطابقة والالتزام باللوائح والمعايير، متابعة سير العمليات. وتهدف الخدمات التي تقدمها الشركة إلى تحسين مستويات الخدمة وخفض التكاليف والتأكد من تنفيذ عمليات إدارة النفايات بالشكل الأمثل.
وأعرب عاطف أحمد عبد الملك، الرئيس التنفيذي لمجموعة «آركابيتا» عن تفاؤله بنمو «وايست هارمونيكس»، قائلاً: «إن (آركابيتا) سوف تعمل من خلال استراتيجيتها الاستثمارية على مساعدة (وايست هارمونيكس) على تطوير منتجاتها وخدماتها وتنمية أعمالها وقاعدة عملائها، فضلاً عن تقديم خدمات أساسية وهامة للشركات الكبرى الممتازة. نحن متحمسون جداً لاستثمارنا في هذه الشركة الرائدة، ونرى أنها تمثل فرصة كبيرة لمساهمينا ومستثمرينا».



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.