ماكرون استقبل غوايدو وأيّد انتخابات رئاسية في فنزويلا

زعيم المعارضة الفنزويليّة خوان غوايدو بين فنزويليين مؤيدين له في باريس (إ.ب.أ)
زعيم المعارضة الفنزويليّة خوان غوايدو بين فنزويليين مؤيدين له في باريس (إ.ب.أ)
TT

ماكرون استقبل غوايدو وأيّد انتخابات رئاسية في فنزويلا

زعيم المعارضة الفنزويليّة خوان غوايدو بين فنزويليين مؤيدين له في باريس (إ.ب.أ)
زعيم المعارضة الفنزويليّة خوان غوايدو بين فنزويليين مؤيدين له في باريس (إ.ب.أ)

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أنّه استقبل في قصر الإليزيه المعارض الفنزويليّ خوان غوايدو الذي تعترف به نحو 50 دولة، من بينها فرنسا، رئيساً موقّتاً لفنزويلا.
ووصل غوايدو إلى باريس بعد لقائه في لندن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ومشاركته في دافوس بسويسرا بالمنتدى الاقتصادي العالمي.
ووصف ماكرون اللقاء مع غوايدو أمس (الجمعة) بأنّه كان «بنّاءً»، مرفقاً تغريدته بصورة تظهر مصافحة بينهما. وكتب في التغريدة أنّ «فرنسا تدعم تنظيم انتخابات رئاسيّة حرّة وشفّافة سريعاً» في فنزويلا، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وردّ وزير الخارجيّة في حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على ماكرون عبر تويتر، متطرّقاً إلى «قمع» التظاهرات خلال الأشهر الأخيرة في فرنسا.
وكتب خورخي أرييازا أنّ «حكومةً صمّاء ومتغطرسة (...) لا يُمكنها إعطاء دروس في الديمقراطيّة لأحد، وبالتأكيد ليس لفنزويلا».
وغوايدو الذي أُعيد انتخابه في 5 يناير (كانون الثاني) رئيساً لمجلس النوّاب الفنزويلي، أعلن نفسه قبل عام رئيساً لفنزويلا، معتبرًا أنّ نيكولاس مادورو اغتصب السلطة بسبب تزوير إعادة انتخابه عام 2018.
واعتبرت الحكومة الفنزويليّة أنّ جولة غوايدو الخارجيّة «بلا معنى».



للمرة الأولى... درجات الحرارة العالمية تتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية في 2024

آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)
آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)
TT

للمرة الأولى... درجات الحرارة العالمية تتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية في 2024

آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)
آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)

قال علماء، الجمعة، إن عام 2024 كان أول عام كامل تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.

وذكرت خدمة «كوبرنيكوس» لمراقبة تغير المناخ، التابعة للاتحاد الأوروبي، أن تغير المناخ يدفع درجة حرارة الكوكب إلى مستويات لم يشهدها البشر من قبل في العصور الحديثة. وقال كارلو بونتيمبو، مدير الخدمة، لوكالة «رويترز»، إن «المسار لا يصدق»، ووصف كيف كان كل شهر في عام 2024 هو الأكثر دفئاً أو ثاني أكثر شهر دفئاً منذ بدء التسجيلات.

قال علماء إن عام 2024 كان أول عام كامل تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة (أ.ب)

وقالت كوبرنيكوس إن متوسط درجة حرارة الكوكب في عام 2024 كان أعلى بمقدار 1.6 درجة مئوية، عمّا كان عليه في الفترة بين 1850 و1900، وهي «فترة ما قبل الصناعة» قبل أن يبدأ البشر في حرق الوقود الأحفوري الذي ينبعث منه ثاني أكسيد الكربون على نطاق واسع. وكان العام الماضي هو الأكثر سخونةً في العالم منذ بدء التسجيلات، وكانت كل سنة من السنوات العشر الماضية من بين الأعوام العشرة الأكثر دفئاً على الإطلاق.

ورجّح مكتب الأرصاد الجوية البريطاني أن تكون درجات الحرارة قد تجاوزت عتبة 1.5 درجة مئوية في عام 2024، ومن المتوقّع أن ينشر علماء أميركيون بيانات للمناخ في عام 2024 اليوم الجمعة.

وتعهّدت الحكومات بموجب اتفاق باريس لعام 2015 بمحاولة منع متوسط درجات الحرارة من تجاوز 1.5 درجة مئوية، لتجنّب حدوث كوارث مناخية تكون أكثر حدة وأعلى تكلفة. ولا يخرق أول ارتفاع سنوي فوق مستوى 1.5 درجة مئوية هذا الهدف، إذ إنه يقيس متوسط درجات الحرارة على الأجل الأطول.

التهمت حرائق غابات الأمازون في شمال البرازيل، سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

وقال بونتيمبو إن ارتفاع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري يعني أن العالم يتجه لتجاوز هدف باريس قريباً، لكن الأوان لم يفت بعد لتقوم البلدان بخفض الانبعاثات بسرعة لتجنب ارتفاع الاحتباس الحراري إلى مستويات كارثية. وتابع بونتيمبو: «الأمر لم ينته. فلدينا القدرة على تغيير المسار بداية من الآن».