خورخي مينديز وكيل الأعمال الذي يمارس نفوذاً كبيراً في عالم كرة القدم

كوّن إمبراطورية تسيطر على إبرام صفقات انتقالات اللاعبين وامتدت للدخول في شراكة لملكية الأندية

سيتي فاز بآخر نسخة من كأس الرابطة ورغم ذلك طالب مدربه غوارديولا بإلغاء المسابقة (إ.ب.أ)
سيتي فاز بآخر نسخة من كأس الرابطة ورغم ذلك طالب مدربه غوارديولا بإلغاء المسابقة (إ.ب.أ)
TT

خورخي مينديز وكيل الأعمال الذي يمارس نفوذاً كبيراً في عالم كرة القدم

سيتي فاز بآخر نسخة من كأس الرابطة ورغم ذلك طالب مدربه غوارديولا بإلغاء المسابقة (إ.ب.أ)
سيتي فاز بآخر نسخة من كأس الرابطة ورغم ذلك طالب مدربه غوارديولا بإلغاء المسابقة (إ.ب.أ)

عندما تزوج وكيل أعمال اللاعبين البرتغالي الشهير خورخي مينديز قبل بضع سنوات، أشارت تقارير صحافية إلى أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قد أعطاه هدية زفاف عبارة عن جزيرة في اليونان! ومن الصعب معرفة هل هذه القصة حقيقية أم لا، لكنها تبدو مناسبة تماماً، بالنظر إلى الطريقة التي يعمل بها مينديز، الذي يبدو أنه قد نجح في استغلال هذه القصة على النحو الأمثل للترويج لعمله.
في فترة الانتقالات الشتوية الحالية، صبّ وكيل أعمال اللاعبين البرتغالي تركيزه بالكامل على الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث ظهر في ملعب توتنهام هوتسبر، مساء الثلاثاء الماضي، لرؤية موكله، المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، للتفاوض بشأن اللاعب جيدسون فيرنانديز. كما وجود مينديز في ملعب «أولد ترافورد»، أول من أمس (الأربعاء)، لمناقشة بيع موكله، برونو فرنانديز، لمانشستر يونايتد، بالإضافة إلى أنه دائماً ما يعمل على نقل كثير من اللاعبين لنادي وولفرهامبتون واندررز.
لقد أصبحنا نعرف الطقوس المعتادة في مثل هذه العمليات، حيث نرى المصافحات بين المسؤولين الذين يرتدون البدلات الداكنة ويتحدثون عن أموال طائلة، واحتمالات انتقال اللاعبين من هذا النادي إلى ذاك. لكن الشيء المؤكد الآن هو أن مينديز قد بدأ يطوع عالم كرة القدم بأكمله لإرادته في الوقت الحالي.
لقد تعاقد توتنهام هوتسبر مع جيدسون يوم الأربعاء. وما زال مانشستر يونايتد يتفاوض لضم برونو، البالغ من العمر 25 عاماً، الذي يبدو وكأنه نسخة متماثلة ومركبة من نوعية اللاعبين البرتغاليين الذين نراهم يتألقون في الملاعب العالمية خلال العقدين الأخيرين. ويجب الإشارة إلى أن مينديز ليس هو وكيل أعمال برونو بنسبة 100 في المائة، لكنه مجرد «وسيط» في الصفقة. لكن إذا كان أي نادٍ يريد أن يتعاقد مع اللاعب الذي يريده الآن، فيتعين عليه أن يلجأ إلى مينديز، الرجل الذي يملك سطوة في عالم كرة القدم حالياً.
لقد أصبحت أعمال مينديز راسخة الآن في عالم كرة القدم، حيث بات يعمل في دائرة كبيرة من الأندية الأوروبية السعيدة بمواصلة بيع اللاعبين بين بعضها. وهناك مدونة لكرة القدم باسم «توغاسكاوت» تضم قائمة بأسماء اللاعبين الذين انتقلوا لعدد كبير من الأندية من أجل الأموال، مثل راداميل فالكاو الذي لعب لبورتو البرتغالي وأتلتيكو مدريد الإسباني وموناكو الفرنسي. كما لعب دييغو غوتا في أتلتيكو مدريد وبورتو وولفرهامبتون واندررز، بالإضافة إلى فيليبي أوجوستو الذي لعب لخمسة أندية يعمل معها مينديز حتى قبل أن يكمل اللاعب عامه الخامس والعشرين!
من المؤكد أن كل خطوة من هذه الخطوات تعني الكثير والكثير من الأموال لمينديز، الذي يحرك اللاعبين كالسلع كما يشاء، بفضل علاقاته وأعماله مع جميع الأطراف، في ظل غياب اللوائح التي تنظم هذا العمل.
والآن، أصبح هناك شيء آخر يدعو للقلق، وهو أن مينديز قد بدأ يسيطر الآن على نادي «فامليكاو» البرتغالي، الذي تم شراؤه قبل عامين من قبل الملياردير الإسرائيلي وصديق مينديز، عيدان عوفر. ومنذ ذلك الحين، تمكن هذا النادي الصغير من التعاقد مع عدد من اللاعبين من دوريات كبرى في أوروبا، ومن أماكن أخرى من العالم. وتمكّن هذا النادي، الذي يمتلك ملعباً يتسع لخمسة آلاف متفرج، من أن يتصدر جدول ترتيب الدوري البرتغالي الممتاز في الخريف الماضي.
ولا يزال فامليكاو في وضع يسمح له بالتأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وهو الحدث الذي سيكون له تأثير كبير على مستقبل مينديز التجاري. وحتى يتمكن نادي فامليكاو من القيام بذلك، يتعين عليه أن ينافس أندية مثل بنفيكا وبورتو ويتفوق على نادٍ، مثل سبورتنغ لشبونة.
ولكي ننظر إلى الأمر بنظرة أشمل، يجب أن نشير إلى أن مينديز قد نجح مؤخراً في مساعدة أبرز لاعب في خط وسط بنفيكا على الرحيل عن النادي، كما يسعى جاهداً لمساعدة هداف سبورتنغ لشبونة على الرحيل هو الآخر، فهل يقوم بذلك من أجل إضعاف أندية القمة في البرتغال حتى يكون الطريق ممهداً أمام الفريق الذي يدعمه؟
لكن الأمر أصبح أكثر تعقيداً فيما يتعلّق بالتشابك بين المصلحة من جانب والتأثير في اتجاه الصفقات من جانب آخر، وخير مثال على ذلك أن نادي وولفرهامبتون واندررز، الذي يرتبط بعلاقة وثيقة مع مينديز والذي ساعده في التعاقد مع كثير من اللاعبين المميزين في الفترة الأخيرة، قد دخل في منافسة مع مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبر من أجل إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز والمؤهلة لدوري أبطال أوروبا. ويعني ذلك أن تعاقد توتنهام مع جيدسون فيرنانديز، وتعاقد مانشستر يونايتد مع برونو فيرنانديز من شأنه أن يكون بمثابة ضربة موجعة لوولفرهامبتون واندررز في منافسة كل من الفريقين على الدخول ضمن المراكز الأربعة الأولى. كل هذه الأمور تثبت أن مينديز يتحكم في العديد من الأشياء في كثير من الجهات والأندية.
نحن لا نعني بالطبع أن مينديز يضع في ذهنه كل هذه الحسابات، وهو يبرم تلك الصفقات، لكن ما نعنيه هو أنه بدأ يتحكم في كرة القدم العالمية بذراعه الممتدة في كل مكان. لكن عندما تفكر في مثل هذه الأمور، وأن يديه تتحكمان في كل هذه المصالح، تشعر على الفور بأن هناك مشكلة كبيرة في كرة القدم العالمية في الوقت الحالي، حيث إن كل شخص في هذه الرياضة مسؤول أمام شخص آخر، باستثناء وكيل الأعمال البرتغالي الذي يفعل كل شيء كما يريد، من دون أي رقيب أو حسيب.
هناك أمران يجب الإشارة إليهما في هذا الصدد: أولاً، هل هذا الأمر سيئ برمته، وليس له أي إيجابيات؟ من المؤكد أن وكلاء اللاعبين يساعدون في إبرام الصفقات وتمكين اللاعبين، ومن المؤكد أن مينديز هو كشاف رائع للاعبين الموهوبين. لكن الأمر الثاني هو: هل هذا هو الهدف الأساسي من الرياضة؟
لقد أشرف مينديز على صفقات انتقال بقيمة تصل إلى مليار جنيه إسترليني بفضل علاقاته المتعددة والمتشابكة، لكن السؤال الأكثر وضوحاً الآن هو: هل سيتوقف هذا الأمر بعد الآن؟ للإجابة عن هذا السؤال يجب أن نعرف أن إمبراطورية مينديز تقوم على عنصرين: السوق الأوروبية الموحدة وكريستيانو رونالدو. لقد كانت أول صفقة يقوم بها مينديز هي نقل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى مانشستر يونايتد، وهي الصفقة التي كانت مثالية بالنسبة لمينديز، التي ساعدته في جميع الصفقات بعد ذلك، لكن لا يوجد لاعبون كثيرون مثل رونالدو في الوقت الحالي، كما أن فترة الانتقالات الشتوية الحالية تُعدّ فعلياً آخر فترة انتقالات قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويبدو من السذاجة بشكل مثير للاشمئزاز أن نعتقد أن هذا الأمر قد ينهي أسطورة مينديز، أو حتى ينجح في الحد منها، نظراً لأن الدوري الإنجليزي الممتاز مقتنع بأنه يمكنه أن يتوصل لاتفاق مع الحكومة من أجل الموافقة على استمرار التعاقد مع اللاعبين بالشكل الذي يحدث الآن. ويعني ذلك أن ما يقوم به مينديز سوف يزدهر، ولن يتأثر سلبياً بمرور الوقت، أو بالأحرى أننا أصبحنا جميعاً نعيش في «جزيرة مينديز» الآن!


مقالات ذات صلة

دوري الأمم الأوروبية: ألمانيا تصطدم بإيطاليا... وإسبانيا تلتقي هولندا

رياضة عالمية ألمانيا ستلتقي إيطاليا في ربع نهائي «دوري الأمم» (د.ب.أ)

دوري الأمم الأوروبية: ألمانيا تصطدم بإيطاليا... وإسبانيا تلتقي هولندا

أسفرت قرعة الدور ربع النهائي من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم التي أُجريت في نيون السويسرية الجمعة، عن مواجهات نارية أبرزها مواجهة بين ألمانيا وإيطاليا،…

«الشرق الأوسط» (نيون)
رياضة عالمية توماس كلوس (الشرق الأوسط)

اعتقال النجم البولندي السابق توماس كلوس بتهمة التهرب الضريبي

ألقت شرطة مكافحة الفساد البولندية القبض على المدافع البولندي السابق توماس كلوس؛ للاشتباه في تورطه بالتهرب الضريبي وتزوير الفواتير، وفق ما ذكرت السلطات.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
رياضة عالمية لويس إنريكي (أ.ف.ب)

إنريكي يعلن اقتراب المهاجم راموس من العودة مع سان جيرمان

قال لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، الخميس، إن المهاجم جونزالو راموس اقترب من العودة من الإصابة، لكن المدرب عليه التعامل مع بعض المشكلات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نوري شاهين (أ.ف.ب)

كوبل وأنتون جاهزان للمشاركة مع دورتموند أمام فرايبورغ

قال نوري شاهين، المدير الفني لفريق بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، إن وضع الإصابات بالفريق يتحسن حيث يستعيد الفريق خدمات غريغور كوبيل، حارس المرمى.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية يأمل بايرن ميونيخ في مواصلة صحوته عندما يستضيف جاره أوغسبورغ (أ.ف.ب)

«ديربي بافاري» لبايرن قبل 3 اختبارات نارية متتالية

يأمل بايرن ميونيخ في مواصلة صحوته عندما يستضيف جاره أوغسبورغ، الثالث عشر، الجمعة في افتتاح المرحلة الحادية عشرة من بطولة ألمانيا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برلين)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.