بوتين يعتزم إجراء استفتاء على تعديلات دستورية «ستغير موازين السلطة»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
TT

بوتين يعتزم إجراء استفتاء على تعديلات دستورية «ستغير موازين السلطة»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)

يعتزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تنظيم استفتاء بشأن إجراء تعديلات دستورية، من شأنها أن تغير موازين السلطة في قيادة البلاد، بحسب ما ذكره متحدث رئاسي روسي اليوم (الجمعة).
وقال المتحدث ديمتري بيسكوف في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الروسية (إنترفاكس)، إن مثل هذا الاستفتاء «ليس مجرد إجراء شكلي، وسيكون تصويتاً بنعم أو لا»، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف: «إنه بالتحديد قرار الرئيس لإجراء هذا التصويت... ولكن بحكم القانون ليست هناك ضرورة».
وصوَّت مجلس النواب الروسي أمس (الخميس)، بالإجماع، لصالح التعديلات التي تسعى لمنح مزيد من السلطة للبرلمان، ولرئيس الوزراء، ولمجلس الدولة.
وأثارت المقترحات التي أعلنها بوتين في خطابه عن حالة الأمة الأسبوع الماضي، تكهنات بأنه يسعى إلى خلق مزيد من الخيارات، للحفاظ على السلطة بعد انتهاء ولايته الحالية، في خلال أربع سنوات.
ويشمل مشروع القانون حداً أدنى للأجور، ومخصصات للمعاشات استناداً إلى تكلفة المعيشة، وهي أوجه يمكن أن تساعد في إقناع الشعب بالتصويت له.
يذكر أن بوتين (67 عاماً) يتولى مقاليد السلطة منذ عقدين، سواء رئيساً للبلاد أو رئيس حكومة. وهو أطول رئيس روسي وسوفياتي بقاءً في الحكم منذ جوزيف ستالين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.