مسؤول بالصحة يرجح «بشدة» وجود إصابات بفيروس كورونا في بريطانيا

مسؤول بالصحة يرجح «بشدة» وجود إصابات بفيروس كورونا في بريطانيا
TT

مسؤول بالصحة يرجح «بشدة» وجود إصابات بفيروس كورونا في بريطانيا

مسؤول بالصحة يرجح «بشدة» وجود إصابات بفيروس كورونا في بريطانيا

قال واحد من أهم قيادات القطاع الصحي ببريطانيا، اليوم (الجمعة)، إنه من المرجح بشدة وجود حالات مصابة بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا في بريطانيا.
وقال البروفسور بول كوسفورد، المدير الطبي الفخري لهيئة الصحة العامة في إنجلترا، في حديث لـ«هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي): «من المرجح بشدة اكتشاف حالات في بريطانيا»، وأضاف: «لدينا مجموعة كاملة من الخطط الجاهزة للتطبيق في هذه الحالة، ويجري تطبيقها الآن».
وأعلنت «منظمة الصحة العالمية»، أمس (الخميس)، أن السلالة الجديدة تمثل حالة طوارئ صحية في الصين، لكنها أحجمت عن إعلان حالة طوارئ صحية عالمية.
وقال كوسفورد: «لا توجد حالات مصابة في بريطانيا حتى الآن، لكننا سنواصل الفحص»، وذكر أن 5 أشخاص خضعوا للفحص في بريطانيا، وكانت النتيجة سلبية، مضيفاً أن 9 آخرين يخضعون للفحص. وتعرف نتيجة الفحوص في غضون 24 ساعة تقريباً.
وتحدث مسؤولون صينيون عن أن بعض حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد لا تصاحبها حمى، وهو المسح الرئيسي الذي تجريه حكومات حول العالم للتعرف على المصابين، مما يجعل احتواء المرض أكثر صعوبة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن المسؤولين، دون الكشف عن هوياتهم، أن فترة حضانة الفيروس في بعض الحالات قد تصل لأسبوعين دون ظهور أعراض. وقال متحدث باسم اللجنة الصحية الوطنية في البلاد إن فهم الفيروس الجديد وأعراضه يتغير بمرور الوقت، وإن بعض الأطباء لاحظوا أن بعض المرضى تظهر عليهم أعراض حمى بسيطة أو لا تظهر بالمرة.
وأعلنت اللجنة الوطنية الصينية للصحة، اليوم (الجمعة)، أن عدد الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد في الصين بلغ 25، مع ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة إلى 830 حالة، بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت اللجنة إنّ السلطات تقوم أيضاً بفحص 1072 حالة يُشتبه بأنها جزء من هذا الوباء الذي ظهر في مدينة ووهان الصينيّة.
وبحسب حصيلة سابقة، صدرت أمس (الخميس)، كانت هناك 18 حالة وفاة، وأكثر من 600 حالة إصابة، معظمها في مقاطعة هوباي، بؤرة الوباء.



الصين تحظر تصدير معادن أساسية إلى أميركا وسط حرب تجارية محتملة

الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
TT

الصين تحظر تصدير معادن أساسية إلى أميركا وسط حرب تجارية محتملة

الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)

قالت الصين، الثلاثاء، إنها حظرت صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى الولايات المتحدة، وذلك غداة حملة إجراءات أميركية صارمة على قطاع أشباه الموصلات في الصين.

ووفقاً لـ«رويترز»، عزت وزارة التجارة الصينية قرارها بشأن المواد ذات الاستخدام المزدوج في التطبيقات العسكرية والمدنية إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

ويتطلب القرار الذي دخل حيز التنفيذ فور إعلانه مراجعة صارمة أيضاً بشأن عناصر الغرافيت التي يتم شحنها إلى الولايات المتحدة.

وقالت الوزارة: «من حيث المبدأ، لن يُسمح بتصدير الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون والمواد شديدة الصلابة إلى الولايات المتحدة».

ويشدد القرار القيود المفروضة على صادرات ما يعرف بالمعادن الحرجة التي بدأت بكين في طرحها العام الماضي، لكنها تنطبق فقط على السوق الأميركية، في أحدث تصعيد للتوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب منصبه.

وتُظهر بيانات الجمارك الصينية عدم وجود شحنات من الجرمانيوم أو الغاليوم إلى الولايات المتحدة منذ بداية العام حتى أكتوبر (تشرين الأول)، رغم أنها كانت رابع أكبر مستورد للجرمانيوم وخامس أكبر مستورد للجاليوم قبل عام.

ويستخدم الغاليوم والجرمانيوم في أشباه الموصلات، ويستخدم الجرمانيوم أيضا في تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء وكابلات الألياف الضوئية والخلايا الشمسية.