ميركل تزور إسطنبول وتناقش ملفّات شائكة مع إردوغان

مصافحة بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في حرم الجامعة التركية - الألمانية في إسطنبول (رويترز)
مصافحة بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في حرم الجامعة التركية - الألمانية في إسطنبول (رويترز)
TT

ميركل تزور إسطنبول وتناقش ملفّات شائكة مع إردوغان

مصافحة بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في حرم الجامعة التركية - الألمانية في إسطنبول (رويترز)
مصافحة بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في حرم الجامعة التركية - الألمانية في إسطنبول (رويترز)

إلتقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في إسطنبول اليوم (الجمعة). وافتتحت الحرم الجديد للجامعة التركية - الألمانية في المدينة، قبل أن يجري الإثنان محادثات سياسية.
وهناك قائمة طويلة من المسائل التي سيناقشها الجانبان، في طليعتها الأوضاع في ليبيا وسوريا وأزمة اللاجئين وشؤون ثنائية.
ولم يعد الجمود يسود العلاقات الألمانية التركية مثلما كان عليه الحال عامي 2017 و2018، إلا أن هناك أزمات تخيم باستمرار على الحوار بين البلدين. وجددت واقعة اعتقال السلطات التركية محامياً تركياً يتعاون مع السفارة الألمانية في أنقرة توتراً في العلاقات بين البلدين العام الماضي.
ويسبب احتجاز ألمان من أصول تركية لدى وصولهم إلى تركيا أو رفض دخولهم البلاد أو منع خروجهم منها استياء متكرراً في برلين، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
ومن المنتظر أن تركز ميركل خلال زيارتها على سياسة اللجوء في أوروبا، علماً أن إردوغان يهدد على نحو متكرر بفتح الحدود والسماح للاجئين القادمين من سوريا بالتوجه إلى أوروبا إذا لم يحصل على مزيد من المساعدات من الاتحاد الأوروبي من أجل ملايين اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم بلاده.
في موازاة ذلك، يُنتظر أن يركز الجانب التركي خلال المحادثات على عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وإلغاء دخول الأتراك بتأشيرات إلى دول الاتحاد وتأسيس اتحاد جمركي مع التكتل.
جدير بالذكر أن تركيا حصلت منذ العام 2005 على صفة مرشح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، إلا أن المفاوضات مجمَدة حالياً.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.