الجبير: العلاقات مع إيران مشروطة بعودتها {دولة طبيعية}

أكد استمرار بلاده التحقيق في الهجوم ضد {أرامكو} ورفضها تدخلات طهران في المنطقة

الجبير خلال جلسة «منطقة شرق أوسط غير مستقرة» في دافوس أمس (واس)
الجبير خلال جلسة «منطقة شرق أوسط غير مستقرة» في دافوس أمس (واس)
TT

الجبير: العلاقات مع إيران مشروطة بعودتها {دولة طبيعية}

الجبير خلال جلسة «منطقة شرق أوسط غير مستقرة» في دافوس أمس (واس)
الجبير خلال جلسة «منطقة شرق أوسط غير مستقرة» في دافوس أمس (واس)

أكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير أن إعادة العلاقات مع إيران مشروطة بعودتها «دولة طبيعية»، مشدداً رفض بلاده التدخلات في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
وقال الجبير، في كلمة أمام منتدى دافوس، أمس، إن الأيادي السلبية لإيران ممتدة حالياً في اليمن، وفي البحرين، حيث تدعم بالأسلحة والتوجيه، وكذلك توظف الطائفة الشيعية في كل المنطقة لصالحها.
وشدد الجبير على أن السعودية لا تسعى للتصعيد، مشيراً إلى أنها مستمرة في التحقيق في الهجوم الذي استهدف شركة «أرامكو» في سبتمبر (أيلول) الماضي. وعبّر عن قلقه من التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للعراق، مشيراً إلى أن المظاهرات التي اندلعت في العراق ولبنان كانت ضد الوجود الإيراني. وتابع الجبير، خلال جلسة «منطقة شرق أوسط غير مستقرة» على هامش منتدى دافوس: «نحن مهتمون باستقلال العراق وتوقف التدخلات الإيرانية في شؤونه الخاصة، حيث تعمل إيران على سرقة ثروات العراق وإغراقه بالمنتجات الإيرانية وتوظيف الميليشيات ذات الولاء لإيران وليس للدولة العراقية».
وذكر الجبير أن السعودية معنية جداً باستقرار العراق لعوامل منها الجيرة والقرابة والترابط، مؤكداً أن المملكة أسست لجنة متخصصة من عشر وزارات مختلفة للعمل على مسارات عدة بينها كيفية رفع مستوى التبادل التجاري والسفر والحدود والدعم والتطوير والتنمية.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».