«اجتماع الجزائر» لانتزاع الملف الليبي من الأطراف الأجنبية

جانب من اجتماع دول الجوار الليبي الذي احتضنته الجزائر العاصمة أمس (إ.ب.أ)
جانب من اجتماع دول الجوار الليبي الذي احتضنته الجزائر العاصمة أمس (إ.ب.أ)
TT

«اجتماع الجزائر» لانتزاع الملف الليبي من الأطراف الأجنبية

جانب من اجتماع دول الجوار الليبي الذي احتضنته الجزائر العاصمة أمس (إ.ب.أ)
جانب من اجتماع دول الجوار الليبي الذي احتضنته الجزائر العاصمة أمس (إ.ب.أ)

أكد وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، الذي استضافت بلاده أمس اجتماعاً موسعاً للدول المجاورة لليبيا لبحث الأزمة في هذا البلد المغاربي، أن المشاركين توافقوا على أهمية الحل السياسي للأزمة، واحترام حظر إرسال السلاح ودور للاتحاد الأفريقي.
وقال إن دول الجوار الليبي «ترفض أي تدخل أجنبي في هذا البلد. نحن لا نريد أي تدخل من خارج المنطقة، لأن التدخلات الخارجية هي التي زادت الأزمة تعقيداً».
وأجمع متابعون للاجتماع أنه هدف لانتزاع الملف الليبي من الأطراف الأجنبية. إلا أن آخرين أبدوا تشاؤماً إزاء إقناع طرفي الصراع بالحوار، وذلك لعدم حضورهما الاجتماع.
وأوضح بوقادوم أن الجزائر «لم توجه دعوة لأي طرف ليبي لحضور الاجتماع»، مبرزا أن حكومته «لن تدخل في منافسة مع الدول الأخرى»، في إشارة إلى أن «اجتماع الجزائر» لا يهدف لمنافسة الاجتماعات الأخرى الهادفة للتوصل إلى حل.
وضم الاجتماع الذي دام يوماً واحداً وزراء خارجية الجزائر وتونس ومصر وتشاد ودبلوماسيين من السودان والنيجر. وحضر أيضاً وزير الخارجية الألماني هايكو ماس لاطلاع المشاركين على نتائج القمة الدولية التي عقدت في برلين الأحد الماضي.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله