أكد وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، الذي استضافت بلاده أمس اجتماعاً موسعاً للدول المجاورة لليبيا لبحث الأزمة في هذا البلد المغاربي، أن المشاركين توافقوا على أهمية الحل السياسي للأزمة، واحترام حظر إرسال السلاح ودور للاتحاد الأفريقي.
وقال إن دول الجوار الليبي «ترفض أي تدخل أجنبي في هذا البلد. نحن لا نريد أي تدخل من خارج المنطقة، لأن التدخلات الخارجية هي التي زادت الأزمة تعقيداً».
وأجمع متابعون للاجتماع أنه هدف لانتزاع الملف الليبي من الأطراف الأجنبية. إلا أن آخرين أبدوا تشاؤماً إزاء إقناع طرفي الصراع بالحوار، وذلك لعدم حضورهما الاجتماع.
وأوضح بوقادوم أن الجزائر «لم توجه دعوة لأي طرف ليبي لحضور الاجتماع»، مبرزا أن حكومته «لن تدخل في منافسة مع الدول الأخرى»، في إشارة إلى أن «اجتماع الجزائر» لا يهدف لمنافسة الاجتماعات الأخرى الهادفة للتوصل إلى حل.
وضم الاجتماع الذي دام يوماً واحداً وزراء خارجية الجزائر وتونس ومصر وتشاد ودبلوماسيين من السودان والنيجر. وحضر أيضاً وزير الخارجية الألماني هايكو ماس لاطلاع المشاركين على نتائج القمة الدولية التي عقدت في برلين الأحد الماضي.
«اجتماع الجزائر» لانتزاع الملف الليبي من الأطراف الأجنبية
«اجتماع الجزائر» لانتزاع الملف الليبي من الأطراف الأجنبية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة