«اجتماع الجزائر» لانتزاع الملف الليبي من الأطراف الأجنبية

جانب من اجتماع دول الجوار الليبي الذي احتضنته الجزائر العاصمة أمس (إ.ب.أ)
جانب من اجتماع دول الجوار الليبي الذي احتضنته الجزائر العاصمة أمس (إ.ب.أ)
TT

«اجتماع الجزائر» لانتزاع الملف الليبي من الأطراف الأجنبية

جانب من اجتماع دول الجوار الليبي الذي احتضنته الجزائر العاصمة أمس (إ.ب.أ)
جانب من اجتماع دول الجوار الليبي الذي احتضنته الجزائر العاصمة أمس (إ.ب.أ)

أكد وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، الذي استضافت بلاده أمس اجتماعاً موسعاً للدول المجاورة لليبيا لبحث الأزمة في هذا البلد المغاربي، أن المشاركين توافقوا على أهمية الحل السياسي للأزمة، واحترام حظر إرسال السلاح ودور للاتحاد الأفريقي.
وقال إن دول الجوار الليبي «ترفض أي تدخل أجنبي في هذا البلد. نحن لا نريد أي تدخل من خارج المنطقة، لأن التدخلات الخارجية هي التي زادت الأزمة تعقيداً».
وأجمع متابعون للاجتماع أنه هدف لانتزاع الملف الليبي من الأطراف الأجنبية. إلا أن آخرين أبدوا تشاؤماً إزاء إقناع طرفي الصراع بالحوار، وذلك لعدم حضورهما الاجتماع.
وأوضح بوقادوم أن الجزائر «لم توجه دعوة لأي طرف ليبي لحضور الاجتماع»، مبرزا أن حكومته «لن تدخل في منافسة مع الدول الأخرى»، في إشارة إلى أن «اجتماع الجزائر» لا يهدف لمنافسة الاجتماعات الأخرى الهادفة للتوصل إلى حل.
وضم الاجتماع الذي دام يوماً واحداً وزراء خارجية الجزائر وتونس ومصر وتشاد ودبلوماسيين من السودان والنيجر. وحضر أيضاً وزير الخارجية الألماني هايكو ماس لاطلاع المشاركين على نتائج القمة الدولية التي عقدت في برلين الأحد الماضي.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.