«اجتماع الهولوكوست» يشدد على {التصدي لسلوك إيران}

ترمب يدعو نتنياهو وغانتس إلى البيت الأبيض للكشف عن «صفقة القرن»

جانب من الاجتماع الذي حضره قادة دوليون في القدس أمس (إ.ب.أ)
جانب من الاجتماع الذي حضره قادة دوليون في القدس أمس (إ.ب.أ)
TT

«اجتماع الهولوكوست» يشدد على {التصدي لسلوك إيران}

جانب من الاجتماع الذي حضره قادة دوليون في القدس أمس (إ.ب.أ)
جانب من الاجتماع الذي حضره قادة دوليون في القدس أمس (إ.ب.أ)

ركّز متحدثون خلال الاجتماع الدولي الذي عقد في القدس أمس بمناسبة الذكرى الـ75 لتحرير معسكر «أوشفيتز» من النازية، على التصدي لسلوك إيران في المنطقة.
وحض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الاجتماع الذي حضره نحو 40 من قادة العالم، المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات سريعة ضد من سماهم «طغاة طهران» لتجنب «هولوكوست أخرى». كما حض نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، زعماء العالم المجتمعين على «الوقوف بحزم» ضد إيران، مشيراً إلى أنها الدولة الوحيدة التي تتنكر «سياستها» للمحرقة.
في شأن آخر، سلّم بنس، دعوة إلى كل من نتنياهو، ومنافسه رئيس حزب «كحول لفان» بيني غانتس، للحضور إلى البيت الأبيض لإطلاعهما على الخطة الأميركية لتسوية الصراع الإسرائيلي - العربي المعروفة باسم «صفقة القرن».
وقالت مصادر في تل أبيب، إن اللقاء سيعقد الثلاثاء المقبل.
في هذه الأثناء، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن «صفقة القرن» تعدّ منتهية بالنسبة له، متطلعاً إلى دعم روسي من أجل دفع العملية السياسية. وأضاف لدى استقباله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقر الرئاسة ببيت لحم: «لدينا قضايا نبحثها سواء ما يتعلق بإعلان إسرائيل ضم مناطق و(صفقة القرن) التي ننتظر أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب نهايتها، ولدينا أيضاً موضوع الانتخابات في القدس».

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».