مقتل 9 في عاصفة تضرب إسبانيا

مياه تغرق شوارع في منطقة سييرا دي تير الإسبانية (أ.ف.ب)
مياه تغرق شوارع في منطقة سييرا دي تير الإسبانية (أ.ف.ب)
TT

مقتل 9 في عاصفة تضرب إسبانيا

مياه تغرق شوارع في منطقة سييرا دي تير الإسبانية (أ.ف.ب)
مياه تغرق شوارع في منطقة سييرا دي تير الإسبانية (أ.ف.ب)

ارتفعت حصيلة ضحايا عاصفة قوية ضربت إسبانيا وألحقت أضرارا واسعة في مساحات واسعة من مناطقها الساحلية الشرقية والجنوبية، اليوم (الخميس)، إلى 9 أشخاص، في حين كثّف رجال الإنقاذ عمليات البحث عن خمسة مفقودين.
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، سجلت حالة الوفاة الأخيرة لرجل عثر على جثته في نهر قرب خوربا، على مسافة 70 كيلومترا شمال غربي برشلونة، وفق هيئات الإغاثة، كما أنه يجري البحث عن شخص مفقود في المنطقة نفسها.
وفي كاتالونيا عثر رجال الإنقاذ، ليل أمس (الأربعاء)، على جثة أخرى لرجل توفي بعد سقوطه في المياه في بالاموس، وهي بلدة ساحلية تبعد نحو 100 كيلومتر عن برشلونة.
وتبذل جهود للبحث عن رجل فقد من سفينة تجارية في المنطقة، فضلا عن شخص في كادكي قرب الحدود الفرنسية.
وفي وقت سابق الخميس، أكد مسؤولون مقتل امرأة تبلغ 75 عاما بعدما انهار منزلها بسبب الأمطار الغزيرة في ألكوي، وهي بلدة في منطقة آليكانتي الشرقية.
وضربت العاصفة «غلوريا» المنطقة الأحد، حاملة معها رياحا قوية وأمطارا وثلوجا غزيرة، ما أدى إلى تأثر المناطق الجنوبية والشرقية من إسبانيا قبل أن تتوجه شمالا.
وهبت رياح عاصفة وأمواج عاتية على البلدات الساحلية، وأظهرت صور الأضرار الكبيرة التي ألحقتها الفيضانات بالمتاجر والمنازل والمطاعم هناك.



الحروب والتوترات الإقليمية تعزز مبيعات موردي الأسلحة الرئيسيين

بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
TT

الحروب والتوترات الإقليمية تعزز مبيعات موردي الأسلحة الرئيسيين

بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)

تعززت مبيعات كبار موردي الأسلحة في العام الماضي بسبب الحرب في أوكرانيا وغزة والتوترات في آسيا، مع زيادات ملحوظة للشركات المصنعة في روسيا والشرق الأوسط، وفقا لتقرير لمعهد سيبري نُشر الاثنين.

وبلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي، بزيادة 4,2%، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري). وهي كانت قد تراجعت في عام 2022 بسبب عدم قدرة هذه الشركات العالمية العملاقة على تلبية الزيادة في الطلب، لكن العديد منها تمكن من إعادة إحياء إنتاجه في عام 2023، حسب التقرير.

وفي دليل على هذه الطفرة في الطلب، حققت جميع هذه الشركات المئة مبيعات فردية تزيد عن مليار دولار في العام الماضي للمرة الأولى. وفي بيان، قال لورنزو سكارازاتو، الباحث بشؤون الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة في برنامج سيبري، «كانت هناك زيادة ملحوظة في مبيعات الأسلحة عام 2023، ويُتوقع أن يستمر هذا الاتجاه عام 2024». وأضاف أن مبيعات أكبر 100 مجموعة في العالم «لا تعكس حتى الآن حجم الطلب بالكامل، وقد أطلق عدد كبير من الشركات حملات توظيف، ما يدل على تفاؤلها بالمستقبل».

وأشار معهد سيبري إلى أن الشركات المنتجة الأصغر حجما كانت أكثر فاعلية في تلبية هذا الطلب الجديد المرتبط بالحرب في غزة وأوكرانيا والتوترات المتزايدة في شرق آسيا وبرامج إعادة التسلح في مناطق أخرى. وأوضح نان تيان، مدير برنامج الإنفاق العسكري، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «عددا منها متخصص في مكون واحد أو يبني أنظمة تتطلب سلسلة توريد واحدة»، ما يتيح لها الاستجابة في سرعة أكبر.

وسجلت المجموعات الأميركية، المنتجة الرائدة في العالم، ارتفاعا في المبيعات بنسبة 2,5% عام 2023، ولا تزال تمثل نصف عائدات الأسلحة في العالم، حيث تحتل 41 شركة أميركية لائحة أكبر 100 شركة في العالم. في المقابل، سجلت لوكهيد مارتن (-1,6%) وRTX (ريثيون تكنولوجيز سابقا، -1.3%)، أكبر مجموعتين للأسلحة في العالم، انخفاضا في المبيعات. وقال تيان إنهما «غالبا ما تعتمدان على سلاسل توريد معقدة ومتعددة المستويات، ما يجعلهما عرضة لتحديات سلسلة التوريد التي استمرت في عام 2023».