البنتاغون: «داعش» بدأ يفقد موارده المالية

فاينشتاين: التنظيم خطر علينا

السيناتورة دايان فاينشتاين
السيناتورة دايان فاينشتاين
TT

البنتاغون: «داعش» بدأ يفقد موارده المالية

السيناتورة دايان فاينشتاين
السيناتورة دايان فاينشتاين

بينما قال البنتاغون إن الضربات الجوية الأميركية، وضربات الحلفاء، دمرت كثيرا من موارد «داعش» في العراق وسوريا، قالت السيناتورة دايان فاينشتاين (ديمقراطية، ولاية كاليفورنيا) إن «داعش» يشكل خطرا على الأمن الأميركي، وأشارت إلى الهجوم الإرهابي، في الأسبوع الماضي، على مبنى البرلمان في أوتاوا، عاصمة كندا. ولم تستبعد أن يكون «داعش» وراءه.
في الوقت نفسه، رفض جون كيربي المتحدث باسم البنتاغون، في سؤال من صحافي خلال مؤتمر صحافي في البنتاغون، تقييم الاستراتيجية الأميركية لمواجهة «داعش» في العراق وسوريا. وقال إن الوقت مبكر (شهرين منذ بداية الضربات الجوية) للإجابة عن السؤال.
وأضاف كيربي أن الحملة الموجهة ضد «(داعش) أثبتت، حتى الآن، أنها ليست مجرد عملية سليمة فقط. إنها عملية فعالة»، وأن التحالف الدولي لمواجهة «داعش» يظل يكتسب زخما وقوة، و«نحن نعلم أن ذلك له تأثير على (داعش) داخل العراق، وداخل سوريا».
وقال إن «(داعش) بدأ يفقد موارده المالية التي يحصل عليها من مصافي النفط، ومن نقاط تجمع النفط في سوريا، وذلك نتيجة للضربات الجوية التي أصابت مراكز للتدريب، ودمرت أعدادا كبيرة من أسلحة المدفعية، والآليات، ومراكز للقيادة والسيطرة التابعة للمنظمة».
وأضاف أن الضربات الجوية «أودت بحياة مئات من مقاتلي (داعش). وأن (داعش) فقد القدرة على التحرك بحرية، كما كان من قبل».
لكن اعترف كيربي بأن «داعش» يظل يسعى «لجذب مزيد من العناصر، والحصول على مزيد من الأراضي»، وأضاف: «ستكون هناك فترات سيحقق فيها التنظيم بعض المكاسب، لكن ليس الوقت في صالحه».
وأمس (الأحد)، في مقابلة في تلفزيون «سي إن إن»، قالت السيناتورة فاينشتاين إن «(داعش) يشكل تهديدا للأمن الوطني الأميركي. وقالت إن ذلك يمكن أن يكون في صورة هجمات جماعية منظمة، أو في صورة أفعال فردية». وأشارت إلى الهجوم، في الأسبوع الماضي، على مبنى البرلمان في أوتاوا، عاصمة كندا.
وقالت إن المهاجم، الذي قتلته الشرطة داخل البرلمان، يبدو أنه «لونلي وولف» (ذئب منفرد)، إشارة إلى أنه لم يتعاون مع آخرين. وحذرت من «لون وولف تيروريزم» (إرهاب انفرادي) في الولايات المتحدة.
وأشارت إلى هجوم انفرادي على ضباط شرطة في نيويورك. وتفجيرات ماراثون بوسطن. وقطع رأس امرأة على يدي (عامل ساخط) في ولاية أوكلاهوما».
وقالت: «واحدة من المشاكل هي الإنترنت. وأيضا، بعض المتطرفين المسلمين تحديدا. إنهم، حقا، ينشرون هذه الظاهرة؛ ظاهرة الذئب المنفرد.. توضح هذه الهجمات المتعددة في هذا العام (2014)، أن دعاياتهم تحدث بعض التأثير».
وأضافت: «لكن، مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) لهم بالمرصاد.. لقد أطلعني المدير (جيمس) كومي على جهودهم. وأعتقد أن (إف بي آي) يبذل كل الجهود لمواجهة هذه الظاهرة، ظاهرة الذئب المنفرد. وأعتقد أن البيت الأبيض يدرك ذلك، ويعمل بجد للغاية لتكون عندنا القدرة للعثور على هؤلاء الأفراد، وإفشال خططهم».
وقالت إن العمليات الإرهابية الفردية، في مرات كثيرة، تستهدف رجال الشرطة والجنود (إرهابي كندا قتل شرطيا كان يحرس النصب التذكاري، قبل أن يدخل البرلمان).
وأضافت: «يبدو واضحا أن هذه مهمة صعبة جدا. ويعني ذلك أن مكاتب الحكومة يجب أن تكون على أهبة الاستعداد. لننظر إلى الطريقة التي دخل بها المسلح برلمان كندا. كان هناك شرطي مسلح. وفي الحال، تصرف سريعا، وقتله».
وقالت: «أعتقد أننا نحتاج إلى التفكير لاستعمال بعض الطرق الجديدة.. لا أريد مناقشة هذه الطرق على شاشة التلفزيون، لكن يوجد شيء واحد مؤكد، وهو أننا يجب أن نحمي مؤسساتنا الحكومية».



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.