إطلاق أول مسلسل «أنمي» يوثق القيم الاجتماعية والثقافية في السعودية

إطلاق أول مسلسل «أنمي» يوثق القيم الاجتماعية والثقافية في السعودية
TT

إطلاق أول مسلسل «أنمي» يوثق القيم الاجتماعية والثقافية في السعودية

إطلاق أول مسلسل «أنمي» يوثق القيم الاجتماعية والثقافية في السعودية

كشفت شركة "مانجا للإنتاج" التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان الخيرية "مسك" عن إطلاق أول مسلسل "أنمي" يوثق القيم الاجتماعية والثقافية في السعودية.
وأوضحت الشركة أنه سيتم عرض أول حلقة من مسلسل "أساطير في قادِم الزمان"، الذي يأتي بأسلوب الرسومات اليابانية "أنمي"، ابتداءً من يوم الجمعة المقبل على قناة "MBC 1"، وستتبعها حلقات جديدة أسبوعياً.
ويستهدف المسلسل الجمهور السعودي والعربي عبر 13 حلقة تدور أحداثها في مستقبل المملكة، وتقدم أجمل وأروع الحكايات التراثية السعودية ومن الجزيرة العربية التي تناقلها الناس منذ القدم، حيث ترويها الجدة "أسماء" لأحفادها وقطهم الآلي "أنيس"، مُقدّمة لهم النصائح وحِكَم الماضي في شكل أحداث ومحطات زمنية.
ويُعد المسلسل نافذة على التاريخ يربط الأطفال بالقيم والأخلاق والعراقة العربية، ويُعرّفهم على تقنيات المستقبل، ويحتفي باللغة العربية وجمال ألحانها بمحتوى إبداعي مُلهم.
وحول إطلاق المسلسل، قال الرئيس التنفيذي لشركة "مانجا للإنتاج" الدكتور عصام بخاري: "نهدف من خلال أعمالنا إلى إيجاد بيئة متكاملة في المملكة والعالم العربي تُعنى بتطوير المحتوى الإبداعي والإيجابي الهادف للأجيال القادمة، إضافة إلى تصدير الثقافة السعودية إلى العالم في قالب جذاب ومبتكر".
ووفرت شركة "مانجا للإنتاج"، بالتعاون مع "مركز مبادرات مسك"، فرصاً تدريبية للمواهب السعودية في إستوديو "توئي أنيميشن" باليابان، حيث تم استقطاب عدد من الكفاءات للعمل في هذا المشروع.
الجدير بالذكر أن شركة "مانجا للإنتاج" هي إحدى الشركات التابعة لمؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية (مسك)، وتختص بصناعة المحتوى الإبداعي من خلال إنتاج الرسوم المتحركة وألعاب الفيديو ذات الرسالة الهادفة والجودة والاحترافية التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع محلياً وعالمياً.
وتسعى الشركة في انطلاقتها الجديدة لإطلاق عدد من مشاريع الرسوم المتحركة وألعاب الفيديو التي توصل الرسالة السعودية إلى الجمهور العالمي في أعمال احترافية متميزة، كمل تهدف لأن تكون شركة قائدة إقليمياً ورائدة عالمياً في إنتاج المحتوى الإبداعي الهادف، وتسهم في إيصال محتوى إبداعي جذاب هادف يسهم في بناء أجيال مبدعة وطموحة من خلال نشر القيم والأخلاقيات الإيجابية.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».