الرياض: دول كثيرة عرضت وساطة مع طهران

الوزير بن فرحان قال إن عودة المحادثات مشروطة

الرياض: دول كثيرة  عرضت وساطة مع طهران
TT

الرياض: دول كثيرة عرضت وساطة مع طهران

الرياض: دول كثيرة  عرضت وساطة مع طهران

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أمس انفتاح بلاده على إجراء محادثات مع طهران، وقال إن «دولاً كثيرة» عرضت الوساطة لإجراء محادثات بين البلدين، لكنه أضاف أن تهيئة الظروف لذلك «ترجع في الحقيقة إلى إيران». وتابع أنه يتعين على إيران أن تقر بأنه «لا يمكنها دفع أجندتها الإقليمية من خلال العنف» شرطاً لأي محادثات، وفقا لما أوردته وكالة «رويترز».
على صعيد آخر، وصف الوزير السعودي المزاعم التي تحدثت عن ضلوع ولي العهد السعودي في مؤامرة لاختراق هاتف جيف بيزوس مؤسس شركة «أمازون» بأنها «منافية للعقل». وقال في مقابلة مع «رويترز» على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي في دافوس: «أعتقد أن كلمة (منافية للعقل) هي الوصف الدقيق». وتابع: «فكرة أن ولي العهد يخترق هاتف جيف بيزوس فكرة سخيفة بالتأكيد»، مؤكداً أن بلاده ستحقق في الأمر إذا تم تقديم أدلة تدعم تلك المزاعم.
وذكر الأمير فيصل أنه لا يشعر بالقلق من أن تضر مزاعم الاختراق بثقة المستثمرين في السعودية، وقال: «نحن راضون جدا عن تدفق الاستثمارات لدينا... إذا كانت هناك مخاوف لدى البعض فسوف نسعى لمعالجتها».



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.