حكومة لبنان تنطلق وسط صدامات عنيفة

دياب حذر من «كارثة اقتصادية»... وغوتيريش تعهد دعم الإصلاحات

الرئيس ميشال عون مترئساً الاجتماع الاول للحكومة أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون مترئساً الاجتماع الاول للحكومة أمس (دالاتي ونهرا)
TT

حكومة لبنان تنطلق وسط صدامات عنيفة

الرئيس ميشال عون مترئساً الاجتماع الاول للحكومة أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون مترئساً الاجتماع الاول للحكومة أمس (دالاتي ونهرا)

تصاعدت وتيرة الاحتجاجات العنيفة وسط بيروت أمس، تزامناً مع انطلاق الحكومة التي تألفت مساء أول من أمس. وتوسعت المواجهات بين المحتجين والقوى الأمنية إلى مداخل ساحة البرلمان، مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف الجانبين.
ورشق المحتجون بالحجارة قوة كبيرة من مكافحة الشغب عندما تقدمت من جهة أسواق بيروت باتجاه مدخل مجلس النواب، فيما سجلت مواجهات وجهاً لوجه بين الطرفين واستخدم فيها المحتجون المفرقعات النارية والحجارة التي تم تكسيرها من جدران الأبنية.
واندلعت الجولة الجديدة من التصعيد بعد ساعات على أولى اجتماعات الحكومة الجديدة التي انطلقت باندفاع نحو العمل على معالجة الأوضاع الاقتصادية واستعادة ثقة المجتمع الدولي.
وقال رئيس الحكومة حسان دياب في الاجتماع: «نحن أمام كارثة وعلينا التخفيف من وطأتها على اللبنانيين»، معتبراً أن «الحكومة هي حكومة إنقاذ وطني وليست حكومة فئة أو طرف أو فريق بل حكومة كل لبنان واللبنانيين»، مشدداً على «ضرورة تأمين الاستقرار وركائزه من خلال استعادة ثقة اللبنانيين بالدولة».
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتشكيل الحكومة، مؤكداً أنه سيعمل مع دياب «من أجل دعم الإصلاحات في البلد المثقل بالديون والذي يصارع أزمة اقتصادية»، فيما طالب الاتحاد الأوروبي الحكومة بالتصدي للتحديات الاقتصادية وتنفيذ الإصلاحات.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله