حكومة لبنان تنطلق وسط صدامات عنيفة

دياب حذر من «كارثة اقتصادية»... وغوتيريش تعهد دعم الإصلاحات

الرئيس ميشال عون مترئساً الاجتماع الاول للحكومة أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون مترئساً الاجتماع الاول للحكومة أمس (دالاتي ونهرا)
TT

حكومة لبنان تنطلق وسط صدامات عنيفة

الرئيس ميشال عون مترئساً الاجتماع الاول للحكومة أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون مترئساً الاجتماع الاول للحكومة أمس (دالاتي ونهرا)

تصاعدت وتيرة الاحتجاجات العنيفة وسط بيروت أمس، تزامناً مع انطلاق الحكومة التي تألفت مساء أول من أمس. وتوسعت المواجهات بين المحتجين والقوى الأمنية إلى مداخل ساحة البرلمان، مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف الجانبين.
ورشق المحتجون بالحجارة قوة كبيرة من مكافحة الشغب عندما تقدمت من جهة أسواق بيروت باتجاه مدخل مجلس النواب، فيما سجلت مواجهات وجهاً لوجه بين الطرفين واستخدم فيها المحتجون المفرقعات النارية والحجارة التي تم تكسيرها من جدران الأبنية.
واندلعت الجولة الجديدة من التصعيد بعد ساعات على أولى اجتماعات الحكومة الجديدة التي انطلقت باندفاع نحو العمل على معالجة الأوضاع الاقتصادية واستعادة ثقة المجتمع الدولي.
وقال رئيس الحكومة حسان دياب في الاجتماع: «نحن أمام كارثة وعلينا التخفيف من وطأتها على اللبنانيين»، معتبراً أن «الحكومة هي حكومة إنقاذ وطني وليست حكومة فئة أو طرف أو فريق بل حكومة كل لبنان واللبنانيين»، مشدداً على «ضرورة تأمين الاستقرار وركائزه من خلال استعادة ثقة اللبنانيين بالدولة».
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتشكيل الحكومة، مؤكداً أنه سيعمل مع دياب «من أجل دعم الإصلاحات في البلد المثقل بالديون والذي يصارع أزمة اقتصادية»، فيما طالب الاتحاد الأوروبي الحكومة بالتصدي للتحديات الاقتصادية وتنفيذ الإصلاحات.

المزيد...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.