قائد الجيش الليبي لـ {الشرق الأوسط}: سودانيون يدربون مسلحين على قيادة المروحيات

الناظوري أكد أن 6 آلاف أجنبي يقاتلون في درنة وبنغازي وطرابلس

رئيس أركان الجيش الليبي اللواء عبد الرزاق الناظوري (تصوير: «الشرق الأوسط»)
رئيس أركان الجيش الليبي اللواء عبد الرزاق الناظوري (تصوير: «الشرق الأوسط»)
TT

قائد الجيش الليبي لـ {الشرق الأوسط}: سودانيون يدربون مسلحين على قيادة المروحيات

رئيس أركان الجيش الليبي اللواء عبد الرزاق الناظوري (تصوير: «الشرق الأوسط»)
رئيس أركان الجيش الليبي اللواء عبد الرزاق الناظوري (تصوير: «الشرق الأوسط»)

أكد رئيس أركان الجيش الليبي، اللواء عبد الرزاق الناظوري، لـ«الشرق الأوسط»، تصميم القوات المسلحة على تطهير ليبيا من المتطرفين، رغم تخلي المجتمع الدولي عن تقديم المساعدات الضرورية للجيش في سعيه لتحقيق الاستقرار والأمن للشعب. وكشف عن أن مدينة درنة، التي أعلنت نفسها كإمارة تابعة لما يعرف بـ«داعش»، تضم مقاتلين ينتمون لهذا التنظيم.
كما أفاد بوجود تأكيدات عن قيام ضباط سودانيين بتدريب مجموعة من مسلحي مصراتة أيضا على الطائرات المروحية. واضاف أن «عدد المقاتلين الأجانب في كل من درنة وبنغازي وطرابلس يصل إلى نحو 6 آلاف، وأن جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا تقود المتطرفين ومجموعات من الفارين من السجون.



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع