قائد الجيش الليبي لـ {الشرق الأوسط}: سودانيون يدربون مسلحين على قيادة المروحيات

الناظوري أكد أن 6 آلاف أجنبي يقاتلون في درنة وبنغازي وطرابلس

رئيس أركان الجيش الليبي اللواء عبد الرزاق الناظوري (تصوير: «الشرق الأوسط»)
رئيس أركان الجيش الليبي اللواء عبد الرزاق الناظوري (تصوير: «الشرق الأوسط»)
TT

قائد الجيش الليبي لـ {الشرق الأوسط}: سودانيون يدربون مسلحين على قيادة المروحيات

رئيس أركان الجيش الليبي اللواء عبد الرزاق الناظوري (تصوير: «الشرق الأوسط»)
رئيس أركان الجيش الليبي اللواء عبد الرزاق الناظوري (تصوير: «الشرق الأوسط»)

أكد رئيس أركان الجيش الليبي، اللواء عبد الرزاق الناظوري، لـ«الشرق الأوسط»، تصميم القوات المسلحة على تطهير ليبيا من المتطرفين، رغم تخلي المجتمع الدولي عن تقديم المساعدات الضرورية للجيش في سعيه لتحقيق الاستقرار والأمن للشعب. وكشف عن أن مدينة درنة، التي أعلنت نفسها كإمارة تابعة لما يعرف بـ«داعش»، تضم مقاتلين ينتمون لهذا التنظيم.
كما أفاد بوجود تأكيدات عن قيام ضباط سودانيين بتدريب مجموعة من مسلحي مصراتة أيضا على الطائرات المروحية. واضاف أن «عدد المقاتلين الأجانب في كل من درنة وبنغازي وطرابلس يصل إلى نحو 6 آلاف، وأن جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا تقود المتطرفين ومجموعات من الفارين من السجون.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».