مباحثات عبد الله بن زايد وراب تتناول ملفات المنطقة

من مباحثات عبد الله بن زايد وراب
من مباحثات عبد الله بن زايد وراب
TT

مباحثات عبد الله بن زايد وراب تتناول ملفات المنطقة

من مباحثات عبد الله بن زايد وراب
من مباحثات عبد الله بن زايد وراب

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتية في لندن مع دومينيك راب وزير الخارجية البريطاني علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في العديد من المجالات، منها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خصوصا تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق وإيران.
وناقش الجانبان استعدادات المملكة المتحدة للمشاركة في معرض إكسبو 2020 دبي، حيث أعربا عن تطلعهما لمشاركة مميزة للمملكة المتحدة في هذا المعرض الدولي، والذي من المتوقع أن يستقطب نحو 25 مليون زائر طوال مدة انعقاده التي تمتد من شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2020 وحتى شهر أبريل (نيسان) 2021. وأشاد الجانبان خلال اللقاء بالتزايد المستمر في أعداد السياح البريطانيين الذين يزورون الإمارات سنويا والذين تجاوز عددهم 1.4 مليون سائح العام الماضي، بالإضافة إلى الحضور البارز للجالية البريطانية المقيمة في الإمارات التي يزيد عددها على 100 ألف شخص يشاركون في مسيرة التنمية بمختلف قطاعات الدولة. وأكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء حرص الإمارات على تطوير علاقاتها الثنائية الاستراتيجية مع المملكة المتحدة وتنمية مجالات التعاون المشترك بما يخدم المصالح المشتركة ويعود بالخير على شعبي البلدين. من جانبه، رحب دومينيك راب بالشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان والوفد المرافق، مؤكدا أن بريطانيا تولي كل الحرص والاهتمام لعلاقاتها مع الإمارات وتسعى إلى تعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة.



السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
TT

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)

وصلت، صباح السبت، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى الأراضي الأردنية للعبور منها نحو سوريا، بالتزامن مع استقبال دمشق طائرة المساعدات الخامسة، والتي تحمل موادَّ غذائية وصحية وإيوائية متنوعة.

تأتي هذه المساعدات، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية، إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

وأضاف الجطيلي، أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً في الأراضي السورية (واس)

وأوضح في تصريح لـ«الإخبارية» السعودية، أن المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً بالتنسيق مع الشركاء، حيث جرى وضع خطة وفق الاحتياجات، وأنواعها، وكمياتها، والمناطق المحتاجة، مبيناً أنها تهدف إلى الوصول العاجل للمستهدفين، والمساعدة في تقليل الاحتياج بقطاعي الصحة، والأمن الغذائي.

وأكد المتحدث باسم المركز، أن الجسر الإغاثي، الذي انطلق جواً الأربعاء الماضي، وتبعه البري السبت، سيستمر حتى يحقق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة.

الجسر الإغاثي السعودي يحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة (واس)

من ناحيته، أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، إلى أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.