عبد المهدي يستنكر قصف محيط السفارة الأميركية

{عمليات بغداد} عثرت على منصة إطلاق الصواريخ

TT

عبد المهدي يستنكر قصف محيط السفارة الأميركية

وجه رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي، بفتح تحقيق فوري في حادث إطلاق الصواريخ التي تعرضت لها السفارة الأميركية بالمنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، مساء أول من أمس. وقال بيان لعبد المهدي، إن الأخير «استنكر استهداف السفارة الأميركية بالصواريخ».
ووصف عبد المهدي عملية الاستهداف بأنها «جريمة تتعرض لها بعثة دبلوماسية على أرض العراق»، موجهاً الجهات المعنية بفتح تحقيق فوري في الحادث.
كان مصدر أمني أفاد بأن صاروخي «كاتيوشا» سقطا ضمن مقتربات المنطقة الخضراء التي تضم المقرات الحكومية والسفارة الأميركية. من جهتها، أعلنت قيادة عمليات بغداد العثور على المنصة التي أطلقت منها صواريخ «كاتيوشا» باتجاه السفارة الأميركية. وقالت القيادة، في بيان لها، إنه «بعد تعرض السفارة الأميركية في بغداد لصواريخ (كاتيوشا)، استنفرت قيادة عمليات بغداد جهدها الاستخباري والأمني». وأضاف البيان أنه «تم العثور على منصات إطلاق الصواريخ في منطقة الزعفرانية (شرق العاصمة بغداد) مع منصة جديدة أخرى بكامل صواريخها، وتجري عملية تحرٍ للوصول إلى الجهات التي ارتكبت هذا العمل الإرهابي».
وفيما تحوم الشكوك بشأن عمليات من هذا النوع إلى الفصائل المسلحة الموالية لإيران، فإن أي جهة من هذه الجهات لم تعلن مسؤوليتها عن مثل هذه العمليات. وعلى الرغم من إعلان إيران الاكتفاء بقصف قاعدة عين الأسد في غرب العراق وقاعدة حريري في إقليم كردستان، رداً على قيام الولايات المتحدة بقتل قائد «فيلق القدس» بـ«الحرس الثوري الإيراني» قاسم سليماني، وعدم تكليف جهات أخرى بالرد نيابة عنها، فقد تزايدت في المدة الأخيرة عمليات إطلاق الصواريخ على المنطقة الخضراء، وعلى قاعدة بلد الجوية (80 كم شمال بغداد) التي توجد فيها طائرات «إف 16» التي اشتراها العراق من الولايات المتحدة.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».