مغارة نبتون ـ إيطاليا

مغارة نبتون ـ إيطاليا
TT

مغارة نبتون ـ إيطاليا

مغارة نبتون ـ إيطاليا

مغارة نبتون، أو غروتا دي نيتونو، تعد من أبرز المعالم السياحية في سردينيا، وواحداً من أكبر الكهوف البحرية في إيطاليا. تقع المغارة التي اكتشفها أحد الصيادين، في القرن الـ18، على بعد 24 كيلو متراً من ألغيرو، ويُقدر عدد زائريها سنوياً بـ150.000 شخص. فهي من أهم مزارات الجزيرة لما تتمتع به من منحوتات طبيعية تشكلت من صخور عملاقة. وتبعاً لما أوضحه موقع «أطالس أوبسكيورا»، فإن ثمة سبيلين للوصول إلى المغارة: إما عن طريق السيارة، أو باستخدام قارب عندما تكون أمواج البحر هادئة، نظراً لوقوعها عند سفح منحدر جبلي فوق مستوى سطح البحر. فيما يخص أولئك الذين يستخدمون السيارة، فإنهم سيهبطون بعد ذلك نحو المغارة عبر درج أنشئ عام 1954 في منحدر جبلي، ويطلق عليها «خطوات الماعز»، ويبلغ عددها نحو 654 خطوة، لهذا يراها البعض مرهقة.
وتبعاً لما أوضحته «مجلة إيطاليا»، فإن الرحلات السياحية إلى المغارة تتركز في الغالب في فصلي الصيف والربيع، وتدوم في العادة نحو ثلاث ساعات.
وفيما يخص المشهد بداخلها، فقد وصفته المجلة على النحو التالي: «تصلها عبر ممر أخضر تغطيه النباتات من كل جانب. وبعد فترة من السير عبر متاهة من الأشكال الشبيهة بالأعمدة، يصل الزائر إلى بحيرة تغمرها مياه البحر، ثم تؤدي الطريق إلى عمود يرتفع إلى قبو الكهف مكوناً قوسين مذهلين. أسفل البحيرة، يوجد حوض يطلق عليه «القصر»؛ حيث يمكن للزائر رؤية شاطئ رملي أبيض. أما الجزء الأخير من المغارة، فيطلق عليه اسم «المنصة الموسيقية».
بالنظر إلى روعة هذه الجوهرة التي شكلتها الطبيعة على امتداد قرون، ليس غريباً أن يتباهى الموقع الرسمي للسياحة بمدينة ألغيرو الإيطالية: «ألغيرو توريزمو»، بأن كهف نبتون واحد من «أروع هبات الطبيعة على مستوى حوض البحر المتوسط بأكمله»، واصفاً إياه بـ«أحد العجائب الجيولوجية» بتكويناته الطبيعية من الحجر الجيري والبلور.
وشرح الموقع أيضاً أنه: «بعد الهبوط نحو الأسفل لمسافة قصيرة، يصل الزائر إلى منطقة يطلق عليها «غرفة الأطلال»، ومنها إلى أكثر مناطق الكهف إبهاراً وروعة، ويطلق عليها «ماجستيك ريغيا» أو «المنصة الموسيقية»، حيث ترتفع أعمدة ضخمة داخل هذه الغرفة، وتبدو كأنها تحمل السقف بالفعل. ومن بين التكوينات الصخرية الأخرى توجد مجموعة لافتة يطلق عليها اسم «شجرة الكريسماس»، وتنتهي البحيرة بشاطئ رملي يطلق عليه «شاطئ الحصى»، لأنه في وقت مضى كان مؤلفاً بأكمله من أحجار صغيرة للغاية. ومن بعد «ماجستيك ريغيا»، توجد «سميث سالا» أو «غرفة سميث» التي يوجد بها العمود الأضخم على الإطلاق داخل الكهف بأكمله، وحملت الغرفة اسم قبطان إنجليزي كان من أوائل من استكشفوا الكهف خلال القرن التاسع عشر.



جولة على أجمل أسواق العيد في ألمانيا

أسواق العيد في ميونخ (الشرق الاوسط)
أسواق العيد في ميونخ (الشرق الاوسط)
TT

جولة على أجمل أسواق العيد في ألمانيا

أسواق العيد في ميونخ (الشرق الاوسط)
أسواق العيد في ميونخ (الشرق الاوسط)

الأسواق المفتوحة تجسد روح موسم الأعياد في ألمانيا؛ حيث تشكل الساحات التي تعود إلى العصور الوسطى والشوارع المرصوفة بالحصى، المسرح المثالي للاحتفال بأعياد الميلاد ورأس السنة.

تنطلق هذه الأسواق في أواخر شهر نوفمبر (تشرين الثاني) وتستمر حتى 24 ديسمبر (كانون الأول)، وأحياناً حتى شهر يناير (كانون الثاني)، وتنبض بسحر محلي خاص، حيث تقدم الزينة اليدوية الصنع، المعجنات الموسمية، والهدايا الحرفية، إلى جانب الموسيقى التقليدية، مما يغمر الزوّار في أجواء رائعة من التقاليد العريقة والبيئة الاحتفالية.

اسواق العيد مناسبة للعائلات (الشرق الاوسط)

تنتشر في ألمانيا أسواق كثيرة تتميز بتنوع حيوي إليكم أجملها:

سوق أعياد كريسكنيدل ميونيخ

تقع سوق الأعياد البافارية في قلب ساحة مارينبلاتز، وتعد نموذجاً للأجواء الاحتفالية البافارية، حيث تجمع بين التقاليد التي تعود إلى قرون مضت والروح الاحتفالية لمدينة ميونيخ. هنا، يمكن للزوار استكشاف صفوف من الأكشاك الخشبية التي تعرض الحرف اليدوية المحلية والزخارف الدقيقة والمأكولات الموسمية اللذيذة، مثل خبز الزنجبيل والمكسرات المحمصة. كما يمكن للعائلات الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة الخاصة، بما في ذلك العروض الموسيقية و«ورشة العمل السماوية»، حيث يمكن للأطفال صنع الحرف اليدوية الخاصة بموسم الأعياد.

أسواق دريزدين (الشرق الاوسط)

سوق دريسدنر – دريسدن

يعود تاريخ سوق دريسدنر شتريزيلماركت إلى عام 1434، وهي أقدم سوق أعياد في ألمانيا ومن بين الأكثر شهرة فيها. تُقام السوق في ساحة التماركت بالمدينة، وتعرض الزخارف الخشبية المصنوعة يدوياً، وزخارف الزجاج المنفوخ في ساكسونيا، مع عروض وأنشطة للأطفال في قلعة القصص الخيالية ليستمتع بها الجميع.

أسواق العيد المفتوحة في برلين (الشرق الاوسط)

سوق الأعياد في ساحة ألكسندر - برلين

يُعد ميدان ألكسندر بلاتز من أشهر الساحات في برلين، وهو ذائع الصيت بعجلة فيريس الشهيرة التي توفر إطلالات بانورامية على معالم المدينة التاريخية، بينما تقدم حلبة التزلج وألعاب الترفيه أنشطة ممتعة لجميع أفراد العائلة. تضم السوق بائعين دوليين يعرضون أطعمة موسمية، مثل الكستناء المشوية، وخبز الزنجبيل، والوافل على الطراز البرليني، إضافة إلى هرم موسم الأعياد الشاهق المزدان بشخصيات تقليدية ليكون نقطة جذب مثالية للصور.

أسواق فرانكفورت (الشرق الاوسط)

سوق الأعياد في فرنكفورت

مع خلفية ساحرة تجمع بين ساحة رومربيرغ وساحة سانت بولس، تُعرف سوق الأعياد في فرنكفورت بزخارفها الاحتفالية وعروضها الموسيقية. تقدم السوق زينة يدوية الصنع، وألعاباً خشبية، وحلويات موسمية مثل بسكويت المارزيبان «بيتماينشن»، بينما تضفي الشجرة الضخمة المُزينة والموسيقى الاحتفالية من جوقات وأوركسترا محلية، المزيد من السحر والأجواء الاحتفالية.

سوق رايترلسماركت في مدينة روتنبورغ أوب در تاوبر (الشرق الاوسط)

رايترلسماركت - روتنبورغ أوب دير تاوبر

تقع سوق رايترلسماركت في مدينة روتنبورغ أوب در تاوبر التي تعود إلى العصور الوسطى، وتوفر أجواءً فريدة لقضاء العطلات في واحدة من أفضل مدن العصور الوسطى في ألمانيا. وبينما يتجول الزوار في شوارع المدينة المتعرّجة، يمكنهم الاستمتاع بالعطلات الفرنكونية والعروض التقليدية ورواية القصص، فضلاً عن جولات المشي على ضوء الشموع التي تسهم في إحياء تاريخ المدينة، مثل جولة روتنبورغ الأسطورية التي تُعد محور احتفالات رايترلسماركت.

أسواق دريزدين (الشرق الاوسط)

سوق نورنبيرغ الاحتفالية

تُعدّ سوق الأعياد في نورنبيرغ، المعروفة باسم «كريست كيندلس ماركت»، من أشهر أسواق العيد في العالم، وتُقام في ساحة «هاوبت ماركت»؛ حيث تقدم هدايا يدوية الصنع مثل خبز الزنجبيل التقليدي من نورنبيرغ، وكسّارات البندق الخشبية، وشخصيات «نورنبيرغ بلام بيبول» من نورنبيرغ التي ترتدي الأزياء التقليدية.

اسواق هامبورغ (الشرق الاوسط)

سوق هامبورغ للأعياد التاريخية

تشتهر سوق الأعياد التاريخية، التي تُقام أمام مبنى راتهاوس العريق في هامبورغ بـ«سانتا الطائر» الفريد من نوعه، الذي يقوم برحلات يومية فوق ساحة السوق، مما يُسعد الأطفال والكبار على حدٍّ سواء. هذا ويتم تسليط الضوء على تاريخ هامبورغ البحري في عروض العطلات والأكشاك الاحتفالية؛ حيث يمكن للزوار العثور على الهدايا ذات الطابع البحري والاستمتاع بالأطباق الإقليمية مثل الكستناء المحمصة ومعجنات العطلات، فيما تجعل قرية الأطفال والعربة الدائرية من السوق، وجهة مفضلة لدى العائلات.