قال رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي، أمس، إن العراق في حالة إقليمية ودولية معقدة، لافتاً إلى أن الدولة باتت «في وضع محرج مع الجميع... المواطنين والدول الأخرى». وجاء كلام عبد المهدي بينما كانت الشرطة تخوض اشتباكات مع جماعات الحراك الشعبي.
وأكد عبد المهدي في كلمة خلال جلسة مجلس الوزراء، أن القوات الأمنية لا تريد أن تدخل في سياقات يُستخدم فيها العنف، مضيفاً: «لا نحمل أي نبرة متحيزة ضد المتظاهرين». وانتقد إغلاق الطرق والمدارس، قائلاً إنه لا يعد احتجاجاً سلمياً ويجب أن يتوقف. وتجدد أمس التوتر وقطع الطرق في بغداد وباقي محافظات وسط البلاد وجنوبه، وقالت مصادر طبية إن محتجاً قُتل في العاصمة في حين توفي آخر متأثراً بإصابته برصاصة أول من أمس، في مدينة بعقوبة، حسبما أفادت وكالة «رويترز».
واندلعت اشتباكات عنيفة لليوم الثالث على التوالي في ساحة الطيران في بغداد والبصرة وكربلاء والنجف، حيث ألقى المحتجون الحجارة والقنابل الحارقة على الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.
عبد المهدي: الدولة محرجة مع الجميع
مقتل متظاهر في بغداد واستمرار الاحتجاجات
عبد المهدي: الدولة محرجة مع الجميع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة