عبد المهدي: الدولة محرجة مع الجميع

مقتل متظاهر في بغداد واستمرار الاحتجاجات

مواجهات بين محتجين وقوى الأمن قرب طريق محمد القاسم في بغداد أمس (أ.ف.ب)
مواجهات بين محتجين وقوى الأمن قرب طريق محمد القاسم في بغداد أمس (أ.ف.ب)
TT

عبد المهدي: الدولة محرجة مع الجميع

مواجهات بين محتجين وقوى الأمن قرب طريق محمد القاسم في بغداد أمس (أ.ف.ب)
مواجهات بين محتجين وقوى الأمن قرب طريق محمد القاسم في بغداد أمس (أ.ف.ب)

قال رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي، أمس، إن العراق في حالة إقليمية ودولية معقدة، لافتاً إلى أن الدولة باتت «في وضع محرج مع الجميع... المواطنين والدول الأخرى». وجاء كلام عبد المهدي بينما كانت الشرطة تخوض اشتباكات مع جماعات الحراك الشعبي.
وأكد عبد المهدي في كلمة خلال جلسة مجلس الوزراء، أن القوات الأمنية لا تريد أن تدخل في سياقات يُستخدم فيها العنف، مضيفاً: «لا نحمل أي نبرة متحيزة ضد المتظاهرين». وانتقد إغلاق الطرق والمدارس، قائلاً إنه لا يعد احتجاجاً سلمياً ويجب أن يتوقف. وتجدد أمس التوتر وقطع الطرق في بغداد وباقي محافظات وسط البلاد وجنوبه، وقالت مصادر طبية إن محتجاً قُتل في العاصمة في حين توفي آخر متأثراً بإصابته برصاصة أول من أمس، في مدينة بعقوبة، حسبما أفادت وكالة «رويترز».
واندلعت اشتباكات عنيفة لليوم الثالث على التوالي في ساحة الطيران في بغداد والبصرة وكربلاء والنجف، حيث ألقى المحتجون الحجارة والقنابل الحارقة على الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.