عبد المهدي: الدولة محرجة مع الجميع

مقتل متظاهر في بغداد واستمرار الاحتجاجات

مواجهات بين محتجين وقوى الأمن قرب طريق محمد القاسم في بغداد أمس (أ.ف.ب)
مواجهات بين محتجين وقوى الأمن قرب طريق محمد القاسم في بغداد أمس (أ.ف.ب)
TT

عبد المهدي: الدولة محرجة مع الجميع

مواجهات بين محتجين وقوى الأمن قرب طريق محمد القاسم في بغداد أمس (أ.ف.ب)
مواجهات بين محتجين وقوى الأمن قرب طريق محمد القاسم في بغداد أمس (أ.ف.ب)

قال رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي، أمس، إن العراق في حالة إقليمية ودولية معقدة، لافتاً إلى أن الدولة باتت «في وضع محرج مع الجميع... المواطنين والدول الأخرى». وجاء كلام عبد المهدي بينما كانت الشرطة تخوض اشتباكات مع جماعات الحراك الشعبي.
وأكد عبد المهدي في كلمة خلال جلسة مجلس الوزراء، أن القوات الأمنية لا تريد أن تدخل في سياقات يُستخدم فيها العنف، مضيفاً: «لا نحمل أي نبرة متحيزة ضد المتظاهرين». وانتقد إغلاق الطرق والمدارس، قائلاً إنه لا يعد احتجاجاً سلمياً ويجب أن يتوقف. وتجدد أمس التوتر وقطع الطرق في بغداد وباقي محافظات وسط البلاد وجنوبه، وقالت مصادر طبية إن محتجاً قُتل في العاصمة في حين توفي آخر متأثراً بإصابته برصاصة أول من أمس، في مدينة بعقوبة، حسبما أفادت وكالة «رويترز».
واندلعت اشتباكات عنيفة لليوم الثالث على التوالي في ساحة الطيران في بغداد والبصرة وكربلاء والنجف، حيث ألقى المحتجون الحجارة والقنابل الحارقة على الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».