«شطيرة الأرض»... صنعها طالبان على مسافة 20 ألف كيلومتر

الطالب إنتيني نود في نيوزيلندا (يسار) وزميله الإسباني في صورة «شطيرة الأرض» (موقع «ريديت»)
الطالب إنتيني نود في نيوزيلندا (يسار) وزميله الإسباني في صورة «شطيرة الأرض» (موقع «ريديت»)
TT

«شطيرة الأرض»... صنعها طالبان على مسافة 20 ألف كيلومتر

الطالب إنتيني نود في نيوزيلندا (يسار) وزميله الإسباني في صورة «شطيرة الأرض» (موقع «ريديت»)
الطالب إنتيني نود في نيوزيلندا (يسار) وزميله الإسباني في صورة «شطيرة الأرض» (موقع «ريديت»)

صنع طالب جامعي في نيوزيلندا «شطيرة الأرض» مع متعاون إسباني، حيث وضعا شريحتين من الخبز على نقطتين دقيقتين على طرفي نقيض من الكرة الأرضية، على بعد 20 ألف كيلومتر.
وعثر إنتيني نود، على نظيره الإسباني على موقع «ريديت» الإلكتروني للمناقشات، حيث استخدم الاثنان خطوط الطول والعرض، للتأكد من أنهما متقابلان تماماً، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وقال نود لراديو نيوزيلندا اليوم (الثلاثاء)، إنه «أمر مدهش أننا تمكنا بالفعل من التعاون لنقوم بشيء كهذا في نقطتين متقابلتين من العالم».
ووُضعت قطعة من الخبز الأبيض على شاطئ بوكلاندز بيتش في أوكلاند، والقطعة الأخرى بالقرب من بلدة صغيرة تسمى أولفيرا، جنوب شرقي إشبيلية في إسبانيا.
وتم نشر صورة لـ«شطيرة الأرض» ويظهر فيها الرجلان في الوقت نفسه بجوار شريحة الخبز الأبيض، على موقع «ريديت» يوم الأحد.
وقال نود، وهو طالب بعلوم الكومبيوتر إنه وزميله الإسباني حرصا على تحديد الموقعين بدقة باستخدام خرائط «غوغل» ثم استخدما «بيانات الصورة الفعلية» لتحديد أنفسهما بشكل أوثق.
وكانت أول «شطيرة للأرض» من صنع الفنان الأميركي زي فرانك، الذي طرح الفكرة في عام 2006.



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».