صعّد فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق، أمس، غداة قمة برلين، ضد قائد «الجيش الوطني» الليبي المشير خليفة حفتر، مؤكداً أنه لن يلتقيه ثانية، كما رفض شروط منافسه لإعادة فتح الموانئ النفطية الليبية.
وأكد السراج لوكالة «رويترز» أنه يرفض مطالب حفتر بربط إعادة فتح الموانئ بإعادة توزيع إيرادات النفط على الليبيين، مشيراً إلى أن الدخل في النهاية يعود بالفائدة على البلد بأكمله. وأضاف أن هذا الوضع سيكون كارثياً في حالة استمراره. لكنه قال إنه سيحترم قرار قمة برلين الحفاظ على الهدنة في طرابلس وبدء محادثات بين طرفي النزاع الليبي في إطار خطة تقودها الأمم المتحدة، وكد أنه لن يلتقي حفتر ثانية، فائلاً: «أعلنا عن موقفنا بوضوح أننا لن نجلس مرة أخرى».
من ناحية أخرى، أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، أن مقاتلين من الفصائل الموالية لأنقرة يتخذون عملية نقل المرتزقة من تركيا إلى ليبيا ذريعة ليصلوا إلى الأراضي الإيطالية. ونقلت «بوابة أفريقيا الإخبارية» عن «المرصد» أن تركيا «تريد نحو 6000 متطوع سوري في ليبيا، إذ ستعمد بعد ذلك إلى تعديل المغريات التي قدمتها عند وصول أعداد المتطوعين إلى ذلك الرقم، حيث ستقوم بتخفيض المخصصات المالية وستضع شروطاً معينة لعملية تطوع المقاتلين حينها».
السراج يعود من برلين بتصعيد جديد ضد حفتر
خطة تركية لنقل 6 آلاف مقاتل سوري إلى ليبيا
السراج يعود من برلين بتصعيد جديد ضد حفتر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة