اتفاق لبناني على حكومة من 20 وزيراً

إجراءات لردع «المندسين» وحماية المتظاهرين

جانب من الاجتماع الأمني الموسع في القصر الجمهوري (دالاتي ونهرا)
جانب من الاجتماع الأمني الموسع في القصر الجمهوري (دالاتي ونهرا)
TT

اتفاق لبناني على حكومة من 20 وزيراً

جانب من الاجتماع الأمني الموسع في القصر الجمهوري (دالاتي ونهرا)
جانب من الاجتماع الأمني الموسع في القصر الجمهوري (دالاتي ونهرا)

رست آخر مباحثات الساعات الأخيرة في لبنان على تأليف حكومة من 20 وزيراً لإرضاء الفرقاء الذين كانوا يعترضون على حجم تمثيلهم، مما قد يؤدي إلى الإعلان عن التشكيلة قريباً.
وتم التوصل إلى هذا الاتفاق في لقاء جمع أمس رئيس الحكومة المكلف حسان دياب مع رئيس «تيار المردة» الوزير السابق سليمان فرنجية وممثلي «حزب الله» وحركة أمل، حيث قالت مصادر مطلعة على الاجتماع، لـ«الشرق الأوسط» إن الاتفاق كان بإعطاء الوزارتين الإضافيتين إلى «المردة» و«الحزب القومي» ممثلاً بوزير درزي، مما سيرضي أيضاً الدروز الذين كانوا يطالبون بوزيرين، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق عبّد الطريق أمام الحكومة التي بات من المتوقع أن يعلن عنها قريباً ما لم يطرأ أي أمر غير متوقع.
في موازاة ذلك، كانت المستجدات المتعلقة بالاحتجاجات الشعبية والمواجهات بين القوى الأمنية والمتظاهرين محور بحث الاجتماع الأمني في قصر بعبدا أمس، حيث تقرّر اتخاذ الإجراءات لحماية المتظاهرين السلميين ومنع الاعتداء على الأملاك العامة والخاصة وردع المندسين والتنسيق بين الأجهزة العسكرية والأمنية.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.