اتفاق لبناني على حكومة من 20 وزيراً

إجراءات لردع «المندسين» وحماية المتظاهرين

جانب من الاجتماع الأمني الموسع في القصر الجمهوري (دالاتي ونهرا)
جانب من الاجتماع الأمني الموسع في القصر الجمهوري (دالاتي ونهرا)
TT

اتفاق لبناني على حكومة من 20 وزيراً

جانب من الاجتماع الأمني الموسع في القصر الجمهوري (دالاتي ونهرا)
جانب من الاجتماع الأمني الموسع في القصر الجمهوري (دالاتي ونهرا)

رست آخر مباحثات الساعات الأخيرة في لبنان على تأليف حكومة من 20 وزيراً لإرضاء الفرقاء الذين كانوا يعترضون على حجم تمثيلهم، مما قد يؤدي إلى الإعلان عن التشكيلة قريباً.
وتم التوصل إلى هذا الاتفاق في لقاء جمع أمس رئيس الحكومة المكلف حسان دياب مع رئيس «تيار المردة» الوزير السابق سليمان فرنجية وممثلي «حزب الله» وحركة أمل، حيث قالت مصادر مطلعة على الاجتماع، لـ«الشرق الأوسط» إن الاتفاق كان بإعطاء الوزارتين الإضافيتين إلى «المردة» و«الحزب القومي» ممثلاً بوزير درزي، مما سيرضي أيضاً الدروز الذين كانوا يطالبون بوزيرين، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق عبّد الطريق أمام الحكومة التي بات من المتوقع أن يعلن عنها قريباً ما لم يطرأ أي أمر غير متوقع.
في موازاة ذلك، كانت المستجدات المتعلقة بالاحتجاجات الشعبية والمواجهات بين القوى الأمنية والمتظاهرين محور بحث الاجتماع الأمني في قصر بعبدا أمس، حيث تقرّر اتخاذ الإجراءات لحماية المتظاهرين السلميين ومنع الاعتداء على الأملاك العامة والخاصة وردع المندسين والتنسيق بين الأجهزة العسكرية والأمنية.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.