طهران تعتبر مزدوجي الجنسية من ضحايا الطائرة الأوكرانية إيرانيين

كييف تطالبها بتسليم الصندوقين الأسودين

جزء من حطام الطائرة الأوكرانية (أرشيفية - أ.ف.ب)
جزء من حطام الطائرة الأوكرانية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

طهران تعتبر مزدوجي الجنسية من ضحايا الطائرة الأوكرانية إيرانيين

جزء من حطام الطائرة الأوكرانية (أرشيفية - أ.ف.ب)
جزء من حطام الطائرة الأوكرانية (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، اليوم (الاثنين)، إن إيران تعتبر مزدوجي الجنسية من ضحايا حادث تحطم الطائرة الأوكرانية مواطنين إيرانيين.
ووفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء، لا تعترف إيران بالجنسية المزدوجة، وكثير من ضحايا الكارثة البالغ عددهم 176 شخصاً إيرانيون يحملون جنسية أخرى، ويوجد 57 كندياً ضمن الضحايا.
وذكر موسوي، في مؤتمر صحافي أسبوعي بثه التلفزيون: «أبلغنا كندا أن طهران تعتبر مزدوجي الجنسية الذين قتلوا في تحطم الطائرة مواطنين إيرانيين».
وأضاف موسوي، أن وزير الطرق الإيراني، محمد إسلامي، توجه إلى كييف حاملاً رسالة من الرئيس الإيراني، حسن روحاني، تتعلق بحادث سقوط الطائرة.
وفي سياق متصل، قال وزير خارجية أوكرانيا، فاديم بريستايكو، للصحافيين، إن بلاده ستطالب إيران في اجتماع مع وفد يزور أوكرانيا، اليوم، بتسليم الصندوقين الأسودين لطائرة الركاب المنكوبة.
وأضاف، أن أوكرانيا ستنقل رسالة إلى وزير الطرق الإيراني، مفادها أن تسليم الصندوقين الأسودين سيظهر أن إيران تريد تحقيقاً غير متحيز في الحادث.
وقالت إيران، أمس، إنها تسعى لتحليل بيانات الصندوقين الأسودين لطائرة الركاب الأوكرانية التي أسقطها «الحرس الثوري» بالخطأ هذا الشهر، ونفت تقريراً سابقاً عن أنها ستسلمهما لأوكرانيا.
وأودى الحادث بحياة كل من كانوا على متن الطائرة وعددهم 176 شخصاً.
واندلعت احتجاجات في إيران بعد كارثة الطائرة شهدت احتجاز السفير البريطاني لفترة وجيزة.



تركيا: القبض على 47 من عناصر «داعش»

عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية أثناء عملية استهدفت «داعش» (إعلام تركي)
عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية أثناء عملية استهدفت «داعش» (إعلام تركي)
TT

تركيا: القبض على 47 من عناصر «داعش»

عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية أثناء عملية استهدفت «داعش» (إعلام تركي)
عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية أثناء عملية استهدفت «داعش» (إعلام تركي)

ألقت قوات مكافحة الإرهاب في تركيا القبض على 47 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، في حملة شملت ولايات عدة.

وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إنه جرى القبض على 47 من عناصر تنظيم «داعش»، في إطار عملية مركزها مديرية الأمن العام بالعاصمة أنقرة، شملت أيضاً ولايات إسطنبول، وسكاريا، وسامسون، وماردين.

وأضاف يرلي كايا، عبر حسابه في «إكس»، الخميس، أن العملية انطلقت، بموجب مذكرات اعتقال صدرت من النيابات العامة في الولايات الخمس، وشاركت فيها قوات مكافحة الإرهاب، بالتنسيق مع مديرية الأمن العام في أنقرة.

وتابع أنه نتيجة العمليات، التي جرى فيها القبض على 47 من عناصر التنظيم المشتبه بهم، جرى ضبط مسدسات غير مرخصة وعدد كبير من الوثائق التنظيمية والمواد الرقمية العائدة لـ«داعش».

وشدد يرلي كايا على أن أجهزة الأمن التركية لن تتسامح مع أي إرهابي، وستواصل معركتها دون انقطاع.

وتُنفذ أجهزة الأمن التركية حملات متواصلة على خلايا وعناصر «داعش»، أسفرت عن القبض على آلاف منهم، فضلاً عن ترحيل ما يقرب من 3 آلاف، ومنع دخول أكثر من 5 آلاف البلاد، منذ الهجوم الإرهابي، الذي نفذه الداعشي الأوزبكي عبد القادر مشاريبوف، المكنَّى «أبو محمد الخراساني»، في نادي «رينا» الليلي بإسطنبول، ليلة رأس السنة عام 2017، ما أدَّى إلى مقتل 39 شخصاً، وإصابة 79 آخرين.

إحدى المداهمات الأمنية على عناصر «داعش» في إسطنبول (إعلام تركي)

ويُعدّ تنظيم «داعش»، الذي صنَّفته تركيا تنظيماً إرهابياً منذ عام 2013، المسؤول أو المنسوب إليه مقتل أكثر من 300 شخص في هجمات بتركيا بين عاميْ 2015 و2017.

وعادت هجمات «داعش» للظهور مرة أخرى في بداية العام الحالي، بالهجوم على كنيسة سانتا ماريا في حي سارير بإسطنبول، في 28 يناير (كانون الثاني) الماضي، والذي أسفر عن مقتل شخص واحد.

وأسفرت الجهود، التي تبذلها أجهزة الأمن التركية، عن ضبط كثير من كوادر تنظيم «داعش» القيادية، وكثير من مسؤولي التسليح والتمويل والتجنيد، خلال الأشهر الستة الأخيرة.

وجرى التركيز، خلال الفترة الأخيرة، بشكل كبير على العمليات التي تستهدف الهيكل المالي للتنظيم.