حراك العراق يستعيد زخمه... ودعم من السيستاني

حرق صور سليماني ومهاجمة مقر «كتائب حزب الله» في النجف

محتجون يقطعون بإطارات محترقة جسرا في الناصرية جنوب العراق أمس (أ.ف.ب)
محتجون يقطعون بإطارات محترقة جسرا في الناصرية جنوب العراق أمس (أ.ف.ب)
TT

حراك العراق يستعيد زخمه... ودعم من السيستاني

محتجون يقطعون بإطارات محترقة جسرا في الناصرية جنوب العراق أمس (أ.ف.ب)
محتجون يقطعون بإطارات محترقة جسرا في الناصرية جنوب العراق أمس (أ.ف.ب)

استعاد الحراك العراقي، المطالب بتغيير النظام السياسي، زخمه أمس، وحشد في ساحات وشوارع بغداد ومدن جنوب البلاد، متوعداً السلطات بمزيد من التصعيد إذا لم تلبَّ مطالبه.
وتؤكد جماعات الحراك أن اليوم سيشهد تصعيداً مضاعفاً يتم خلاله قطع غالبية الطرق الدولية والرئيسية في بغداد والمحافظات. وفي بغداد، أحرق محتجون صورة كبيرة لقائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس «هيئة الحشد» أبو مهدي المهندس.
وانتقلت عدوى عمليات حرق مقار الأحزاب والفصائل المسلحة إلى النجف أمس، حيث أحرق محتجون غاضبون مقر «كتائب حزب الله»، كما أحرقوا جدارية كبيرة لسليماني والمهندس. واللافت هو أنه رغم عمليات الحرق غير المسبوقة التي وقعت في النجف حيث مقر آية الله علي السيستاني، ذكّرت العتبة الحسينية في كربلاء، أمس، بمقطع من رسالة سابقة للسيستاني تدعم المتظاهرين، قال فيه إن «المواطنين لم يخرجوا إلى المظاهرات المطالبة بالإصلاح بهذه الصورة غير المسبوقة، إلا لأنهم لم يجدوا غيرها طريقاً للخلاص من الفساد».

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.