«حماس» تسعى لـ«طمأنة» القاهرة بشأن العلاقة مع إيران

اتهامات إسرائيلية لها بإطلاق بالونات حارقة للضغط من أجل التهدئة

شباب فلسطينيون في رفح جنوب غزة يجهزون بالوناً حارقاً لإرساله إلى أجواء إسرائيل (أ.ف.ب)
شباب فلسطينيون في رفح جنوب غزة يجهزون بالوناً حارقاً لإرساله إلى أجواء إسرائيل (أ.ف.ب)
TT

«حماس» تسعى لـ«طمأنة» القاهرة بشأن العلاقة مع إيران

شباب فلسطينيون في رفح جنوب غزة يجهزون بالوناً حارقاً لإرساله إلى أجواء إسرائيل (أ.ف.ب)
شباب فلسطينيون في رفح جنوب غزة يجهزون بالوناً حارقاً لإرساله إلى أجواء إسرائيل (أ.ف.ب)

نفت «حماس»، أمس، وجود «توتر في علاقات الحركة مع مصر» على خلفية جولة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية الخارجية. وأشار مصدر مصري إلى أن «رغبة الحركة في محاولة طمأنة القاهرة بشأن عدد من المتغيرات في تحركاتها الأخيرة، ومنها زيارة هنية لطهران، وراء سعيها لتأكيد علاقتها الجيدة معنا».
وقال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لـ«حماس» طاهر النونو، في بيان، أمس، إن زيارة هنية «تسير حسب ما تم الإعداد له بشأن الأهداف التي رصدتها الحركة لهذه الجولة على الصعيد الداخلي والوطني والعلاقات السياسية»، نافياً «وجود أي توتر مع الأشقاء في مصر بشأن الزيارة لأن العلاقة مع مصر محورية».
إلى ذلك، قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن «حماس» ضاعفت جهودها لتسخين الوضع الأمني في الضفة الغربية بهدف تفعيل التهدئة. وأُطلقت نهاية الأسبوع الماضي بالونات حارقة قرب الحدود كما أطلقت بالأمس وسقط أحدها على سديروت. وحسب المصادر فإن «حماس» غاضبة من بطء الإجراءات الإسرائيلية في إطار اتفاق التهدئة.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».