رجل يجد 43 ألف دولار داخل وسادة أريكة اشتراها بـ35 دولاراً

هوارد كيربي وجد 43 ألف دولار داخل وسادة الأريكة (إيه بي سي)
هوارد كيربي وجد 43 ألف دولار داخل وسادة الأريكة (إيه بي سي)
TT

رجل يجد 43 ألف دولار داخل وسادة أريكة اشتراها بـ35 دولاراً

هوارد كيربي وجد 43 ألف دولار داخل وسادة الأريكة (إيه بي سي)
هوارد كيربي وجد 43 ألف دولار داخل وسادة الأريكة (إيه بي سي)

وجد رجل أميركي من ولاية ميشيغان 43 ألف دولار داخل أريكة اشتراها من متجر للتوفير مقابل 35 دولاراً فقط.
وقال مدير المتجر لشبكة «إيه بي سي نيوز» الأميركية، أمس (السبت)، إن هوارد كيربي اشترى الأريكة من المتجر، واكتشف أنها تحتوي على آلاف الدولارات داخل إحدى وسائدها، وإن كيربي قرر إعادة الأموال إلى صاحب الأريكة.

وأضاف ريك ميرلينج، مدير المتجر: «كان يمكنه استخدامه؛ لديه احتياجات، لكنه قال إنه شعر بأمر من الله يقول له: هذا ليس لك».
والتقى كيربي مع مالكي الأريكة الأصليين يوم الخميس الماضي لإرجاع الأموال، بعد أن اتصل بهم المتجر ليقول إن كيربي وجد شيئاً «سيريدون استعادته». وقال مدير المتجر: «لقد كان الأمر صادماً جداً لهم».
وقالت العائلة التي كانت تعرض الأريكة للبيع في المتجر إن هذه الأريكة تنتمي إلى الجد الذي توفي منذ نحو عام، ولم يكونوا على دراية بأنه خزن بداخلها هذا المال.
وقال مدير المتجر إنه غالباً ما يسمع عن أشخاص يكتشفون أشياء تركها آخرون وراءهم، إلا أن كيربي هو أول من أعاد شيء لأصحابه الأصليين.



«مدينة مفقودة» في المحيط الأطلسي «لا تشبه شيئاً على الأرض»

أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
TT

«مدينة مفقودة» في المحيط الأطلسي «لا تشبه شيئاً على الأرض»

أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)

أذهلت حقيقة ما يكمُن داخل محيطاتنا، الناس منذ الأزل؛ لذا ليس مستغرباً تكاثُر الخرافات حول الأعماق المائية. ولكن بصرف النظر عن قارة أتلانتيس الغارقة، فقد اكتشف العلماء «مدينة مفقودة» حقيقية تحت الأمواج، تعجُّ بالحياة.

وذكرت «إندبندنت» أنّ المناظر الطبيعية الصخرية الشاهقة تقع غرب سلسلة جبال وسط الأطلسي، على عمق مئات الأمتار تحت سطح المحيط، وتتألّف من جدران وأعمدة وصخور ضخمة تمتدّ على طول أكثر من 60 متراً. للتوضيح، فهي ليست موطناً لإحدى الحضارات الإنسانية المنسيّة منذ مدّة طويلة؛ لكنَّ ذلك لا يقلِّل أهمية وجودها.

يُعدُّ الحقل الحراري المائي، الذي أُطلق عليه اسم «المدينة المفقودة» لدى اكتشافه عام 2000، أطول بيئة تنفُّس في المحيطات، وفق موقع «ساينس أليرت ريبورتس». وإذ لم يُعثَر على شيء آخر مثله على الأرض، يعتقد الخبراء بإمكان أن يقدّم نظرة ثاقبة على النُّظم البيئية التي يمكن أن توجد في مكان آخر في الكون.

«مدينة مفقودة» حقيقية تحت الأمواج (مختبر «أميز»)

ولأكثر من 120 ألف عام، تغذَّت الحلزونات والقشريات والمجتمعات الميكروبية على الفتحات الموجودة في الحقل، التي تُطلق الهيدروجين والميثان والغازات الذائبة الأخرى في المياه المحيطة.

ورغم عدم وجود الأكسجين هناك، فإنّ حيوانات أكبر تعيش أيضاً في هذه البيئة القاسية، بما فيها السرطانات والجمبري والثعابين البحرية؛ وإنْ ندُرَت.

لم تنشأ الهيدروكربونات التي تُنتجها الفتحات من ضوء الشمس أو ثاني أكسيد الكربون، وإنما بتفاعلات كيميائية في قاع البحر. سُمِّيت أطول سهول «المدينة المفقودة»، «بوسيدون»، على اسم إله البحر الإغريقي، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 60 متراً. في الوقت عينه، إلى الشمال الشرقي من البرج، ثمة جرفٌ حيث تنضح الفتحات بالسوائل، مما ينتج «مجموعات من الزوائد الكربونية الدقيقة متعدّدة الأطراف تمتدّ إلى الخارج مثل أصابع الأيدي المقلوبة»، وفق الباحثين في «جامعة واشنطن».

هناك الآن دعوات لإدراج «المدينة المفقودة» ضمن مواقع التراث العالمي لحماية الظاهرة الطبيعية، خصوصاً في ضوء مَيْل البشر إلى تدمير النُّظم البيئية الثمينة.

وفي عام 2018، جرى تأكيد أنّ بولندا نالت حقوق التنقيب في أعماق البحار حول الحقل الحراري. وفي حين أنّ «المدينة المفقودة»، نظرياً، لن تتأثّر بمثل هذه الأعمال، فإنّ تدمير محيطها قد تكون له عواقب غير مقصودة.