موجز أخبار

مئات المهاجرين من هندوراس يقتربون من الحدود المكسيكية
مئات المهاجرين من هندوراس يقتربون من الحدود المكسيكية
TT

موجز أخبار

مئات المهاجرين من هندوراس يقتربون من الحدود المكسيكية
مئات المهاجرين من هندوراس يقتربون من الحدود المكسيكية

- مئات المهاجرين من هندوراس يقتربون من الحدود المكسيكية
كويتزالتيبيك (غواتيمالا) - «الشرق الأوسط»: اقترب مئات المهاجرين الجمعة من الحدود بين غواتيمالا والمكسيك، في طريقهم إلى حدود الولايات المتحدة الجنوبية. وبعد عبورهم غواتيمالا، بدأ العشرات منهم بالتجمع أمام موقعين حدوديين. وقالت المتحدثة باسم المعهد الغواتيمالي للهجرة أليخاندرو مينا، لصحافيين بأن هؤلاء المهاجرين وبعضهم أطفال هم جزء من قافلة تضم 3543 فردا غادرت مساء الثلاثاء من مدينة سان بيدرو سولا بشمال هندوراس. وقد عبروا الحدود إلى غواتيمالا الأربعاء. ويسافر هؤلاء سيراً على الأقدام أو في شاحنات وحافلات رغم تحذير الرئيس الغواتيمالي الجديد أليخاندرو جياماتي من أن المكسيك لن تسمح لهم بالدخول. ومنذ عام 2019. نشرت المكسيك آلافا من رجال الحرس الوطني على حدودها لاحتواء موجة المهاجرين الذين يسعون للوصول إلى الولايات المتحدة، وهو إجراء انتقدته منظمات حماية حقوق الإنسان. وعرَضَ الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الجمعة أن يُقدّم أربعة آلاف وظيفة في جنوب المكسيك لأولئك المهاجرين.

- الاتحاد الأوروبي يقلص 75 % من مساعدات الانضمام المخصصة لتركيا
برلين - «الشرق الأوسط»: كشفت تقارير صحافية في ألمانيا أمس السبت أن الاتحاد الأوروبي قلص مساعدات الانضمام المخصصة لتركيا في هذا العام بشكل كبير. جاء ذلك وفقا لما ذكرته صحف مجموعة (فونكه) الإعلامية الألمانية استنادا إلى خطاب بعث به مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى البرلمان الأوروبي. وبحسب هذه التقارير، فإن بوريل أوضح أن أسباب تقليص هذه المساعدات يتمثل في الخلاف مع تركيا بخصوص الغاز في البحر المتوسط والعملية العسكرية التركية في سوريا. ولا يسري تقليص المدفوعات الأوروبية لتركيا على المساعدات التي يقدمها التكتل إلى أنقرة في إطار اتفاقية اللاجئين. وأوضحت صحف (فونكه) أن خطاب بوريل كشف أن الاتحاد الأوروبي قرر تقليص أموال المساعدات لأنقرة مجددا بحيث ستبلغ نسبة المساعدات المشطوبة للعام الحالي 75 في المائة.

- متظاهرون حاولوا اقتحام مسرح أثناء وجود ماكرون
باريس - «الشرق الأوسط»: احتشد عشرات المتظاهرين خارج مسرح بالعاصمة الفرنسية مساء الجمعة خلال عرض كان يحضره الرئيس إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت، وحاول بعض المتظاهرين اقتحام المسرح، وفقا لما أظهرته العديد من مقاطع الفيديو. وأكد قصر الإليزيه أن ماكرون وزوجته كانا يتابعان عرضا أمس في مسرح بوف دو نورد. وأفادت تقارير إعلامية بأن المتظاهرين تجمعوا قبالة المسرح ورددوا شعارات مناوئة للتعديل الذي تزمع الحكومة الفرنسية إدخاله على أنظمة التقاعد. واضطر ماكرون وزوجته إلى مغادرة المسرح لفترة قصيرة قبل أن يعودا ويتابعا العرض حتى نهايته. وفي وقت سابق على الأحداث، كان ناشط كتب على «تويتر» أن ماكرون موجود في المسرح وغرد: «أنا الآن في مسرح بوف دو نورد وأجلس على مسافة ثلاثة صفوف خلف رئيس الجمهورية». وأضاف الناشط أنه من المؤكد أن هناك نشطاء بالقرب من المسرح، وقد أفادت تقارير إعلامية بأن الشرطة تحفظت على هذا الناشط في وقت لاحق، الأمر الذي أثار بعض الانتقادات.

- منح شرطة نيودلهي صلاحيات طوارئ لمدة 3 أشهر
نيودلهي - «الشرق الأوسط»: منحت شرطة العاصمة الهندية نيودلهي صلاحيات الاعتقال في حالات الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر بموجب قانون الأمن القومي الهندي، وذلك على خلفية الاحتجاجات ضد قانون المواطنة الجديد والانتخابات المحلية المقررة الشهر المقبل. وقال المتحدث الرسمي إم إس رانداوا، نائب مفوض شرطة نيودلهي، لوكالة «بلومبرغ» للأنباء عبر الهاتف، إن الإشعار بشأن صلاحيات الاعتقال «أمر روتيني». وأوردت صحيفة «هيندو» أن القانون يسمح بالاعتقال الوقائي حال قناعة السلطات بأن شخصا ما يمثل تهديدا للأمني القومي أو القانون أو النظام. وشهدت الهند توترات متصاعدة على مدار أسابيع بين حكومة رئيس الوزراء ناهيندرا مودي وطلاب الجامعات الذين خرجوا في مظاهرات احتجاجا على «قانون تعديل الجنسية». وأقر البرلمان الهندي القانون الجديد الشهر الماضي، والذي يمنح الجنسية الهندية للمواطنين الفارين من الاضطهاد، من غير المسلمين، من ثلاث دول مجاورة هي باكستان وبنجلاديش وأفغانستان. ويرى البعض أن القانون يمثل توجها من الحكومة الهندية لتهميش المسلمين، وقد نفى رئيس الوزراء ذلك.

- اعتقال أول شرطي في هونغ كونغ لتورطه في أنشطة مناهضة للحكومة
هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة في هونغ كونغ أمس السبت إن شرطيا في شرطة مكافحة الشغب خارج الخدمة أصبح أول عنصر من الشرطة يعتقل للاشتباه في تورطه في أنشطة مناهضة للحكومة بعد اعتقال مجموعة كان معها صباح الجمعة. واعتقل الشرطي (31 عاما) مع أربعة رجال آخرين وثلاث نساء تتراوح أعمارهم بين 14 و61 عاما، وعثر بحوزتهم على مثاقيب إلكترونية وملصقات وكاشطات وقفازات في منطقة تيون مون بالضواحي المكتظة من المدينة وهم يحاولون إقامة «جدار لينون» الذي يحمل ملصقات وعبارات ضد الحكومة. وتردد أن صديقة للشرطي ووالدتها كانتا من بين الثلاث نساء، حسبما ذكرت صحيفة «ساوث تشاينا مونينج بوست» المحلية الصادرة باللغة الإنجليزية. وأصبحت هذه الجدران - التي تحمل اسم جدار «جون لينون» في العاصمة التشيكية براغ، والذي انتشر في ثمانينات القرن الماضي، بسبب رسومات الجرافيتي المستوحاة من أغاني جون لينون - مشهدا شائعا في هونغ كونغ التي تشهد احتجاجات منذ ستة أشهر.

- اتهامات باستخدام الجيش الكولومبي مساعدات أميركية في برنامج تجسس
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلن معارضان في مجلس الشيوخ الكولومبي أن الجيش الكولومبي استخدم مساعدات مالية أميركية في برنامج تجسس محلي استهدف نوابا وشخصيات عامة أخرى، مشيرين أمام أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي إلى أنهما كانا بين ضحايا هذا البرنامج. ويأتي ذلك عقب نشر مجلة «سيمانا» الإخبارية المحلية في كولومبيا أدلة حول تنصّت عسكريين على برلمانيين وصحافيين وقضاة بشكل غير قانوني. وقال العضو في مجلس الشيوخ الكولومبي إيفان سيبيدا لصحافيين الجمعة عقب اجتماعه مع أعضاء في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي في واشنطن، إن الجيش «تلقى موارد مالية وتكنولوجية من الولايات المتحدة»، متسائلا «لماذا يتم استخدام أموال دافعي الضرائب للقيام بأعمال إجرامية في كولومبيا؟». وفي سياق متصل استقال سفير كولومبيا لدى واشنطن فرانسيسكو سانتوس بعد شهرين من نشر تسجيل انتقد فيه وزارة الخارجية الأميركية. وأعلن سانتوس استقالته في خطاب للرئيس إيفان دوكي يوم الجمعة، أشاد فيه بالإنجازات الدبلوماسية الكولومبية في واشنطن.



قمة «كوب29» تتوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لتمويل المناخ

كان من المقرر اختتام قمة «كوب29» أمس الجمعة لكنها امتدت لوقت إضافي (رويترز)
كان من المقرر اختتام قمة «كوب29» أمس الجمعة لكنها امتدت لوقت إضافي (رويترز)
TT

قمة «كوب29» تتوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لتمويل المناخ

كان من المقرر اختتام قمة «كوب29» أمس الجمعة لكنها امتدت لوقت إضافي (رويترز)
كان من المقرر اختتام قمة «كوب29» أمس الجمعة لكنها امتدت لوقت إضافي (رويترز)

اتفقت دول العالم بعد أسبوعين من المفاوضات الشاقة، على هدف تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار لمساعدة الدول الأكثر فقراً على مواجهة آثار تغير المناخ، وفقاً لاتفاق صعب تم التوصل إليه في قمة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (كوب29) في باكو بأذربيجان.

ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتقدمة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنوياً للدول الفقيرة بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.

واتفقت الدول أيضاً على قواعد سوق عالمية لشراء وبيع أرصدة الكربون التي يقول المؤيدون إنها ستؤدي إلى استثمارات بمليارات الدولارات في مشروعات جديدة داعمة لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.

وكان من المقرر اختتام القمة أمس الجمعة لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد القادم.

ورفضت الدول النامية أمس الجمعة اقتراحاً صاغته أذربيجان التي تستضيف المؤتمر لاتفاق ينص على تمويل قيمته 250 مليار دولار، ووصفته تلك الدول بأنه قليل بشكل مهين. وتعاني الدول النامية من خسائر مادية هائلة نتيجة العواصف والفيضانات والجفاف، وهي ظواهر ناجمة عن تغير المناخ.

وكشفت محادثات كوب29 عن الانقسامات بين الحكومات الغنية المقيدة بموازنات محلية صارمة وبين الدول النامية، كما جعلت الإخفاقات السابقة في الوفاء بالتزامات التمويل المناخي الدول النامية متشككة في الوعود الجديدة.

وبعد إعلان الاتفاق، أشاد المفوض الأوروبي فوبكه هوكسترا، بـ«بداية حقبة جديدة» للتمويل المناخي، وقال المفوض المسؤول عن مفاوضات المناخ «عملنا بجدّ معكم جميعا لضمان توفير مزيد من الأموال على الطاولة. نحن نضاعف هدف الـ100 مليار دولار ثلاث مرات، ونعتقد أن هذا الهدف طموح. إنه ضروري وواقعي وقابل للتحقيق».

من جهته، عبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن مشاعر متباينة حيال الاتفاق، حاضاً الدول على اعتباره «أساساً» يمكن البناء عليه.

وقال غوتيريش في بيان «كنت آمل في التوصل إلى نتيجة أكثر طموحاً... من أجل مواجهة التحدي الكبير الذي نواجهه»، داعياً «الحكومات إلى اعتبار هذا الاتفاق أساسا لمواصلة البناء عليه».