الملاحق الثقافية والتنوير العربي

ينبغي أن تفتح صفحاتها لمختلف تيارات الفكر وبالأخص إذا كانت متناقضة متعارضة

فولتير  -  عباس محمود العقاد  -  طه حسين  -  ميشيل فوكو
فولتير - عباس محمود العقاد - طه حسين - ميشيل فوكو
TT

الملاحق الثقافية والتنوير العربي

فولتير  -  عباس محمود العقاد  -  طه حسين  -  ميشيل فوكو
فولتير - عباس محمود العقاد - طه حسين - ميشيل فوكو

لا ينبغي أن نستهين بالملاحق الثقافية التابعة للجرائد الكبرى، كـ«الشرق الأوسط» السعودية و«الاتحاد» الإماراتية و«الأهرام» المصرية... إلخ. فهي تلعب عادة دوراً كبيراً في تنشيط الحركة الفكرية للأوطان أياً تكن. فعلى صفحاتها، تنعكس هموم العالم العربي، بل والعالم كله، في فترة من الفترات. أقول ذلك ونحن نعلم أن كبار الأدباء العرب كانوا صحافيين في فترة من الفترات، وقد شغلوا الصفحات الثقافية، وخلعوا عليها الأهمية، وأعطوها وهجاً وإشعاعاً لا مثيل له، إذ نشروا مقالاتهم فيها. نذكر على سبيل المثال، لا الحصر، عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، ومنافسه الكبير عباس محمود العقاد. ففي حين أن الأول كان يشغل الصفحة الثقافية في جريدة «السياسة»، ظل الثاني يوقع مقالاته الفكرية في جريدة «البلاغ» التابعة لحزب الوفد المصري العريق. بل ينبغي القول إن كتاب طه حسين الشهير «حديث الأربعاء» كان قد نشر على حلقات صحافية متلاحقة في جريدة «السياسة» المذكورة، قبل أن يجمع لاحقاً بين دفتي كتاب. وحتماً فعل العقاد الشيء ذاته بالنسبة لبعض كتبه، وربما فعل ذلك أيضاً توفيق الحكيم ونجيب محفوظ وبقية العباقرة. ولا ينبغي أن ننسى الرابطة القلمية التي أسسها جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة ورفاقهما في المهجر عام 1920، والتي كانت بمثابة ملحق ثقافي كبير أدى إلى تجديد اللغة والآداب العربية بشكل غير مسبوق. وقل الأمر ذاته عن كبار كتاب فرنسا، فسارتر كان يوقع مقالاته في مجلة «الأزمنة الحديثة»، وألبير كامو في منبر آخر، وفرنسوا مورياك في مجلة «الإكسبريس». وأما جان دورميسون، فكان رئيساً لتحرير جريدة «الفيغارو»؛ وقس على ذلك.
بعد هذه الديباجة القصيرة، دعوني أدخل في صلب الموضوع. عندما ابتدأت الكتابة في الملاحق الثقافية العربية، شعرت وكأني أدخل في مغامرة حقيقية. وكانت من أمتع المغامرات. لا أعرف ما إذا كان القراء قد استمتعوا بقراءة هذه المقالات، ولكني -أنا شخصياً- استمتعت كثيراً بالتخطيط لها وتدبيجها وكتابتها؛ لقد أتاحت لي هذه المغامرة المفتوحة على الآفاق أن أستعرض عشرات، بل مئات، الكتب الفرنسية التي كانت قد أعجبتني ولفتت انتباهي، وأردت نقل انطباعاتي عنها إلى القراء العرب. ومعظم كتبي كانت عبارة عن تجميع لهذه المقالات؛ أذكر من بينها كتاب «مدخل إلى التنوير الأوروبي»، وكتاب «الانسداد التاريخي: لماذا فشل مشروع التنوير في العالم العربي؟»، وكتاب «الانتفاضات العربية على ضوء فلسفة التاريخ»، وكتاب «العرب والبراكين التراثية»... إلخ. وأتذكر أن المرحوم الدكتور بشير الداعوق، صاحب «دار الطليعة» كان قد قال لي، في جلسة عمل في أحد المقاهي الباريسية، ما يلي: ينبغي أن تعلم أن المقالات المنشورة سابقاً عندما تجمع بين دفتي كتاب، فإن ذلك يؤدي إلى رواج الكتاب، لا إلى الانتقاص منه. وقد فاجأني كلامه تماماً؛ وكنت أعتقد أن العكس هو الصحيح، ولكني صدقته لأنه رجل صادق أولاً، ثم لأنه خبير مجرب نشر سابقاً لعشرات المثقفين العرب.
وأعتقد شخصياً أن الثقافة العربية بحاجة إلى ضخ أفكار جديدة في عروقها وشرايينها لكي تخرج من حالة التكلس والتحجر والتحنط، وبخاصة على المستوى الديني أو اللاهوتي. وأفضل وسيلة لتحقيق ذلك الانفتاح على ثقافات الأمم الأخرى، من غربية وشرقية. ولكن بما أن إقامتي الطويلة في فرنسا على مدار 33 سنة متواصلة طبعتني بطابعها، فقد كان من المتوقع أن أركز على الكتب الفرنسية والتيارات الفكرية الباريسية أكثر من سواها. وأما غيري، فقد ركز على الثقافة الأنغلوساكسونية. وبما أن الملحق الثقافي لجريدة «الشرق الأوسط» اللندنية، والملحق الثقافي لجريدة «الاتحاد» الإماراتية، يعطيانك هامشاً معقولاً من الحرية، فقد استطعت التعبير عن أفكار وتيارات كثيرة؛ لم أشعر بأن سيف الرقابة كان مسلطاً فوق رأسي، ولولا ذلك لفشلت تجربتي ومقالاتي، فلا كتابة ناجحة من دون حرية. لا أقول حرية مطلقة، فهذا مستحيل، ولكن هامش معين من الحرية. واكتشفت من خلال تجربتي الطويلة أن أي جريدة تريد أن تنجح، وأي ملحق ثقافي يريد أن يزدهر، ما عليهما إلا اتباع القاعدة التالية: الحرية - التنوع - التعددية. بمعنى آخر: ينبغي أن يفتح أبوابه وصفحاته لمختلف تيارات الفكر العربي، ولمختلف المثقفين العرب على اختلاف مشاربهم، حتى لو كانت متناقضة متعارضة، بل وبالأخص إذا كانت متناقضة متعارضة. أما الجريدة ذات اللون الواحد والصوت الواحد والرأي الواحد، فهي مملة جداً، ومصيرها الفشل الذريع؛ هذا شيء مفروغ منه. واكتشفت من خلال التجربة أن الجريدة لكي تنجح، يكفي أن تطلب من كل كاتب أن يعطيها ما هو قادر على الإبداع فيه. عندئذ، تكون النتيجة موفقة وناجحة. ينبغي أن يتاح لكل كاتب أن يعطي أفضل ما عنده، وضمن دائرة اهتماماته واختصاصاته فقط. وعندئذ، يكون النجاح حليف أي ملحق ثقافي في العالم؛ هذه هي القاعدة الذهبية. أما إذا طالبنا هذا الكاتب أو ذاك بأشياء لا علاقة له بها، ولا تدخل ضمن دائرة اهتماماته، فعندئذ يكون الفشل والخسران. لقد نجح الملحقان المذكوران لجريدة «الشرق الأوسط» و«الاتحاد» في مهمتهما التنويرية لأنهما فتحا صفحاتهما للفكر الاستكشافي الجديد. أقول ذلك وبخاصة أن المشرفين عليهما هم عموماً من أنصار التنوير الفكري، لا الظلامية الدينية.
ينبغي العلم بأن حركة الإخوان المسلمين لا مستقبل لها لسبب بسيط، هو أنها تمشي ضد حركة التاريخ. وكل من يمشي ضد حركة التاريخ سوف يلفظه التاريخ، إن عاجلاً أو آجلاً. أقصد بذلك أن هذه الحركة التي أسست عام 1928 مضادة لروح الأزمنة الحديثة وجوهرها، بل ومضادة لجوهر الإسلام ذاته الذي هو دين الشفقة والرحمة بالدرجة الأولى، لا دين القسوة والعنف والتجهم المكفهر. كل السور والأدعية والصلوات تبتدئ بالآية الكريمة الشهيرة «بسم الله الرحمن الرحيم». فإذا بهذا الدين الحنيف يتحول على أيديهم إلى رعب وظلام وبعبع يخيف العالم بأسره. بيعة الإخوان تتمثل في أن تحلف اليمين على المسدس والمصحف! ورمز الجماعة سيفان متقاطعان كثعبانين، بينهما كلمة تهديد: «وأعدوا»! هل يمكن اختزال دين عالمي كبير كالإسلام إلى هذا؟ الإسلام الحضاري أكبر من هذا بألف مرة، ولذلك أقول: لا مستقبل لـ«الإخوان» المسلمين إذا لم يتغيروا ويتطوروا بشكل جذري. وحتى لو كانت هذه الجماعة تتمتع ببعض الشعبية في الشارع العربي أو التركي، فإن مصيرها الفشل الذريع في نهاية المطاف. وإنه لمن المؤسف أن يغرروا بشباب طيب مخلص، فيدجنونهم عقائدياً، ويدفعونهم في طريق مسدود. وذلك لأن المستقبل هو لإسلام التنوير الذي هو وحده القادر على مصالحتنا مع أنفسنا، ومع العالم كله. وهو وحده القادر على إعادة العصر الذهبي، وكل أمجاد الحضارة العربية الإسلامية التي كانت أعظم حضارة على وجه الأرض في بغداد أو قرطبة. هذا هو خط التاريخ أو السهم المؤشر على حركة التاريخ؛ لا عودة إلى الوراء، وإنما تقدم إلى الأمام (أو قل: يمكن الترحيب بالعودة إلى الوراء الحضاري لا إلى الوراء الانحطاطي!). لا نستطيع أن نعيش إلى الأبد على تفسير خاطئ للإسلام. لا نستطيع أن نعيش إلى الأبد على تفسير توتاليتاري ظلامي إخوانجي داعشي يحتقر جميع الأديان الأخرى ويزدريها، بل ويكفر أتباعها قاطبة، ويستبيح دماءهم. لا نستطيع في عصر العولمة الكونية أن نشعر الآخرين بأنهم كفار عن بكرة أبيهم، لمجرد أنهم ليسوا من ديننا أو مذهبنا! الفهم الصحيح للإسلام يقول عكس ذلك تماماً؛ إنه يعترف بالتعددية، ويعدها مشيئة الله: «ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة». ولكنه لم يشأ. وهذا يعني أن التعددية مشروعة بنص القرآن الكريم، ولكنها مرفوضة من قبل الإخوان المسلمين وبقية المتزمتين الذين خانوا جوهر الإسلام الحنيف، وأدخلونا في صدام مروع مع العصر، ومع جميع أمم الأرض قاطبة. كما أدخلونا في صراعات مذهبية وحروب أهلية وفتن داخلية دمرت النسيج الوطني لشعوبنا.
وبالتالي، فالفهم الصحيح والتنويري للإسلام هو ذلك الذي يعترف بجميع الأديان، من مسيحية ويهودية وبوذية وهندوسية وصينية كونفشيوسية وسواها. إنه يحترم تراثات جميع الأمم، من شرقية وغربية، طبقاً للآية الكريمة التي تقول: «يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم». هذه آية تصلح شعاراً هادياً لعصر العولمة الكونية. وكذلك الآية الكريمة: «وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان». هذا التفسير التنويري السمح للإسلام هو الذي سوف يدخل في صراع مباشر مع التفسير الظلامي القديم. وهذا يعني أن المعركة الكبرى ستكون بين إسلام الأنوار وإسلام الإخوان، بين إسلام العصر الذهبي وإسلام عصر الانحطاط. وضمن هذا التوجه، حصل عناق الإسلام والمسيحية في أبوظبي، وتم إصدار «وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك» بتاريخ 4 فبراير (شباط) 2019. وقد مثل ذلك حدثاً تاريخياً بالفعل. ولا ننسى بالطبع «وثيقة مكة المكرمة» الهادفة إلى نشر قيم الوسطية والاعتدال بغية إرساء السلام والتعايش بين أتباع الأديان والمذاهب المختلفة. وقد صدرت بتاريخ 30 مايو (أيار) 2019 هاتان الوثيقتان المباركتان اللتان تمثلان أقوى رد على التيارات الإخوانجية الداعشية.
أخيراً، لقد فوجئت بأن ميشيل فوكو كان يحلم في أواخر حياته بإنشاء قسم خاص في إحدى دور النشر الباريسية مكرس فقط لاستعراض الكتب الأجنبية، وتعريف القارئ الفرنسي بها. وكان يفكر بشكل خاص بالكتب الألمانية والأنغلوساكسونية في مجال الفلسفة، وهم الذين عندهم شيء جديد لكي يقدموه إلى الفرنسيين ويتحفونهم به. هم وحدهم الذين يستطيعون أن يتفوقوا على الفرنسيين على أرضية الفكر الفلسفي العميق. فالكتاب الألماني أو الإنجليزي أو الأميركي قد يحتوي على اكتشافات مضيئة غير معروفة حتى من قبل الفرنسيين أنفسهم، فما بالك بنا نحن العرب؟ ولذلك أقول: لكي ينجح أي ملحق ثقافي ينبغي أن يغتني بمشاركات الكتاب العرب المختصين بالفكر الفرنسي والإنجليزي والألماني والروسي والإسباني، إلخ. ينبغي أن يرصدوا آخر المستجدات الفكرية، والكتب الجديدة الصادرة في هذه اللغات العالمية الحية، ويقدموها لقمة سائغة إلى القارئ العربي. والتنوير العربي المقبل سوف يكون نتيجة ومحصلة لكل ذلك. فهذا ما فعله فولتير عندما نقل إلى الفرنسيين أفكار الإنجليز الذين سبقوهم إلى الحداثة والتنوير. انظروا كتابه الشهير «رسائل إنجليزية» الذي تحول لاحقاً إلى «رسائل فلسفية». وقد اضطر إلى النزول تحت الأرض بعد نشر الكتاب مباشرة خوفاً من ملاحقات الإخوان المسيحيين الأشداء. وهذا يعني أن التنوير معركة حقيقية، وليس مزحة أو نزهة سهلة في واد من الورود. فالظلاميون الفرنسيون لم يغفروا له أنه روج للإنجليز البروتستانتيين، وأبدى إعجابه بتسامحهم الديني، وخروجهم من التعصب الطائفي والمذهبي، ولم يغفروا له أنه هاجم بلاده التي كانت غارقة في ظلاميات الأصولية الكاثوليكية آنذاك، وعده الكثيرون مارقاً، بل وخائناً للأمة الفرنسية.



أوبرا وينفري تحتفظ بأخطبوط كامل في ثلاجتها دائماً... ما السبب؟

الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري (رويترز)
الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري (رويترز)
TT

أوبرا وينفري تحتفظ بأخطبوط كامل في ثلاجتها دائماً... ما السبب؟

الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري (رويترز)
الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري (رويترز)

كشفت الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري عن شيء غير عادي تحتفظ به في ثلاجتها دائماً.

كانت مقدمة البرامج الحوارية البالغة من العمر 70 عاماً هدفاً لعدد لا بأس به من الشائعات على مر السنين- إحداها تتعلق بمحتويات مطبخها. في 15 مارس (آذار)، انضمت وينفري إلى جيمي كيميل في برنامجه المسائي الذي يحمل اسمه، وأكدت صحة التكهنات السابقة حول أسلوب حياتها، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وردا على سؤال كيميل عما إذا كان صحيحا أنها تحتفظ بأخطبوط كامل في ثلاجتها، قالت وينفري: «نعم». وأوضحت أن شريكها منذ أكثر من ثلاثة عقود، ستيدمان غراهام، يحب الأخطبوط كثيراً لدرجة أنه «يتناوله على الإفطار كل يوم تقريباً».

سألت وينفري كيميل عما إذا كان يعتقد أنه من الغريب أن ترغب في الاستمتاع بالأخطبوط في وقت مبكر من اليوم، وقالت «دعني أخبرك فقط، عندما تفتح تلك الثلاجة وتجد ذلك الأخطبوط جالساً هناك... إنه أمر مقزز...نمتلك عادة كل المخالب والرأس... إنه أمر حقيقي».

وتابعت وينفري: «كل صباح عندما يتناولها، أقول له (أعتقد أنك الشخص الوحيد الذي يتناول هذا الطبق على الإفطار الآن)».

أوبرا وينفري وستيدمان غراهام يظهران معا في في أتلانتا بجورجيا عام 2019 (ياهو فاينانس)

كانت وينفري وغراهام معاً لأكثر من 30 عاماً، والتقيا في عام 1986. وبعد ست سنوات، تمت خطبتهما لكنهما سرعان ما ألغياها.

وقالت «أدركت أنني لا أريد الزواج فعلاً. أردت أن أُسأل فقط... أردت أن أعرف أنه يشعر بأنني أستحق أن أكون سيدته، لكنني لم أرغب في التضحيات والتنازلات والالتزام اليومي المطلوب لإنجاح الزواج... كانت حياتي مع برنامجي هي أولويتي، وكلانا يعرف ذلك».


التقطتها كيت... صورة أخرى للعائلة المالكة البريطانية خضعت لتعديلات

صورة أصدرها قصر باكنغهام في 21 أبريل من العام الماضي بمناسبة عيد ميلاد الملكة الراحلة الـ 97 (حساب قصر كنسينغتون على إكس)
صورة أصدرها قصر باكنغهام في 21 أبريل من العام الماضي بمناسبة عيد ميلاد الملكة الراحلة الـ 97 (حساب قصر كنسينغتون على إكس)
TT

التقطتها كيت... صورة أخرى للعائلة المالكة البريطانية خضعت لتعديلات

صورة أصدرها قصر باكنغهام في 21 أبريل من العام الماضي بمناسبة عيد ميلاد الملكة الراحلة الـ 97 (حساب قصر كنسينغتون على إكس)
صورة أصدرها قصر باكنغهام في 21 أبريل من العام الماضي بمناسبة عيد ميلاد الملكة الراحلة الـ 97 (حساب قصر كنسينغتون على إكس)

أعلنت وكالة صور عالمية أن صورة الملكة إليزابيث الثانية محاطة بأحفادها، والتي التقطتها أميرة ويلز، «تم تحسينها رقميا من المصدر»، بعد أيام من صورة معدلة أخرى للأميرة كيت وأطفالها اعترفت بأنها قامت بتحريرها.

وصورة الملكة إليزابيث الثانية تمت مراجعتها بواسطة خدمة صور «غيتي» التقطت في بالمورال في أغسطس (آب) 2022، وقد أعلن عنها قصر باكنغهام في 21 أبريل (نيسان) من العام الماضي بمناسبة عيد ميلاد الملكة الراحلة الـ97.

وقال متحدث باسم «غيتي»: «قامت (غيتي) بمراجعة الصورة المعنية ووضعت ملاحظة المحرر عليها، تفيد بأن الصورة تم تحسينها رقمياً في المصدر».

وأفادت صحيفة «تلغراف» بأنه يبدو أن الفحص الدقيق للصورة يظهر العديد من التناقضات، بما في ذلك الخط العمودي الذي لا يتطابق فيه الترتان الموجود في تنورة الملكة الراحلة.

ونقلت الصحيفة أنه يظهر ظل داكن خلف أذن الأمير لويس، ويمكن رؤية رقعة سوداء صغيرة مماثلة خلف ياقة قميص الأمير جورج.

صورة للمواضع التي قد تكون خضعت للتعديلات (تلغرف)

ورفض قصر كنسينغتون في لندن التعليق.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، سحبت العديد من وكالات الأنباء صورة عيد الأم للأميرة كيت بسبب مدى التلاعب بها.

وعدت الصحيفة البريطانية أن التطور الأخير سيكون بمثابة ضربة للأميرة، التي وصفتها الصحيفة بأنها «مصورة هاوية»، والتي من المفهوم أنها شعرت بالحزن بسبب الضجة المحيطة بالصورة الأحدث.

وكان الهدف من صورة عيد الأم التي ظهرت بها مع أطفالها في المنزل في وندسور هو طمأنة الجمهور بأنها لائقة وبصحة جيدة بعد عدة أسابيع من الابتعاد عن أعين الجمهور أثناء تعافيها من جراحة في البطن. ولكن كان لها تأثير معاكس، حيث ساهمت في تغذية نظريات المؤامرة حول صحتها ومكان وجودها، وفق الصحيفة.

وقالت الأميرة في بيان نُشر على موقع «إكس»، تويتر سابقاً، يوم الاثنين الماضي: «مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحياناً بإجراء تجارب التحرير».

الصورة المثيرة للجدل التي أصدرها قصر كنسينغتون للأميرة البريطانية كيت ميدلتون أميرة ويلز مع أطفالها الأمير لويس والأمير جورج والأميرة شارلوت (رويترز)

وأضافت «أردت أن أعرب عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي شاركناها بالأمس. أتمنى أن يكون كل من يحتفل بعيد الأم سعيداً جداً».

وذكرت صحيفة «ذا صن» يوم الاثنين على صفحتها الأولى أنه تم رصدها في متجر مزرعة في وندسور.

واعتبرت الصحيفة أن الكشف عن أن إحدى صورها الأخرى التي تم تحريرها قد يثير تساؤلات حول العديد من صور العائلة المالكة الأخرى التي تم نشرها لوسائل الإعلام للاحتفال بالمناسبات الخاصة.

وفي الأسبوع الماضي، أكدت شبكة «سي إن إن» الأميركية أنها تراجع جميع الصور التي وزعها قصر كنسينغتون .

وقال فيل شيتويند، مدير الأخبار العالمية لوكالة «الصحافة الفرنسية»، إن قصر كنسينغتون لم يعد «مصدرا موثوقا به» وأن تلاعب الأميرة بصورة عيد الأم ينتهك «بشكل واضح» قواعد الوكالة.

وفي إشارة إلى أنه من النادر أن «تسحب أو تتخلص» الوكالات من صورة، قال إن وكالة «الصحافة الفرنسية» اضطرت لأن القصر لم يستجب لطلبات التوضيح أو نشر الصورة الأصلية.


دراسة: بروتينات في الدم ولبن الأم تساعد في تشخيص سرطان الثدي مبكراً

وجدت الدراسة أن أي تغير في لبن الأم يعكس وجود مشكلة أو تغير في خلايا الثدي (أرشيفية - رويترز)
وجدت الدراسة أن أي تغير في لبن الأم يعكس وجود مشكلة أو تغير في خلايا الثدي (أرشيفية - رويترز)
TT

دراسة: بروتينات في الدم ولبن الأم تساعد في تشخيص سرطان الثدي مبكراً

وجدت الدراسة أن أي تغير في لبن الأم يعكس وجود مشكلة أو تغير في خلايا الثدي (أرشيفية - رويترز)
وجدت الدراسة أن أي تغير في لبن الأم يعكس وجود مشكلة أو تغير في خلايا الثدي (أرشيفية - رويترز)

نجح فريق بحثي في الولايات المتحدة في تحديد بعض البروتينات الموجودة في سوائل الجسم التي يمكن استخدامها كدلالات للأورام وسرطان الثدي، مما يساعد في رصد سرطان الثدي مبكرا والبدء في رحلة العلاج في توقيت مناسب لزيادة فرص الشفاء.

وتقول الباحثة دانييل ويتهام المتخصصة في مجال الكيمياء الحيوية بجامعة كلاركسون الأمريكية إن العلم الحديث يمكنه الآن تحليل البروتينات في مختلف أنسجة وسوائل الجسم مثل الدم واللعاب والبول والدموع ولبن الأم.

وأضافت في تصريحات للموقع الإلكتروني «ميديكال إكسبريس» المتخصص في الأبحاث الطبية أن عقد مقارنة بين البروتينات الموجودة في بعض سوائل الجسم لدى الأصحاء ولدى مريضات سرطان الثدي ساعد في اكتشاف فروقات معينة في طبيعة هذه البروتينات على نحو يتيح استخدامها كدلالات للكشف المبكر عن الأورام.

يعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان انتشارا في الولايات المتحدة. ويساعد التشخيص والعلاج المبكر لهذا المرض في تحسين فرص الشفاء، غير أن الأبحاث العلمية أثبتت أن التصوير بالأشعة السينية ليس فعالا بما يكفي في حالات النساء تحت سن الأربعين لأن أنسجة الثدي تكون كثيفة مما يؤثر على إمكانية الاكتشاف المبكر للأورام.

وأوضحت ويتهام أن لبن الأم يحتوي على مواد بروتينية يتم إفرازها من الغدد اللبنية لدى الأم، وبالتالي فإن أي تغير في لبن الأم يعكس وجود مشكلة أو تغير في خلايا الثدي، مضيفة أن بعض البروتينات الموجودة في لبن الأم يمكن رصدها أيضا في الدم.

وأكدت أن رصد البروتينات التي تدل على الإصابة بالسرطان في الدم يتيح إمكانية فحص النساء في مختلف الفئات العمرية بصرف النظر عن أوضاعهن الإنجابية، وبالتالي لا يقتصر الاستفادة من هذه الدراسة العلمية على النساء المرضعات فقط.


بعد الجدل والحيرة... كيت تتسوق مع ويليام وتظهر «سعيدة ومبتسمة»

الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت ميدلتون (أ.ب)
الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت ميدلتون (أ.ب)
TT

بعد الجدل والحيرة... كيت تتسوق مع ويليام وتظهر «سعيدة ومبتسمة»

الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت ميدلتون (أ.ب)
الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت ميدلتون (أ.ب)

شوهدت كيت ميدلتون أميرة ويلز وهي تبتسم وتبدو «سعيدة» أثناء التسوق مع زوجها الأمير ويليام، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

وشوهد الزوجان وهما يتجولان في موقف للسيارات يوم السبت في مقطع فيديو نشرته صحيفة «الصن» البريطانية، والتي قالت إنهما كانا في متجر Windsor Farm Shop، بالقرب من منزلهما.

ارتدت كيت (42 عاماً) سترة بغطاء للرأس وسروالاً ضيقاً، وحملت مشترياتها الخاصة، بينما كان أمير ويلز يرتدي معطفاً أزرق وجينزاً وحذاء رياضياً وقبعة بيسبول.

لم يظهر معهما أي من أطفالهما الثلاثة، الأمير جورج البالغ من العمر 10 سنوات، والأميرة شارلوت (ثمانية أعوام)، والأمير لويس البالغ من العمر خمس سنوات.

لقطة من فيديو نشرته صحيفة «الصن» البريطانية تُظهر كيت ميدلتون برفقة زوجها ويليام وهما يتسوقان معاً

ونقلت الصحيفة عن المتسوق نيلسون سيلفا، الذي صور الفيديو، قوله إنهما ظهرا «مرتاحين للغاية»، بينما بدت كيت «سعيدة ومرتاحة».

قال شاهد عيان آخر إنها «مجرد امرأة تتسوق مع زوجها بعد ظهر يوم السبت، مثل آلاف الأزواج الآخرين في جميع أنحاء البلاد».

وواجه الزوجان، في الأسابيع الأخيرة، تكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي حول صحة كيت ومكان وجودها، وروّج العديد من المستخدمين لنظريات مؤامرة مختلفة.

وأمضت الأميرة بعض الوقت في المستشفى في يناير (كانون الثاني) الماضي لإجراء عملية جراحية في البطن، بعد وقت قصير من عيد ميلادها الثاني والأربعين.

وأكد قصر كنسينغتون في وقت لاحق أن الجراحة كانت ناجحة وأن الأميرة تأخذ بعض الوقت للتعافي في منزلها في وندسور.

وأججت صورة نشرها قصر كنسينغتون قبل أيام وتبيّن أنها معدّلة، نظريات مؤامرة نسفت الجهود الرامية لطمأنة الجمهور بشأن صحة كيت، ووصل الأمر بالبعض للتشكيك حتى بأن تكون أميرة ويلز لا تزال على قيد الحياة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، اعتذرت الأميرة «عن أي ارتباك» بعد أن تبين أن صورة عيد الأم لها مع أطفالها قد تم تعديلها قبل إرسالها إلى وكالات التصوير. وقالت «مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحياناً بإجراء تجارب التعديل. أردت أن أعرب عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي شاركناها».

وقبل أسبوع، شوهد الأمير والأميرة علناً للمرة الأولى منذ الجدل، عندما تم تصويرهما وهما يغادران وندسور. وحضر ويليام قداس يوم الكومنولث في كنيسة وستمنستر، لكن كيت لم تفعل ذلك.


أستراليا: السجن لبرتغالي حاول تهريب 100 كبسولة كوكايين داخل أحشائه

ضباط قوة الحدود قاموا بفحص ومسح أمتعة الرجل وتبين أنها تحتوي على آثار للكوكايين (رويترز)
ضباط قوة الحدود قاموا بفحص ومسح أمتعة الرجل وتبين أنها تحتوي على آثار للكوكايين (رويترز)
TT

أستراليا: السجن لبرتغالي حاول تهريب 100 كبسولة كوكايين داخل أحشائه

ضباط قوة الحدود قاموا بفحص ومسح أمتعة الرجل وتبين أنها تحتوي على آثار للكوكايين (رويترز)
ضباط قوة الحدود قاموا بفحص ومسح أمتعة الرجل وتبين أنها تحتوي على آثار للكوكايين (رويترز)

أعلنت السلطات الأسترالية اليوم (الثلاثاء) أن محكمة أسترالية حكمت على رجل برتغالي بالسجن ست سنوات بتهمة تهريب 100 كبسولة تحتوي على الكوكايين إلى أستراليا داخل أحشائه، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وقالت قوة الحدود الأسترالية في بيان إن ضباطها سحبوا الرجل (61 عاما) جانبا لفحص الأمتعة في مطلع يناير (كانون الثاني) 2023، في مطار سيدني الدولي بعد وصوله على متن رحلة من فرنسا.

وقام ضباط قوة الحدود بفحص ومسح أمتعة الرجل وتبين أنها تحتوي على آثار للكوكايين، مما دفعهم إلى إحالته إلى ضباط الشرطة الاتحادية الأسترالية للاشتباه في أنه كان متعاملا مع المخدرات.

وأظهر المسح بالأشعة المقطعية الذي تم إجراؤه في مستشفى سيدني أجساما غريبة في جهازه الهضمي. وفي أغسطس (آب)، أقر الرجل بأنه مذنب في تهمة واحدة تتعلق بجلب الكوكايين إلى أستراليا.

وحكمت عليه محكمة مقاطعة نيو ساوث ويلز يوم الاثنين بالسجن ست سنوات.

وقال القائم بأعمال المشرف على الشرطة الاتحادية كولين هانت «بغض النظر عن مدى إبداع الأساليب التي يستخدمها مهربو المخدرات أو مدى ذكائهم، فإن الشرطة الاتحادية ملتزمة بالعمل مع شركائنا لمنع هذه المواد الضارة من الوصول إلى المجتمعات الأسترالية».


«يا هلّي» يعالج قضايا المجتمع كوميدياً بمشاركة نجوم الفن والرياضة

مشاركة اللاعب السابق ماجد عبد الله مع الفنان حسن عسيري في مسلسل «يا هلّي» (الشرق الأوسط)
مشاركة اللاعب السابق ماجد عبد الله مع الفنان حسن عسيري في مسلسل «يا هلّي» (الشرق الأوسط)
TT

«يا هلّي» يعالج قضايا المجتمع كوميدياً بمشاركة نجوم الفن والرياضة

مشاركة اللاعب السابق ماجد عبد الله مع الفنان حسن عسيري في مسلسل «يا هلّي» (الشرق الأوسط)
مشاركة اللاعب السابق ماجد عبد الله مع الفنان حسن عسيري في مسلسل «يا هلّي» (الشرق الأوسط)

يتناول مسلسل «يا هلّي» الذي يعرضه التلفزيون السعودي قضايا اجتماعية تقليدية بطريقة كوميدية، حيث يتطرق لمجموعة من الأحداث والقصص الإنسانية في إطار من الكوميديا والتشويق، وفي حبكة درامية تسعى لإبقاء المشاهد متحمساً لمتابعة بقية الحلقات.

المسلسل الذي شهد عودة الفنان حسن عسيري إلى التلفزيون السعودي بعد غياب دام 7 سنوات، وأداء البطولة فيه، لامس مشاهدي التلفزيون عبر ظهور غير متوقع لنجوم مجتمعية مثل ماجد عبد الله لاعب المنتخب السعودي السابق والعديد من الأسماء الفنية المختلفة.

شهد المسلسل عودة الفنان حسن عسيري إلى التلفزيون السعودي بعد غياب دام 7 سنوات (الشرق الأوسط)

يحكي العمل قصة رجل يدعى سعد اختفى عن عائلته في ظروف غامضة، وترك زوجته وأبناءه يعانون ويلات الحياة دون معيل، ومع مرور الوقت كبر الأبناء وتعلموا وأصبحت لهم مكانة علمية واجتماعية، ونالوا شهرة واسعة، وأراد الأبناء من خلال تطور قدراتهم مكافأة والدتهم التي قامت بدور الأم والأب معاً، فقرروا شراء منزل جديد في مكان راقٍ والانتقال من الحي القديم، وخلال هذه الفترة ظهر والدهم الانتهازي الذي كان متغيباً لأكثر من 20 سنة فدخلت العائلة في حيرة من أمرها، ولم يهنأوا بمنزلهم الجديد بعد حضور أبيهم المفاجئ الذي قلب الموازين.

يتطرق المسلسل لأحداث وقصص إنسانية في إطار من الكوميديا والتشويق (الشرق الأوسط)

يذكر أن آخر عمل للعسيري على التلفزيون السعودي كان مسلسل «شير شات» قبل 7 سنوات بمشاركة راشد الشمراني وفايز المالكي، فيما يمثل مسلسل «يا هلي» عودة حسن للسباق الرمضاني الذي يشهد صراعاً محتدماً بين القنوات السعودية التي تتسابق لعرض أفضل ما لديها، وتُقدم مجموعة من المسلسلات التراجيدية والكوميدية.

وأعطى استقطاب عسيري قيمة مضافة، فعلى الرغم من نجاح الكركترات التي قدمها سابقاً مثل «مفرح» و«دنحي» و«الشيخ مدحت» و«سعد»، مثّل ظهوره بشخصية جديدة حضوراً لافتاً، إذ يرى بعض النقاد أن التنوع مطلوبٌ كي لا يُصاب المشاهد بالملل من تكرار ذات الشخصية حتى وإن كانت «خفيفة دم».

يمثل مسلسل «يا هلي» عودة حسن للسباق الرمضاني الذي يشهد صراعاً محتدماً بين القنوات (الشرق الأوسط)

وجاء العمل من إنتاج «شركة الصدف» التي أسسها ويديرها الفنان حسن عسيري، وأضحت أكبر صانع للمحتوى العربي حول العالم، وتنتج سنوياً ما بين 10 إلى 15 مشروعاً تلفزيونياً، فضلاً عن رعايتها لمشروع «طريق المواهب» الذي خصصه لدعم ورعاية الشباب الموهوبين في مجالات الفنون المختلفة.

ويعرض «يا هلي» يومياً في رمضان على القناة السعودية عند الساعة السابعة مساءً بتوقيت مكة المكرمة، ويتكون من 30 حلقة، وشارك فيه مع عسيري مجموعة فنانين، منهم خالد الفراج وفاطمة الشريف ونيرمين محسن ودريعان الدريعان وآخرون، وأخرجه عبد المحسن الضعبان ونواف المهنا وأيمن النقيب وعدد من الشباب السعوديين المبدعين.

يعرض «يا هلي» يومياً في رمضان على القناة السعودية ويتكون من 30 حلقة (الشرق الأوسط)


تفاهم سعودي لتفعيل التبادل الثقافي الدولي

جانب من مراسم توقيع مذكرة التفاهم في الرياض (الخارجية السعودية)
جانب من مراسم توقيع مذكرة التفاهم في الرياض (الخارجية السعودية)
TT

تفاهم سعودي لتفعيل التبادل الثقافي الدولي

جانب من مراسم توقيع مذكرة التفاهم في الرياض (الخارجية السعودية)
جانب من مراسم توقيع مذكرة التفاهم في الرياض (الخارجية السعودية)

أبرم الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي، الاثنين، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المشترك بين الوزارتين في المشاريع الاستراتيجية المرتبطة بالقطاع الثقافي.

وتهدف المذكرة إلى استمرار رفع مستوى التنسيق القائم بين الجانبين في مختلف المجالات، ومنها تعاونهما الوثيق في تفعيل مسار التبادل الثقافي الدولي، باعتباره أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة المنبثقة من «رؤية 2023». كما تساهم في ترسيخ مكانة الثقافة والتراث الوطني، والمواءمة بين الجهات الحكومية فيما يخص القطاع.

وزيرا الخارجية والثقافة يوقعان مذكرة التفاهم بين الوزارتين (الخارجية السعودية)

حضر توقيع مذكرة التفاهم، حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، والدكتور عبد الرحمن الرسي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة المشرف العام على وكالة الدبلوماسية العامة، والمهندس فهد الكنعان وكيل وزارة الثقافة للعلاقات الدولية.


مصر: معرض أثري يحتفي باليوم العالمي للمياه

إحدى الجرار المعروضة في متحف ملوي بجنوب مصر (وزارة السياحة والآثار المصرية)
إحدى الجرار المعروضة في متحف ملوي بجنوب مصر (وزارة السياحة والآثار المصرية)
TT

مصر: معرض أثري يحتفي باليوم العالمي للمياه

إحدى الجرار المعروضة في متحف ملوي بجنوب مصر (وزارة السياحة والآثار المصرية)
إحدى الجرار المعروضة في متحف ملوي بجنوب مصر (وزارة السياحة والآثار المصرية)

تحتفي مصر باليوم العالمي للمياه، من خلال معرض أثري افتتح، الاثنين، في متحف مدينة ملوي بالمنيا جنوب مصر، ويستمر حتى نهاية مارس (آذار) الحالي، ويضمّ عدداً من القطع الأثرية النادرة التي تعبر عن طريقة استخدام المصريين للمياه.

المعرض الذي يأتي تحت عنوان «تاريخ وحياة» يسعى للتوعية بأهمية المياه وطرق الحفاظ عليها، وكيف استطاع المصريون القدماء ابتكار أدوات وآنية مختلفة للحفاظ على المياه، ويتزامن المعرض مع اليوم العالمي للمياه الذي يوافق 22 مارس.

وذكرت مديرة متحف ملوي جيهان نسيم أن المعرض يضم آنية من عصور مختلفة كانت مخصصة لحفظ المياه، لافتة إلى اختراع المصريين القدماء أدوات لحفظ المياه وتوارثوها عبر العصور منذ ما قبل التاريخ وحتى الحضارة الإسلامية.

وأطلقت منظمة «اليونيسكو» حملة بمناسبة اليوم العالمي للمياه العام الحالي، تحت عنوان «المياه من أجل السلام»، وأكدت المنظمة الدّولية أن أكثر من 3 مليارات شخص يعتمدون على مصادر مياه عابرة للحدود الوطنية، وأكدت على ضرورة تكاتف الجميع واستخدام المياه من أجل تحقيق السلام.

ويضمّ المعرض الأثري عن المياه إناءً كبيراً ذا فوهة واسعة سوداء وملوناً بالأحمر، يعود إلى عصر ما قبل الأسرات، كما يضم إناءً بيضوياً وفوهة واسعة تعود للدولة الحديثة، وإناء كروي الشكل له فوهة واسعة ومقبض كبير من العصر المتأخر أيضاً، كما عُرضت زمزمية دائرية لها فوهة صغيرة ومقبضان، وتعود للعصرين اليوناني الروماني، وكذلك إناء بفوهة واسعة وخطوط ملونة من العصر القبطي، بالإضافة إلى كلجة من العصر الأيوبي.

ويُعدّ متحف ملوي من أهم المتاحف الإقليمية في صعيد مصر، وتم إنشاؤه عام 1963، ثم رُمّم وأُعيد افتتاحه عام 2016، ليروي تاريخ مدينة ملوي التي تتميز بمواقعها الأثرية الثرية، نتيجة لتعاقب الحضارات بها سواء المصرية القديمة أو اليونانية أو الرومانية أو القبطية أو الإسلامية.

مدينة هيرموبوليس في المنيا (وزارة السياحة والآثار المصرية)

ومن أبرز القطع التي يضمّها المتحف، تمثال إحدى بنات الملك أخناتون من الأسرة الثامنة عشر، بالإضافة إلى محتويات مقبره حنو التي اكتُشفت في دير البرشا، ومقتنيات نادرة لنماذج من الحياة اليومية، كما يضمّ مجموعة من التماثيل البرونزية والخشبية، وتمائم القاشاني لمعبودات مختلفة.

يذكر أن محافظة المنيا (تبعد عن القاهرة 270 كيلومتراً) وتضم العديد من المواقع الأثرية المهمة مثل مقابر بني حسن، ومدينة تل العمارنة التي أنشاها أخناتون، كما تضم العديد من المقابر الأثرية ومدينة كاملة كانت مزدهرة ومشهورة قديماً هي هيرموبوليس، بالإضافة إلى قرية الأشمونيين بآثارها المميزة.


«الثقافة المصرية» ترد على شائعة تحطيم تمثال مجدي يعقوب

تمثال الدكتور مجدي يعقوب بسيمبوزيوم أسوان (فيسبوك الفنان ناثان دوس)
تمثال الدكتور مجدي يعقوب بسيمبوزيوم أسوان (فيسبوك الفنان ناثان دوس)
TT

«الثقافة المصرية» ترد على شائعة تحطيم تمثال مجدي يعقوب

تمثال الدكتور مجدي يعقوب بسيمبوزيوم أسوان (فيسبوك الفنان ناثان دوس)
تمثال الدكتور مجدي يعقوب بسيمبوزيوم أسوان (فيسبوك الفنان ناثان دوس)

أصدرت وزارة الثقافة المصرية بياناً للرد على ما أشيع عن تحطيم تمثال جراح القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب، مؤكدة أنه نُقل من موقعه في سمبوزيوم أسوان جنوب مصر، مع الحفاظ عليه. وذكر صندوق التنمية الثقافية التابع للوزارة أن التمثال لم يجر العبث به، وفي انتظار نقله إلى المكان العام الذي سيعرض فيه بمعرفة الفنان صاحب العمل.

وأوضح بيان نشره صندوق التنمية الثقافية، الأحد، «حول ما أثير عن تحطيم تمثال يعقوب الذي نفذه الفنان ناثان دوس من خامة الغرانيت، هذا التمثال ليس جزءاً من أعمال سمبوزيوم أسوان الدولي للنحت».

وذكر البيان أن التمثال «هو ملكية خاصة للفنان الذي نفّذه خلال فترة توليه منصب قوميسير الدورة الماضية للسمبوزيوم، واستُضيف التمثال مع الحفاظ عليه في موقع السمبوزيوم لمدة عام كامل».

نقل تمثال مجدي يعقوب (وزارة الثقافة المصرية)

يُذكر أن سيمبوزيوم أسوان الدولي للنحت يقام كل عام في مدينة أسوان (نحو 870 كيلومتراً جنوب القاهرة)، وأسسه الفنان الراحل آدم حنين قبل 28 عاماً، ويضم مجموعة من النحاتين المصريين والعرب والأجانب لاستعادة التقليد المصري القديم بالنحت على الغرانيت.

وكان عدد من الفنانين والنقاد تداولوا صوراً على «فيسبوك» ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى تظهر رفع أجزاء التمثال قطعة بعد قطعة، واشتكى الفنان ناثان دوس في تصريحات لوسائل إعلام محلية من تعرض العمل للإهمال على مدى عام، ووضعه في مكانة لا تليق بالدكتور يعقوب، ولا بصانع العمل.

الفنان ناثان دوس مع تمثال مجدي يعقوب (فيسبوك الفنان ناثان دوس)

وأوضح بيان الصندوق أن الصورة المتداولة التُقطت أثناء إخلاء منطقة ورشة العمل في السمبوزيوم، وذلك كما يحدث في كل دورة لاستقبال أعمال الدورة التالية، وأشار البيان إلى أن التمثال مكون من ثلاثة أجزاء، ولذلك فقد فُكّك قبل النقل لأسباب تقنية.

وأكدت الوزارة أن التمثال «في حالة جيدة، وتمت العناية به خلال الفترة الماضية، وأنهم في انتظار إجراءات نقله لموقعه النهائي بمعرفة الفنان، كما غُطي العمل الفني لحين افتتاحه في موقعه الجديد».

من جانبه، رفض الفنان ناثان دوس قوميسير الدورتين الـ26 والـ27 لسمبوزيوم أسوان الدولي التعليق على بيان صندوق التنمية الثقافية، مشيراً في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «المشكلة في طريقها للحل»، وأنه «تلقى اتصالات من مسؤولين في محافظة أسوان لنقل التمثال إلى مكانه المتفق عليه مسبقاً، وهو أمام مركز القلب الذي أنشأه الدكتور مجدي يعقوب في مدينة أسوان».

ولفت إلى أهمية هذا العمل وما يمثله من دلالة رمزية على قيمة الدكتور يعقوب، وذكر أن «ما رآه من صور أزعجته، خصوصاً أن هناك اتفاقاً على نقل التمثال إلى مكانه، وهذا كل ما أريده لأنه تأخر سنة كاملة».

«كما توقد الشمعة للأيقونة، يجب أن توقد للعلماء الذين أناروا الطريق للبشر»، بهذه الكلمات أنهى ناثان دوس كلامه، مؤكداً قرب إنهاء تلك الأزمة.

تمثال الدكتور مجدي يعقوب (فيسبوك الفنان ناثان دوس)

ويُعدّ يعقوب من أشهر الشخصيات العامة في مصر، وهو جرّاح قلب حاصل على كثير من التكريمات الدولية، منها جائزة «فخر بريطانيا» عام 2007، كما حصل على «وسام الاستحقاق البريطاني» عام 2014 من الملكة إليزابيث، وحصل على «لقب سير»، وحاز أرفع وسام في مصر عام 2011، وهو «قلادة النيل العظمى»، ومن أهم أعماله في مصر، إنشاء مؤسسة مجدي يعقوب لأبحاث القلب، التي ترعى مركز أسوان للقلب، ويوفر العلاج المجاني للجميع.


البرازيل تختنق... الحرارة تصل إلى 62.3 درجة مئوية

البرازيل تشهد ارتفاعاً في درجات الحرارة (أ.ف.ب)
البرازيل تشهد ارتفاعاً في درجات الحرارة (أ.ف.ب)
TT

البرازيل تختنق... الحرارة تصل إلى 62.3 درجة مئوية

البرازيل تشهد ارتفاعاً في درجات الحرارة (أ.ف.ب)
البرازيل تشهد ارتفاعاً في درجات الحرارة (أ.ف.ب)

تسببت موجة الحر التي تضرب أميركا اللاتينية منذ بداية العام في ارتفاع درجة الحرارة المحسوسة إلى مستوى قياسي، بلغ 62.3 درجة مئوية في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، نهاية الأسبوع الفائت، بينما تواجه مناطق في جنوب البلاد تهديدات بالفيضانات بسبب الأمطار الغزيرة.

وقد دعا نظام الإنذار البلدي في ريو دي جانيرو السكان عبر منصة «إكس» إلى «تجنب التعرض لفترة طويلة لأشعة الشمس» وإلى «ترطيب الجسم»، وذلك عند إعلان أن الحرارة المحسوسة بلغت 62.3 درجة مئوية، الأحد، في حي غواراتيبا في غرب المدينة، غداة بلوغها 60.1 درجة مئوية، وهو رقم قياسي منذ بدء هذا النوع من القياسات في عام 2014.

تتكوّن المنطقة الغربية من ريو دي جانيرو من أحياء فقيرة بعيدة عن الوسط وقليلة الخدمات؛ حيث يعيش أكثر من 40 في المائة من سكان هذه المدينة التي يزيد عدد قاطنيها على 6 ملايين نسمة.

مع بلوغ الحرارة الفعلية القصوى 42 درجة مئوية، الأحد، ارتفعت درجة الحرارة المحسوسة إلى أعلى مستوياتها حتى في المنطقة السكنية المعروفة باسم الحديقة النباتية في جنوب ريو، والتي تتميز بوفرة نباتاتها؛ حيث ارتفعت الحرارة المحسوسة إلى 57.7 درجة مئوية، الأحد.

وقالت راكيل كوريا (49 عاماً)، وهي من سكان ريو، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» في حديقة بوسط المدينة: «نحاول أن نحمي أنفسنا، ونذهب إلى مكان مفتوح أكثر، قرب البحر؛ لكن علينا أن نفعل شيئاً».

وأضافت: «أخشى بقوة أن يزداد الأمر سوءاً؛ لأن عدد السكان يزداد كثيراً، وإزالة الغابات وصلت إلى مستويات مرتفعة جداً بسبب زيادة عدد الوحدات السكنية».

وامتلأ شاطئا إيبانيما وكوباكابانا الشهيران في المدينة بالروَّاد، الأحد. وقد وجد كثير من السكان أيضاً ملاذاً في حديقة تيجوكا، الرئة الخضراء الحقيقية للمدينة.

البرازيل تشهد ارتفاعاً في درجات الحرارة (أ.ف.ب)

وفي ساو باولو، أكبر مدينة في أميركا الجنوبية والتي يبلغ عدد سكانها ضعف عدد سكان ريو، مع أكثر من 12 مليون نسمة، كان السبت اليوم الأكثر سخونة في العام، إذ بلغت الحرارة 34.7 درجة مئوية.

وهذه أعلى درجة حرارة خلال شهر مارس (آذار) منذ أن بدأ «المعهد الوطني البرازيلي للأرصاد الجوية» قياس هذه المعدلات، في عام 1943.

وشهد يوم الأحد تحسناً طفيفاً، إذ انخفض مقياس الحرارة إلى 34.3 درجة مئوية، وهو مستوى الحرارة القياسي السابق لشهر مارس، المسجل في عام 2012.

وهنا أيضاً، امتلأت حدائق المدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في البرازيل بالرواد. كما قصد كثيرون المناطق الساحلية، ما تسبب في اختناقات مرورية كبيرة على أبواب المدينة، إلى حد تشكيل طابور من السيارات بطول 20 كيلومتراً، حسب وسائل إعلام محلية.

وقالت فانوزا ماريا استيفان (40 عاماً) وهي من السكان المحليين، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «لم نكن نواجه مثل هذه الحرارة من قبل؛ لكن الوضع تغير كثيراً في الآونة الأخيرة».

وفي جنوب البرازيل، على العكس من ذلك، التهديد المناخي مصدره الأمطار. فقد توقعت السلطات استمرار هطول الأمطار الغزيرة هذا الأسبوع.

وحذرت وكالة الأرصاد الجوية «ميتسول» (MetSul) الأحد، من أن «الأسبوع الطالع سيحمل مخاطر كبيرة لهطول أمطار غزيرة وعواصف رعدية في وسط البرازيل الجنوبي».

وأشارت إلى أن أكثر ما يثير القلق هو «جبهة باردة شديدة للغاية ستصل مصحوبة بأمطار غزيرة وعواصف محتملة».

وتسجل بعض المناطق في ولاية ريو غراندي دو سول كميات «مرتفعة بشكل استثنائي» من الأمطار. وفي أوروغوايانا -المدينة الأكثر تضرراً في الولاية- انتشرت صور لشوارع غمرتها المياه وحافلات غارقة جزئياً في المياه.

وقد يتساقط ما يصل إلى 500 ملِّيمتر من المياه، وفق وكالة «ميتسول»، بينما كانت ولاية ريو غراندي دو سول تختنق في فبراير (شباط) بدرجات حرارة مرتفعة، بسبب موجة قيظ مصدرها الأرجنتين.

ويعزو الخبراء هذه الظواهر المتطرفة وعدم استقرار الأرصاد الجوية إلى تغير المناخ، وظاهرة «النينيو» التي تؤثر على المناطق الواقعة في جنوب أميركا اللاتينية، في وسط موسم الصيف، ما يتسبب في حرائق غابات في تشيلي.

وقد ارتفع معدل الحرارة الحالي بنحو 1.2 درجة مئوية، مقارنة بالفترة ما بين عامَي 1850 و1900، ما تسبب في زيادة نوبات الجفاف والفيضانات وموجات الحرارة.