رجل يزيّف وفاته للهروب من زوجته «المزعجة»

داني غونزاليس يتظاهر أنه متوفى (الصن)
داني غونزاليس يتظاهر أنه متوفى (الصن)
TT

رجل يزيّف وفاته للهروب من زوجته «المزعجة»

داني غونزاليس يتظاهر أنه متوفى (الصن)
داني غونزاليس يتظاهر أنه متوفى (الصن)

يعتبر بعض الأشخاص أن الموت في بعض الأحيان هو السبيل الوحيد للهروب من أمور معيَنة، أو على الأقل هذا ما يعتقده داني غونزاليس الذي يتحدر من هندوراس.
وكان داني يعيش في الولايات المتحدة الأميركية لبعض الوقت، وكانت زوجته تتصل به بشكل متكرر، بحسب تقرير نشره موقع «ديسكلوز تي في».
ويبدو أن هذا الأمر أزعج الرجل البالغ من العمر 27 عاماً. وكان عليه أن يجد طريقة لتحرير نفسه من القيود المتعلقة بالعلاقات بعيدة المدى، فما وجد حلاً إلا أن يموت.
ووضع داني صورة لنفسه على «فراش الموت»، تظهر القطن في أنفه وقطعة قماش بيضاء على صدره. وأظهرت صورة أخرى نعشاً مغطى بالورود. وتظاهر أن وفاته ترتبط بمرضي السرطان والربو.
وأرسل الزوج الصورتين بالبريد إلى زوجته في هندوراس. وحصلت وسائل الإعلام المحلية على فكرة عن الموت المأساوي وتابعت القصة لتجد بعد البحث أن داني لم يمت كما زعم.
وقال داني: «زوجتي تتصل بي كل أسبوع لتطلب مني إرسال المزيد من المال لها. كنت قد أرسلت لها بالفعل ستة هواتف جوالة واستمرت في الاتصال بي لتخبرني أن شخصاً ما قد سرقها».



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».