موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

- الاتحاد الأوروبي يدرس تشديد قواعد تطوير تقنيات الذكاء الصناعي
بروكسل - «الشرق الأوسط»: في إطار مساعي الاتحاد الأوروبي لمواكبة جهود الصين والولايات المتحدة فيما يتعلق بتطوير تقنيات الذكاء الصناعي، يدرس التكتل تطبيق ضوابط ملزمة قانوناً على مطوري التقنيات، في إطار جهود ضمان أن يتم تطويرها واستخدامها وفق أساليب أخلاقية. وتستعد المفوضية الأوروبية لاقتراح القواعد الجديدة وتطبيقها في القطاعات الأكثر خطورة، مثل الرعاية الصحية والنقل، حسبما جاء في مسودة لوثيقة أطلق عليها اسم «الورقة البيضاء» بشأن الذكاء الصناعي، واطلعت عليها وكالة «بلومبرغ» للأنباء. ومن المقرر أن تكشف الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي النقاب عن الوثيقة في منتصف فبراير (شباط) المقبل. ورفض متحدث باسم المفوضية التعقيب على الوثيقة المقترحة، ولكنه قال: «من أجل تعظيم الفوائد ومواجهة تحديات الذكاء الصناعي، يتعين على أوروبا أن تعمل ككيان واحد، وأن تحدد الطريق الخاص بها، وأن يكون طريقاً إنسانياً». وأضاف أن «ثقة وأمن مواطني الاتحاد الأوروبي سوف تشغل بالتالي مكاناً مركزياً في استراتيجية الاتحاد الأوروبي» في هذا الصدد.

- الجيش الأميركي يوقف برنامج استبدال مدرعة قتالية
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلن الجيش الأميركي «توقفاً تكتيكياً» لبرنامج كان يهدف إلى استبدال مدرعة برادلي القتالية، بتكلفة تصل إلى 45 مليار دولار، بعدما تبين أن شركة «جنرال دايناميكس» هي الوحيدة التي قدمت مناقصة جديرة بالقبول، واعتبر الجيش أن الوفاء بمتطلباتها عسير للغاية. وقال بروس جيت، مساعد وزير الجيش للاستحواذ والإمداد التكنولوجي، في مؤتمر صحافي بالبنتاغون الخميس: «طالب الجيش بإمكانيات كبيرة من خلال جدول زمني شديد الصرامة»، حسبما أفادت وكالة أنباء «بلومبرغ». وأضاف أنه رغم الجهود «غير المسبوقة» على مدار نحو عامين لإشراك متعاقدين: «من الواضح أن مزيجاً من المتطلبات والجدول الزمني، قد فاق قدرة الصناعة على الاستجابة خلال الفترة التي حددها الجيش». وذكر جيت أن «المركبة القتالية المؤهلة بصورة مثالية» لم تكن «برنامجاً فاشلاً» مثل برامج أخرى ضخ فيها الجيش مليارات الدولارات قبل أن يلغيها. وقال جيت إنه بدلاً من ذلك قرر مسؤولون عن الاستحواذ بالجيش يعملون في قيادة جديدة معنية بتطوير الجيش، إيقاف البرنامج في المرحلة المبدئية من تصميم نموذج أولي، بدلاً من الاستمرار في «متطلبات لا معنى لها».

- بطء خدمات الإنترنت الأفريقية عقب انقطاع كابلات بحرية
كيب تاون - «الشرق الأوسط»: يعاني مستخدمو شبكة الإنترنت عبر أفريقيا جنوب الصحراء من بطء الخدمات، بسبب حدوث قطع في اثنين من كابلات الاتصالات البحرية التي تصل إلى الساحل الغربي للقارة. وتقع أنظمة الكابلات في المحيط الأطلسي، وتربط دولة جنوب أفريقيا وكثيراً من الدول الأفريقية الأخرى بأوروبا، بحسب شركة «أوبنسيرف» التابعة لأكبر شركة اتصالات في جنوب أفريقيا «تيلكوم إس إيه إس أو سي». وقالت «أوبنسيرف» في بيان عبر البريد الإلكتروني لوكالة أنباء «بلومبرغ»، إن أحد الكابلين اللذين تعرضا لقطع، قريب من ليبرفيل في الغابون، والآخر قريب من لواندا في أنغولا. وفي بعض الدول، لا يمكن للمستخدمين من الأفراد، أو الشركات، إرسال رسائل عبر البريد الإلكتروني، أو إجراء اتصالات هاتفية عبر الحدود. وفي ظل وقوع أنظمة الكابلات على عمق كبير تحت المياه، ليس من الواضح متى يمكن استئناف الاتصالات بشكل كامل.

- غواتيمالا تقطع علاقاتها مع فنزويلا «نهائياً»
غواتيمالا - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس غواتيمالا الجديد، أليخاندرو جياماتي، الخميس، قطع العلاقات الدبلوماسية بين بلاده وفنزويلا. ونقلت وكالة الأنباء الوطنية (إيه جي إن) عن الرئيس قوله: «أصدرنا أوامر لوزير الخارجية بعودة الشخص الوحيد الذي لا يزال باقياً في السفارة لدى فنزويلا إلى البلاد، ونحن نقطع العلاقات مع الحكومة الفنزويلية نهائياً». وقال جياماتي عقب إجراء محادثات مع الأمين العام لمنظمة الدول الأميركية، لويس ألماغرو، إن الأزمة في فنزويلا هي «موضوع يثير قلق القارة بأكملها». وأدى جياماتي، مدير السجون السابق من التيار المحافظ، اليمين الدستورية يوم الثلاثاء الماضي، بعد فوزه في جولة انتخابية ثانية في أغسطس (آب). وفاز الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بفترة ولاية ثانية في انتخابات متنازع عليها في عام 2018، وشهدت رئاسته حدوث أزمة اقتصادية هائلة، دفعت ملايين الفنزويليين إلى الفرار إلى الخارج. واعترفت معظم دول أميركا اللاتينية بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيساً شرعياً في فنزويلا. ولم يعد لفنزويلا علاقات دبلوماسية مع كثير من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وكولومبيا وباراغواي.

- ترمب يعين جودي شيلتون وكريستوفر ووكر في مجلس الاحتياط الاتحادي
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يعتزم تعيين جودي شيلتون وكريستوفر ووكر ضمن مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي). وكان ترمب قد انتقد رئيس المجلس جيروم باول وزملاءه بسبب عدم خفض سعر الفائدة بالشكل الكبير الذي يرغب فيه الرئيس الأميركي، وطرح اسم شيلتون وووكر في يوليو (تموز) الماضي لشغل المقعدين الشاغرين في البنك المركزي الذي يتألف مجلسه من سبعة مقاعد. ولم يعلن ترمب ترشيح الاثنين رسمياً إلا الخميس، ويتعين الآن إحالة التعيين إلى مجلس الشيوخ الأميركي للنظر فيه. وكان مجلس الاحتياط قد خفض سعر الفائدة ثلاث مرات في 2019، ولكنه لمح إلى اعتزامه تثبيت سعر الفائدة خلال عام 2020، استناداً إلى توقعاته بشأن اعتدال معدلات النمو الاقتصادي، وثبات البطالة عند أقل معدلاتها خلال خمسين عاماً. وأفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء بأنه رغم الاختلاف الكبير في خلفية كل من الخبيرين الاقتصاديين، شيلتون وووكر، فإن آراء الاثنين السياسية تشير إلى أنهما أكثر انفتاحاً على دعوة ترمب لتخفيف السياسة النقدية في الولايات المتحدة.

- محكمة يابانية تأمر شركة مشغلة لمحطة نووية بوقف أحد مفاعلاتها
طوكيو - «الشرق الأوسط»: أمرت محكمة يابانية، أمس الجمعة، شركة مشغلة لمحطة نووية بوقف عمل مفاعل نووي، على الرغم من أنه كان مطابقاً للقوانين التي تم تحديثها. فقد أصدرت محكمة «هيروشيما» العليا الإنذار القضائي، الذي يحظر على شركة «شيكوكو» للطاقة الكهربائية تشغيل مفاعلها النووي في محطة «إيكاتا» للطاقة النووية، في جزيرة شيكوكو جنوب غربي البلاد، بسبب مشكلات متعلقة بالسلامة. ووجه ذلك القرار ضربة شديدة لحكومة رئيس الوزراء، شينزو آبي، التي تحرص على إعادة تشغيل المفاعلات النووية المتوقفة عن العمل، وتجاهل قرار من هيئة الرقابة النووية التي تم تأسيسها في أعقاب أسوأ كارثة نووية في البلاد في محطة «فوكوشيما دايتشي» في عام 2011. وقالت شركة «شيكوكو» في بيان إن القرار «مؤسف للغاية وغير مقبول على الإطلاق»، وتابعت بأنها ستستأنف القرار. وكانت محطة «فوكوشيما» قد تعرضت لانصهار ثلاثي في مارس (آذار) 2011، بعد أن اجتاحت منشآتها أمواج مد عالية (تسونامي). ومن بين المفاعلات القابلة للعمل الـ33 في البلاد، ستة فقط تعمل.



أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
TT

أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)

أثار هجوم نيو أورليانز، فجر أمس الأربعاء، الذي استهدف محتفلين برأس السنة، وأسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات، إدانات دولية.

فيما يأتي أبرزها:

فرنسا

أبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعاطفه «مع الشعب الأميركي الذي نشاطره الألم»، مؤكداً عبر منصة «إكس» أن المدينة التي «ضربها الإرهاب غالية على قلوب الفرنسيين».

وأسس مستعمرون فرنسيون نيو أورليانز، وقد وقع الهجوم في الحي الفرنسي الشهير بالمدينة.

كذلك، قدّم كريستيان إستروسي، رئيس بلدية مدينة نيس الجنوبية التي تعرضت لهجوم دهس عام 2016 أدى إلى مقتل 86 شخصاً، تعازيه.

وقال إن «المأساة التي وقعت في نيو أورليانز، المدينة الشقيقة لنيس، تذكرنا بشكل مؤلم بالمأساة التي شهدناها... أفكارنا مع العائلات والأرواح التي راحت ضحية عملية الدهس في احتفالات منتصف العام الجديد».

المملكة المتحدة

قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عبر «إكس» إن «الهجوم العنيف الصادم في نيو أورليانز مروع».

وأضاف: «تعاطفي مع الضحايا وعائلاتهم وأجهزة الطوارئ وشعب الولايات المتحدة في هذا الوقت المأسوي».

الصين

قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحافي: «صدمنا بهذا الهجوم العنيف»، مضيفة أن «الصين تعارض كل أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين».

وتابعت: «نحن حزانى على الضحايا، ونعرب عن تعاطفنا مع أسرهم ومع المصابين».

أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عبر «إكس» إنه «روّع بالهجوم الذي وقع في نيو أورليانز بالولايات المتحدة الذي أودى بحياة أبرياء وأدى إلى إصابة العديد من الأشخاص».

وأضاف: «نحن على ثقة بأن المسؤولين عن هذا العمل الفظيع سيحاسبون. إن العنف والإرهاب وأي تهديدات لحياة الناس ليس لها مكان في عالمنا، ويجب عدم التسامح معها. نقدم تعازينا الصادقة لأسر الضحايا... أوكرانيا تقف بجانب الشعب الأميركي وتدين العنف».

الاتحاد الأوروبي

عدّت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عبر منصة «إكس» أن «لا عذر لعنف مماثل»، مبدية «حزنها الكبير».

وأضافت: «نحن نتضامن بشكل كامل مع الضحايا وعائلاتهم خلال هذه اللحظة المأسوية».

الأمم المتحدة

دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجوم «بشدة» و«قدم تعازيه لأسر الذين فقدوا أرواحهم»، «كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى» بحسب بيان صادر عن الناطق باسمه.

ألمانيا

قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، عبر «إكس»: «إنها أخبار فظيعة من نيو أورليانز».

وأضاف: «أشخاص يحتفلون تؤخذ حياتهم أو يصابون بسبب كراهية لا معنى لها. نحن نحزن مع عائلات الضحايا وأصدقائهم، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين».

إسرائيل

وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، عبر «إكس»: «أشعر بحزن كبير إزاء الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز».

وأضاف: «أقدم خالص التعازي لأسر الضحايا. أتمنى الشفاء العاجل للمواطنين الإسرائيليين المصابين وجميع الجرحى... لا مكان للإرهاب في عالمنا».

تركيا

قالت وزارة الخارجية التركية في بيان: «نحن نشعر بحزن عميق جراء الهجوم الذي وقع في نيو أورليانز في الولايات المتحدة».

وأضافت: «نتقدم بتعازينا لأسر وأصدقاء الذين فقدوا أرواحهم... نأمل في أن يتم الكشف عن دوافع الهجوم في أقرب وقت ممكن، وأن تتم محاسبة المسؤولين عنه».