ليفربول لتوسيع الهوة مع غريمه التاريخي غداً وغياب راشفورد يثير قلق جماهير يونايتد

توتنهام يلتقي واتفورد ومانشستر سيتي يصطدم بكريستال بالاس في المرحلة الـ23 للدوري الإنجليزي اليوم

صلاح نجم ليفربول يتوسط لاعبيه خلال التدريب قبل مواجهة يونايتد (إ.ب.أ)  -  إصابة راشفورد تزيد من معاناة يونايتد (إ.ب.أ)
صلاح نجم ليفربول يتوسط لاعبيه خلال التدريب قبل مواجهة يونايتد (إ.ب.أ) - إصابة راشفورد تزيد من معاناة يونايتد (إ.ب.أ)
TT

ليفربول لتوسيع الهوة مع غريمه التاريخي غداً وغياب راشفورد يثير قلق جماهير يونايتد

صلاح نجم ليفربول يتوسط لاعبيه خلال التدريب قبل مواجهة يونايتد (إ.ب.أ)  -  إصابة راشفورد تزيد من معاناة يونايتد (إ.ب.أ)
صلاح نجم ليفربول يتوسط لاعبيه خلال التدريب قبل مواجهة يونايتد (إ.ب.أ) - إصابة راشفورد تزيد من معاناة يونايتد (إ.ب.أ)

سيكون ليفربول قادراً على توسيع الهوة مع غريمه التاريخي مانشستر يونايتد إلى ثلاثين نقطة مذهلة، بحال تغلبه عليه غداً على ملعبه (انفيلد») في قمة المرحلة الـ23 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم التي تنطلق اليوم بلقاء توتنهام وواتفورد، ومانشستر سيتي مع كريستال بالاس، ومواجهات ساخنة تخص فرق الصراع لتفادي الهبوط.
ويبدو ليفربول بقيادة المدرب الألماني يورغن كلوب مصمماً أكثر من أي وقت مضى على فك نحس يلازمهم في الدوري منذ ثلاثين سنة؛ إذ يتقدمون بفارق 14 نقطة عن أقرب مطارديهم مانشستر سيتي حامل اللقب في آخر موسمين ويملكون مباراة مؤجلة.
في المقابل، لا يأمل يونايتد سوى بخطف مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، وهو يحتل حالياً المركز الخامس بفارق خمس نقاط عن تشيلسي الرابع وآخر المخولين للتأهل إلى المسابقة القارية الأولى.
ويتعين على رجال المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير تحقيق نهاية موسم قوية لتعويض البداية المخيبة، علماً بأنهم الفريق الوحيد الذي انتزع نقطة من ليفربول هذا الموسم.
ففي مباراة الذهاب على ملعب «أولد ترافورد» في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بقي يونايتد متقدماً حتى الدقيقة الـ85 عندما سجل آدم لالانا هدف التعادل لليفربول.
لكن ليفربول المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا، يحقق أفضل المستويات في البطولات الخمس الكبرى هذا الموسم في أوروبا، وفاز 20 مرة من أصل 21 مباراة؛ ما يعبّد له طريق اللقب الـ19 في تاريخه مقابل 20 ليونايتد (رقم قياسي).
واكتملت صفوف ليفربول باستعادة بعض أوراقه الرابحة من اللاعبين المصابين، مثل البرازيلي فابينيو، والكاميروني جويل ماتيب، والكرواتي ديان لوفرين. وقال كلوب: «يبدو أن جويل سيشارك في المباراة، وفابينيو سيعود بعد يوم، ولست متأكداً من ذلك، وربما يمكن لديان أيضاً المشاركة».
وتابع: «هذا يعني الكثير ويساعدنا بشكل كبير بالطبع، لكننا سنرى كيف ستكون الأمور، إنه أسبوع مهم للغاية».
وأضاف المدرب الألماني: «مباراة يونايتد، نعلم جميعاً ما يتوقعه الناس منا في ذلك اللقاء، ستكون مباراة كبيرة وسنحاول أن نكون مستعدين لذلك».
وشدد المصري محمد صلاح، هداف ليفربول، على أهمية مواجهة مانشستر يونايتد، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن مدربهم كلوب دائماً ما يخلق للاعبين الدوافع.
وقال صلاح، إن المواجهات المباشرة بين الفرق الستة الكبرى في الدوري الإنجليزي دائماً ما تتسم بالقوة والندية، مشدداً على أن مانشستر يونايتد كان موفقاً بعدما فرض التعادل على ليفربول في لقاء الفريقين بجولة الذهاب في المسابقة.
وأضاف: «أتمنى أن نكون في حالة جيدة أمام يونايتد ونتمتع بالتركيز الكافي للحصول على النقاط الثلاث».
ويبحث صلاح، الذي توج بلقب هداف الدوري الإنجليزي في الموسمين الماضيين، عن تسجيل هدفه الأول في مرمى مانشستر يونايتد.
وقال حارس مرمى ليفربول البرازيلي، اليسون بيكر، الذي استقبلت شباكه هدفاً يتيماً في آخر عشر مباريات: «يملك فريقنا عقلية الفوز. نفكر دوماً في المباراة المقبلة، لا نتطلع كثيراً إلى الأمام، بل نخطو خطوة خطوة».
وأضاف: «نركز على ما هو في متناولنا، ونقدم كل ما في وسعنا كي نغادر الملعب والفوز بحوزتنا؛ وهذا ما أدى إلى نتائج عظيمة هذا الموسم».
وسيكون الحارس الدولي البرازيلي مطمئناً إلى حد بعيد للخروج بشباك نظيفة، خصوصاً في ظل إصابة نجم هجوم يونايتد ماركوس راشفورد خلال الفوز الأخير على ولفرهامبتون 1 - صفر الأربعاء في مباراة معادة من مسابقة الكأس.
وأقر سولسكاير: «لم أرغب في إشراكه، لكن كنا في حاجة إلى الفوز. ارتد الأمر علينا».
وأصيب راشفورد، الذي سجل 14 هدفاً في الدوري هذا الموسم، في ظهره بعد نزوله بديلاً في مباراة الإعادة أمام ولفرهامبتون بكأس الاتحاد الإنجليزي، وأشار سولسكاير إلى أن مهاجمه تعرض لضربة بالركبة في ظهره وعانى لبعض الوقت، خضع لفحوص، وسنرى كيف تكون حالته يوم المباراة.
وسيشكل غياب راشفورد ضربة قوية ليونايتد، خاصة أنه كان صاحب هدف تقدم فريقه في مباراة الذهاب. وتابع المدرب: «هو في قمة مستواه هذا الموسم بالتأكيد؛ لذا سنفعل كل شيء ممكن لتجهيزه للمباراة، لكن إذا لم يكن جاهزاً سنضطر إلى اللعب من دونه». في المقابل، يستقبل سيتي ومدربه الإسباني جوسيب غوارديولا فريق كريستال بالاس اليوم، بعد نجاحه بالفوز 9 مرات في آخر 10 مباريات في مختلف المسابقات. ويأمل سيتي في استعادة خدمات قلب الدفاع الفرنسي أيمريك لابورت العائد من إصابة، والذي أدى غيابه إلى تقهقر دفاع الفريق في بعض فترات الموسم.
ويتطلع تشيلسي، لتأمين مركزه الرابع عندما يحل ضيفاً على نيوكاسل اليوم. وفوز تشيلسي سيضع لاعبي المدرب الشاب فرانك لامبارد على بعد 8 نقاط أمام يونايتد، و12 نقطة من جاره اللندني توتنهام لحين معرفة نتائج منافسيه.
وعملاً على تدعيم خطط لامبارد بالاعتماد على المواهب الشابة أعلن تشيلسي أمس تمديد عقد المدافع ريس جيمس البالغ 20 عاماً حتى 2025.
وكان جيمس واحداً من اللاعبين المتخرجين في أكاديمية النادي الذين برزوا في الموسم الأول للمدرب فرانك لامبارد، واستفاد من الحظر الذي منع تشيلسي من ضم لاعبين جدد في الصيف الماضي.
وشارك اللاعب الشاب في 18 مباراة منذ عودته من الإعارة مع ويغان وهز الشباك في مباراته الأولى ضد جريمسبي تاون في كأس رابطة الأندية الإنجليزية، كما فعل الأمر ذاته في التعادل 4 - 4 مع أياكس أمستردام في دوري أبطال أوروبا.
ويتطلع واتفورد لاستكمال سلسلة النتائج الجيدة في الفترة الأخيرة، والتي أبعدت الفريق عن مراكز الهبوط، حينما يستضيف توتنهام.
ووحدهما ليفربول ومانشستر سيتي نجحا في تحقيق النقاط أكثر منذ تعيين نايجل بيرسون مدرباً (13 من 5 مباريات) لواتفورد الهارب من منطقة الهبوط للمرة الأولى هذا الموسم.
وكان توتنهام قلص الفارق مع تشيلسي من 12 إلى 3 نقاط بعد تعيين مورينيو خلفاً للأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لكن فريق شمال العاصمة فاز مرة يتيمة في آخر خمس مراحل وتراجع إلى المركز الثامن؛ ما يهدد مشاركته في دوري الأبطال.
وقال مورينيو بعد الخسارة الأخيرة ضد ليفربول: «من الممكن الحديث عن الأربعة الأوائل عندما تستهل الموسم دون نقاط، لكن يصعب الحديث عن ذلك عندما تستهله بناقص 12».
ويلتقي متذيلاً الترتيب نوريتش سيتي وبورنموث مع فرصة منطقية للأول بالإبقاء على آمال الصمود في الدرجة الممتازة بحال فوزه على ضيفه على ملعب «كارو رود».
ولم يفز فريق المدرب الألماني دانيال فاركه في آخر تسع مباريات، ليبتعد ثماني نقاط عن المنطقة الدافئة، لكنه حصد النقاط أكثر من خصمه في آخر شهرين. فبعد اكتفائه بأربع نقاط في آخر 11 مباراة، سقط بورنموث إلى وصافة القاع؛ ما يجعل بقاءه للموسم الخامس توالياً في الدوري مهدداً بشكل كبير.
ويدخل نورويتش المباراة بعد خسارته صفر - 4 أمام مضيفه مانشستر يونايتد في المرحلة الماضية، ليبتعد خلف بورنموث بفارق ست نقاط.
وقال فاركه مدرب نورويتش: «نعلم أن الخسارة في أولد ترافورد لا تحدد مصيرنا في الموسم؛ لذلك نحن لسنا في موقف صعب للغاية وسنواصل العمل».
وتابع: «نحن بالتأكيد في أسوأ وضع، لكننا ننافس ونلعب بشكل جيد في معظم المباريات، كما أننا نعاني من الإصابات ونحاول التحلي بالواقعية، عندما لا تكون في يومك فإن الفوز لن يأتي أبداً».
وأضاف فاركه: «إنها فرصة لنا لإضافة بعض النقاط في رصيدنا، نأمل أن يعود بعض اللاعبين المصابين في اللقاء».
في المقابل، قال إيدي هاو، مدرب بورنموث، الذي يتعرض لضغوط كبيرة بعد الأداء السيئ الذي يقدمه فريقه في الوقت الحالي: «أنت دائماً تهتم بنجاح عملك، أو إذا كنت تقوم به بشكل جيد بما فيه الكفاية، والطريقة التي ستساعد بها فريقك في النهاية، وهذا شيء يجب علينا التفكير به».
وأوضح هاو: «نتيجة واحدة فقط لا تغير موسمك، لكن مجموع النتائج هو ما يفعل ذلك، للأسف نحن في لحظات حرجة، ونحتاج إلى الخروج منها بأنفسنا».
وأضاف: «نحتاج إلى إعادة اكتشاف أنفسنا وإيماننا بفريقنا، بالنسبة لي، هذا هو الشيء الوحيد الذي نفتقده لأن لدينا لاعبين جيدين».
واختتم هاو تصريحاته قائلاً: «لا أشكك في كفاءة لاعبي فريقي؛ لأنهم أثبتوا ذلك من قبل، وأكبر تحدٍ بالنسبة لي هو إعادة اكتشاف الأمر». أما ليستر سيتي، ثالث الترتيب، فيأمل في تعويض سقوطه المفاجئ أمام ساوثهامبتون عندما يحل ضيفاً على بيرنلي الجريح غداً، في حين يتابع آرسنال مع مدربه الجديد الإسباني ميكيل ارتيتا عملية البحث عن النقاط للهرب من المركز العاشر عندما يستقبل شيفيلد يونايتد السادس.
وفي مباريات أخرى، يستضيف برايتون مع أستون فيلا ووستهام يونايتد مع ضيفه إيفرتون.


مقالات ذات صلة

نيوكاسل يواصل التألق... وإيساك «جوهرة تاج» التشكيلة

رياضة عالمية إيساك (يسار) يسجل هدف نيوكاسل الاول في مرمى أرسنال بذهاب نصف نهائي كأس الرابطة  (رويترز)

نيوكاسل يواصل التألق... وإيساك «جوهرة تاج» التشكيلة

قبل عامين واصل نيوكاسل يونايتد تألقه منذ بداية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ووضع قدماً نحو التأهل لنهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم بفوزه

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ألكسندر أرنولد بات في مرحلة فارقة لحسم موقفه للاستمرار مع ليفربول أو المغادرة الى ريال مدريد (ا ب ا)

كيف وصلت الأجواء المشحونة في أنفيلد تجاه ألكسندر آرنولد إلى ذروتها؟

جماهير ليفربول الغاضبة استهدفت ألكسندر آرنولد بصيحات الاستهجان والسخرية سجل تاريخ كرة القدم كثيراً من لحظات القوة الاستثنائية لجمهور ليفربول على ملعب أنفيلد

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بات لوبيتيغي خامس مدرب يُقال من منصبه هذا الموسم في الدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)

وست هام يقيل مدربه لوبيتيغي رسمياً… وبوتر مرشح لخلافته

أقال وست هام الإنجليزي مدربه الإسباني خولن لوبيتيغي من منصبه، بعد 22 مباراة على تعيينه، كما أعلن الأربعاء، في حين يبدو غراهام بوتر مدرب برايتون مرشحاً لخلافته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أرتيتا ممسكاً بالكرة التي قال إنها سبب خسارة فريقه (رويترز)

كأس الرابطة: المنظمون يسخرون من أرتيتا بسبب الكرات المستخدمة

سخر منظمو مسابقة كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم من الإسباني ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، بعدما ألمح إلى أن الكرات المستخدمة بالمسابقة لعبت دوراً في خسارة فريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا (رويترز)

أرتيتا: «الكرة» التي لعبنا بها أمام نيوكاسل سبب خسارتنا

قال ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، إن خسارة فريقه أمام نيوكاسل صفر-2 في ذهاب الدور قبل النهائي بكأس رابطة الأندية الإنجليزية، لا تعكس أداء فريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.