لندن تحاصر «حزب الله» وتعتبره «إرهابياً» بجناحيه

خامنئي يهاجم الأوروبيين ودعاة التفاوض مع أميركا

متظاهرون قطعوا أمس جسر الرينغ الذي يربط بين شطري بيروت (أ.ف.ب)
متظاهرون قطعوا أمس جسر الرينغ الذي يربط بين شطري بيروت (أ.ف.ب)
TT

لندن تحاصر «حزب الله» وتعتبره «إرهابياً» بجناحيه

متظاهرون قطعوا أمس جسر الرينغ الذي يربط بين شطري بيروت (أ.ف.ب)
متظاهرون قطعوا أمس جسر الرينغ الذي يربط بين شطري بيروت (أ.ف.ب)

حاصرت بريطانيا أمس «حزب الله» بقرارها اعتبار التنظيم اللبناني بجناحيه السياسي والعسكري «إرهابياً»، وقررت تجميد أرصدته بعدما كانت استهدفت في السابق الجناح العسكري فقط، بعدما اعتبرته الحكومة «منظمة إرهابية» في مارس (آذار) الماضي.
ويمنع القرار الجديد أي شخص من التعامل مع أي جهات مالية أو اقتصادية يملكها «حزب الله»، أو المشاركة في تمويل أي جهة تابعة له أو خدمتها. وأكدت وزارة الخزانة البريطانية في قرارها أنّ هذا الحزب اللبناني «نفى علانية وبنفسه التفرقة بين جناحيه العسكري والسياسي».وجاء القرار البريطاني في وقت يزداد فيه تعقيد أزمة تشكيل الحكومة في لبنان مع عودة الحراك الشعبي وقطع الطرقات في مختلف المناطق.
وفي طهران، هاجم المرشد الإيراني علي خامنئي خلال خطبة الجمعة أمس، مواقف الدول الأوروبية بأشد العبارات، وذلك بعد تفعيل فرنسا وألمانيا وبريطانيا آلية فض النزاع في الاتفاق النووي.
واستخدم خامنئي عبارات مثل «الدول الحقيرة» و«أذيال أميركا» بحق الثلاثي الأوروبي، واتهم تلك الدول بالسعي وراء تركيع إيران، وقال: «أميركا سيدتكم لم تتمكن من تركيع إيران، أنتم أصغر من أن تتمكنوا من تركيع إيران». ووجه انتقادات ضمنية للمطالبين بالتفاوض مع أميركا بتأكيده أن الشعب الإيراني «يريد المقاومة».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.