القبض على {ملك العالم} في إندونيسيا

توتو سانتوسو وشريكته (جاكرتا غلوب)
توتو سانتوسو وشريكته (جاكرتا غلوب)
TT

القبض على {ملك العالم} في إندونيسيا

توتو سانتوسو وشريكته (جاكرتا غلوب)
توتو سانتوسو وشريكته (جاكرتا غلوب)

اعتقلت الشرطة الإندونيسية في إقليم جاوا بوسط البلاد، أمس الجمعة، رجلاً زعم أنه ملك العالم، ووجهت إليه اتهامات بالاحتيال على المئات من أتباعه.
وادعى توتو سانتوسو أنه تلقى وحياً من أسلافه في مملكة ماتارام القديمة لقيادة «كيراتون أجونج سيجاجات» أو (المملكة العالمية العظمى).
وقال ريكو دانيل، قائد شرطة جاوا الوسطى، إن الرجل استقطب حتى الآن أكثر من 450 من أتباعه، دفع بعضهم نحو 110 ملايين روبية (8000 دولار) بعد أن وعدهم بمناصب في مملكته ورواتب شهرية مقبلة بالدولار الأميركي. وتابع ريكو «لقد وعد (الرجل) الناس بأنهم إذا اتبعوه تحرروا من الخطر، وستكون حياتهم أفضل»، مضيفاً أن توتو استحدث أيضاً مستندات مزيفة منسوبة للأمم المتحدة وقناة على «يوتيوب» لنشر مزاعمه.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية، أن توتو وشريكته التي كانت تؤدي دور الملكة تم اعتقالهما رسمياً بتهمة الاحتيال ونشر أخبار كاذبة.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأن توتو كان يعيش في أحد الأحياء الفقيرة في جاكرتا قبل أن يلتهم حريق بلدته في عام 2016.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.