أطلعت السعودية أمس (الخميس)، سفراء الدول المعتمدين لديها على أهداف مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، وذلك امتداداً للجهود التي بذلتها في إنشاء هذا المجلس.
وخلال لقاء جمعه بالسفراء في مقر وزارة الخارجية بالرياض، استعرض وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية أحمد قطان الجهود التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وأثمرت تأسيس المجلس الذي تم توقيع ميثاق تأسيسه من قبل وزراء خارجية تلك الدول بمدينة الرياض، بتاريخ 6 يناير (كانون الثاني) الحالي، في إنجاز تاريخي للأعضاء. كما أطلعهم على نبذة عن المجلس، وأهدافه السياسية، والاقتصادية، والأمنية، والبيئية.
وكان وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية، اعتبر في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» الأسبوع الماضي، أن هذا التكتل يعد ضرورة استراتيجية لمواجهة الأخطار التي تحدق بدوله، مشيراً إلى أن بلاده «كانت أول من تنبّه لأهمية موقع البحر الأحمر، وأول من بادر بالدعوة لإطلاق جهود دولية جماعية، تهدف إلى التنسيق لحماية وتأمين سلامة الممر المائي».
ورأى قطان أنه «أصبح من الضروري توفير استراتيجية اقتصادية للتعاون الاستثماري والتنموي بين دول الكيان والدول الأخرى التي تشترك معها في مصالحها الاقتصادية، واستغلال الفرص المتاحة لإيجاد شراكات وإقامة مشروعات واستثمارات مشتركة تحفزها على التقدم الاقتصادي والتنموي وإنجاح المشروعات التي تقيمها، إلى جانب إتاحة الفرص لعقد اتفاقيات بين دول الكيان لاستكشافات نفطية جديدة على غرار البحر الأبيض المتوسط».
وأشار إلى أن ميثاق تأسيس المجلس سيدخل حيز التنفيذ بعد 90 يوماً من تاريخ تصديق 4 دول على الأقل عليه، كما سيكون مقر أمانته العامة في مدينة الرياض، وسيكون أول أمين عام للمجلس سعودياً.
دبلوماسيون يطلعون على أهداف «مجلس دول البحر الأحمر وخليج عدن»
وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية التقى بالسفراء المعتمدين لدى بلاده
دبلوماسيون يطلعون على أهداف «مجلس دول البحر الأحمر وخليج عدن»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة