مصر تخلي سبيل المتهمين بتشكيل «الخلية التركية»

مصر تخلي سبيل المتهمين بتشكيل «الخلية التركية»
TT

مصر تخلي سبيل المتهمين بتشكيل «الخلية التركية»

مصر تخلي سبيل المتهمين بتشكيل «الخلية التركية»

قررت مصر أمس، ترحيل تركيين اثنين، فيما أخلت سبيل 3 مصريين، على خلفية اتهامات لهم بتشكيل «خلية إلكترونية»، مدعومة من أنقرة «تستهدف نشر معلومات مغلوطة، للإضرار بمصر». وجاء هذا غداة توقيف المتهمين في القاهرة، وتبع ذلك تصعيد دبلوماسي؛ حيث تبادل البلدان استدعاء القائمين بالأعمال.
وعقب تحقيقات موسعة، أمر النائب العام المصري حمادة الصاوي، بإخلاء سبيل 3 مصريين بضمان 10 آلاف جنيه، وإخلاء سبيل التركيين، على أن يسلما للسفارة التركية وتسفيرهما خارج البلاد.
ووفقاً لتحريات الداخلية المصرية، فإن المتهمين «أسسوا إحدى اللجان الإلكترونية التركية الإعلامية بمنطقة باب اللوق وسط القاهرة كمركز لنشاطها المناوئ تحت غطاء شركة للدراسات، تابعة لـ(جماعة الإخوان) بدعم من دولة تركيا، لإعداد تقارير سلبية تتضمن معلومات مغلوطة ومفبركة حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والحقوقية في مصر».
ورفضت الخارجية المصرية، أمس «تصريحات تركية رسمية تعلقت بالإجراءات القانونية عند توقيف (الخلية)». وقالت إن «(الخلية) عملت تحت غطاء شركة أسسها عناصر تنظيم (الإخوان) بدعم من تركيا».
ويعمل المتهمون في مكتب وكالة «الأناضول» التركية، لكن الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، أكدت أمس، أنه منذ 2013 «لم يعد للوكالة التركية الرسمية أي وجود قانوني في مصر، نظراً لما ارتكبه العاملون فيها من تجاوزات لحدود الاعتماد الممنوح لهم في أعقاب ثورة 30 يونيو (حزيران)».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.