عيّن مجلس السيادة الحاكم في السودان، أمس، مديراً جديداً للمخابرات العامة، بعد قبوله استقالة المدير السابق الذي اتُهم بالتقصير في احتواء تمرد قوات هيئة العمليات بالجهاز الثلاثاء الماضي.
وأعلن مجلس السيادة تعيين رئيس هيئة الاستخبارات في الجيش الفريق جمال عبد المجيد، مديراً للمخابرات العامة، خلفاً للفريق أبو بكر دمبلاب.
في غضون ذلك، أدت اللجنة التي جرى تشكيلها للتحقيق في التمرد أمس، القسم أمام رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس القضاء نعمات عبد الله. وأسندت للجنة التحقيق صلاحيات القبض وتفتيش أي شخص يشتبه بمشاركته في أحداث التمرد.
وأوضح الأمين العام لمجلس السيادة أسامة جاد الله، أن اللجنة ستباشر الاستماع للشهود وجمع البيانات، وحصر الخسائر البشرية والمادية، لتحديد المتورطين. وأضاف أن التحقيق سيطال كل من شارك وساهم وحرض على تلك الأحداث، على أن ترفع اللجنة تقريرها النهائي إلى مجلس السيادة بعد أسبوع. وتتكون اللجنة من خمسة أعضاء يمثلون الجيش والشرطة والنيابة العامة.
نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار…