«البلسم» تقدم مساعدات طبية لمستشفيات غينية

خلال زيارة وفد من المنظمة للقارة السمراء

جانب من الزيارات الميدانية لوفد منظمة البلسم الدولية في غينيا (الشرق الأوسط)
جانب من الزيارات الميدانية لوفد منظمة البلسم الدولية في غينيا (الشرق الأوسط)
TT

«البلسم» تقدم مساعدات طبية لمستشفيات غينية

جانب من الزيارات الميدانية لوفد منظمة البلسم الدولية في غينيا (الشرق الأوسط)
جانب من الزيارات الميدانية لوفد منظمة البلسم الدولية في غينيا (الشرق الأوسط)

قدمت منظمة البلسم الدولية، حزمة من التبرعات العينية للمرضى وعدد من الأدوات والأجهزة والمستهلكات الطبية، لمنظمة بروسمي الخيرية في العاصمة الغينية كوناكري.
وجاءت تلك التبرعات خلال زيارة وفد من منظمة البلسم الدولية برئاسة المدير التنفيذي للمنظمة أستاذ وجراح القلب البروفسور عماد بخاري لكوناكري؛ وذلك للقاء وفد من منظمة بروسمي، التي أنشأتها وترأسها دوجني كوندي السيدة الأولى في غينيا.
وبحث الوفدان مجالات التعاون الطبي الخيري مع المنظمة ووزارة الصحة الغينية، بالإضافة إلى قيام وفد المنظمة بزيارة ميدانية شملت بعض المستشفيات المتخصصة في علاج أمراض النساء والولادة، والقلب، والعيون، جراحة الأطفال، والعناية الطبية.
ومنحت المنظمة لمستشفى كوشنر ومستشفى دونكا، مركز العناية بالأطفال الخدج وسوء التغذية، معدات جراحة عامة وخاصة بعلاج أمراض الصدر والأطفال، وجراحة النساء والولادة، والولادة الصعبة، وأجهزة مراقبة العلامات الحيوية وحرارة الأطفال والكبار، وقياس الضغط والسكر والأكسجين، وجهاز إدخال أنبوب التنفس الصناعي.
وهدفت الزيارات الميدانية للوقوف على ما يُمكن أن يقدم في الحملات الطبية القادمة التي من المتوقع أن تقوم بها منظمة البلسم الدولية، وسيتم من خلالها تدريب الفرق الطبية المحلية لتطوير مستوى الرعاية الطبية في غينيا.
من جانبه، أكد المدير التنفيذي لـ«البلسم» العمل عند عودة الوفد الزائر على دراسة ما يمكن أن يقدم مستقبلاً لتلك المستشفيات، سواء على شكل تبرعات عينية أو إرسال بعثات طبية في تخصصات محددة، وفق الاحتياجات التي اطلع عليها الوفد أثناء زيارته.
والتقى الوفد أيضاً سفير خادم الحرمين الشريفين لدى غينيا الدكتور حسين الدخيل الله، الذي أثنى بدوره على الأعمال الإنسانية التي تقوم بها المنظمة، سائلاً المولى لها ولفريق عملها التوفيق والسداد.
وكانت منظمة بروسمي الخيرية، التي ترأسها السيدة الأولى في غينيا، وجّهت دعوة لمنظمة البلسم؛ وذلك لخلق أُطر التعاون بين المنظمة التي يقوم عليها طاقم طبي سعودي أجرى عمليات طبية كبرى لأكثر من 2700 مريض خلال ثماني رحلات دولية، بينها دول في غرب أفريقيا.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».