أوروبا تقترب من موقف ترمب حول {نووي إيران}

واشنطن تدعم {آلية فض النزاع}... وتتوقع عودة العقوبات الدولية ضد طهران

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان يلقي كلمة أمام الجمعية الوطنية في باريس أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان يلقي كلمة أمام الجمعية الوطنية في باريس أمس (أ.ف.ب)
TT

أوروبا تقترب من موقف ترمب حول {نووي إيران}

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان يلقي كلمة أمام الجمعية الوطنية في باريس أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان يلقي كلمة أمام الجمعية الوطنية في باريس أمس (أ.ف.ب)

دعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إيران إلى محادثات حول اتفاق جديد موسع يشمل أنشطتها النووية وبرامجها الصاروخية وأنشطتها الإقليمية، مقابل تخفيف تدريجي للعقوبات الأميركية، وذلك في مؤشر على اقتراب الموقف الفرنسي من مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب الداعي لإبرام اتفاق شامل مع طهران مقابل تخفيف استراتيجية الضغط الأقصى التي تتبعها إدارته بعد الانسحاب من الاتفاق النووي في مايو (أيار) 2018.
وأبلغ لودريان أمس الجمعية الوطنية الفرنسية، رغبة باريس في توقيع اتفاق شامل مع إيران، مشددا على أن «هذا البرنامج لا يزال قائماً وممكناً... إنه اليومَ السبيلُ الوحيدُ للخروج من الأزمة». وجاء الموقف الفرنسي، بعد أقل من 24 ساعة على ترحيب ترمب بموقف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي دعا إلى تغيير الاتفاق النووي المبرم عام 2015 إلى اتفاق آخر جديد يريده الرئيس الأميركي. وفي طهران، رفض الرئيس الإيراني حسن روحاني مقترح ترمب واصفاً إياه بالعرض «الغريب».
من جانبه، أعرب وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، أمس، عن توقع بلاده إعادة العقوبات الدولية على إيران سريعاً نظراً لتفعيل فرنسا وبريطانيا وألمانيا آلية تهدف إلى المساعدة في فرض الاتفاق النووي مع إيران. وعبّر منوتشين عن دعم واشنطن للآلية الأوروبية ضد طهران.

المزيد...



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».