ألمانيا تخفّض سقف توقعاتها لـ«مؤتمر برلين»

ألمانيا تخفّض سقف  توقعاتها لـ«مؤتمر برلين»
TT

ألمانيا تخفّض سقف توقعاتها لـ«مؤتمر برلين»

ألمانيا تخفّض سقف  توقعاتها لـ«مؤتمر برلين»

خفّضت ألمانيا من سقف توقعاتها لـ«مؤتمر برلين» الذي سيعقد الأحد المقبل حول ليبيا، خاصة في ظل عدم توصلها حتى يوم أمس إلى تأكيد حضور طرفي النزاع في الأزمة الليبية، قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر ورئيس حكومة «الوفاق» فائز السراج.
وقالت أولريك ديمر، نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية، إن المؤتمر «مهم»، لكنه يظل مجرد «بداية»، موضحة أن برلين تأمل في أن يشكل المؤتمر «حجر الأساس على طريق الحل السياسي، لكن حل كل المشاكل التي تعاني منها ليبيا لا يمكن أن يتحقق في يوم واحد».
بدوره، عبّر المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة عن أمله أن يحقق مؤتمر برلين «حداً أدنى من التوافق الدولي»، وقال إنه لجأ إلى ما باتت تُعرف بـ«عملية برلين»، بعد أن فشل في تحقيق توافق دولي في مجلس الأمن المنقسم بشدة على نفسه.كما انتقد سلامة «الازدواجية لدى الدول المعنية في التعاطي مع الأزمة الليبية»، مشيراً إلى انتهاكات قرار حظر تسليم الأسلحة لأي طرف، موضحاً أن 12 دولة خرقت هذا القرار.
في غضون ذلك، شددت السعودية على لسان وزيرها للخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أمس، على «وحدة وسلامة الأراضي الليبية». ونوه الأمير فيصل بن فرحان في كلمته أمام «البرلمان العربي» بالقاهرة، بـ«المتغيرات والتحديات التي تمر بها المنطقة العربية وتمس جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والأمنية».
وقال وزير الخارجية السعودي إن «الأزمة الليبية كانت في صُلب اهتمامات السياسة الخارجية للمملكة حيث استمرت في دعوتها الأشقاء في ليبيا إلى ضرورة ضبط النفس، وتغليب المصلحة العليا لهذه البلاد الغالية بالحفاظ على وحدة الأراضي الليبية وسلامتها وسيادتها الإقليمية وإقامة حوار وطني حقيقي يقود إلى سلام شامل بين الأشقاء الليبيين».
في المقابل، تحدّت تركيا الدول المعترضة على تدخلها في ليبيا، وقال وزيرها للدفاع خلوصي أكار، أمس، إن «ليبيا جارتنا من البحر، وليس من الوارد أن نظل غير مبالين بما يحدث بها بينما دول أخرى غير جارة لها توجد فيها»، مضيفاً أن «السؤال حول سبب وجودنا هناك لا معنى له».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.