برلمان تونس يصوّت لصالح مساءلة الغنوشي

برلمان تونس يصوّت لصالح مساءلة الغنوشي
TT

برلمان تونس يصوّت لصالح مساءلة الغنوشي

برلمان تونس يصوّت لصالح مساءلة الغنوشي

يتجه البرلمان التونسي إلى مساءلة رئيسه زعيم «حركة النهضة» راشد الغنوشي، على خلفية الزيارة المفاجئة التي أداها السبت الماضي، إلى تركيا وعقد خلالها «جلسة عمل مغلقة» مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وفسّر زعماء عدد من الأحزاب والبرلمانيين معارضتهم الشديدة لهذه الزيارة بكونها جاءت في وقت يتواصل فيه الجدل في تونس وليبيا ودول عربية وغربية عدة حول الدور التركي الروسي في ليبيا وتلويح أنقرة بإرسال قوات، دعماً للجيش الموالي لحكومة فائز السراج في طرابلس ضد الجيش الموالي لمعارضيه بزعامة المشير خليفة حفتر.
ووصف الغنوشي الزيارة بأنها شخصية ومبرمجة منذ مدة في سياق برامجه بصفته رئيساً لحركة «النهضة» والعلاقات القديمة بين حزبه وحزب إردوغان.
لكن رغم ذلك صوّت 122 من النواب، أمس، على مساءلة الغنوشي رسمياً ولم يعارض الخطوة سوى 20 نائباً. وجاء إقرار المساءلة بعد تحرك برلمانيين لجهة إطاحة الغنوشي من رئاسة المجلس.

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.