والد ميغان ماركل سيشهد ضدها أمام المحكمة العليا

ميغان ماركل ووالدها (ديلي ميل)
ميغان ماركل ووالدها (ديلي ميل)
TT

والد ميغان ماركل سيشهد ضدها أمام المحكمة العليا

ميغان ماركل ووالدها (ديلي ميل)
ميغان ماركل ووالدها (ديلي ميل)

يستعد توماس ماركل، والد ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري للشهادة ضد ابنته في المحكمة العليا بلندن، في قضية قضائية كانت قد رفعتها ضد إحدى الصحف لنشرها رسالة خاصة بعثتها إلى والدها في أغسطس (آب) 2018.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، سيكون السيد توماس (75 عاماً) شاهدا رئيسيا في القضية؛ حيث قام بتزويد المحامين برسائل نصية، لم يتم الكشف عنها من قبل، تبادلها مع ميغان وهاري أثناء تجهيزهما لحفل زفافهما؛ حيث تكشف هذه الرسائل عن انهيار العلاقة بين الأب وابنته.
وأخبر توماس ميغان في إحدى هذه الرسائل، بأنه لن يستطع حضور حفل زفافها نتيجة لإجرائه عملية جراحية طارئة في القلب؛ حيث أخبره الأطباء أنه لن يستطيع ركوب الطائرة.
وأشار توماس إلى أنه تلقى ردا لم يتوقعه من هاري على هذه الرسالة؛ حيث اتهمه الأمير بإلحاق الأذى بميغان دون أن يسأله عن صحته.
وبالمقابل، قال توماس لميغان: «لم أفعل شيئا لإيذائك ميغان أو لإيذاء أي شخص آخر... أنا آسف إذا كانت أزماتي القلبية تسبب لك أي إزعاج».
ورفعت ميغان قضية قضائية ضد صحيفة «ذا ميل أون سانداي» العام الماضي، متهمة إياها بانتهاك خصوصيتها، بعد أن قامت الصحيفة بنشر مقتطفات من رسالة خاصة بعثتها إلى والدها.
وكانت الصحيفة قد حصلت على هذه الرسالة من والد ميغان، في محاولة منه للدفاع عن نفسه بعد أن أخبر أصدقاء ميغان مجلة «بيبول» بأنها كتبت رسالة «مؤثرة ومحبة» إلى والدها في محاولة منها لإصلاح علاقتها، في حين أكد الأب أن الرسالة لم تتضمن أي محاولة لرأب الصدع بينه وبين ابنته، واصفا إياها بأنها كانت «خنجرا في القلب».
ويعاني توماس وميغان من توتر شديد في العلاقات منذ ارتباط الأخيرة بالأمير هاري.
وكان والد ميغان قد طالب الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، خلال مقابلة بثتها قناة «آي تي في» التلفزيونية في ديسمبر (كانون الأول) 2018 بالتدخل لإعادة تواصله مع ابنته، الأمر الذي وصفته ميغان بأنه «استغلال» من جانب توماس لعلاقتها بالملكة من أجل مصلحته الشخصية.
يذكر أن هاري وميغان أعلنا يوم الأربعاء الماضي التخلي عن مهامهما الملكية؛ حيث قالا إنهما يريدان دورا جديدا تقدميا ويرغبان في العمل على تحقيق «الاستقلال المادي».
وبعد محادثات أزمة شارك فيها أبرز أعضاء العائلة المالكة، وافقت الملكة إليزابيث أول من أمس (الاثنين) على تخلي حفيدها وزوجته عن مهامهما الملكية ليعيشا حياة أكثر استقلالية.
وأوضحت الملكة أنّه ستكون هناك فترة انتقالية يقضي خلالها الزوجان الوقت بين بريطانيا وكندا، مشيرة إلى وجود حاجة للقيام بمزيد من العمل بخصوص إنهاء الترتيبات المستقبلية للزوجين.
وتزوج هاري (35 عاما) من ميغان (38عاما) في مايو (أيار) 2018، ورُزقا بطفلهما آرتشي في مايو 2019.


مقالات ذات صلة

ميغان ماركل «الطباخة»... في مسلسل

يوميات الشرق ابتسامةٌ للحياة (أ.ف.ب)

ميغان ماركل «الطباخة»... في مسلسل

أعلنت ميغان ماركل عن بدء عرض مسلسلها المُتمحور حول شغفها بالطهو، وذلك في 15 يناير (كانون الثاني) الحالي عبر منصة «نتفليكس».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج (إنستغرام)

الأمير هاري يصطحب نجله آرتشي في رحلة ركوب أمواج بكاليفورنيا

نُشرت لقطات للدوق البالغ من العمر 40 عاماً وهو يرتدي بدلة سباحة سوداء برفقة الطفل البالغ من العمر 5 سنوات في مدرسة ركوب الأمواج في كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا (الولايات المتحدة))
أوروبا ملك بريطانيا تشارلز الثالث والملكة كاميلا خلال وصولهما قداس عيد الميلاد في كنيسة مريم المجدلية في نورفولك بإنجلترا (أ.ب)

في رسالة عيد الميلاد... الملك تشارلز يشكر الفريق الطبي على رعايتهم له ولكيت (فيديو)

وجّه الملك تشارلز الشكر إلى الأطباء الذين تولوا رعايته ورعاية زوجة ابنه كيت أثناء تلقيهما العلاج من السرطان هذا العام، وذلك في رسالة بمناسبة عيد الميلاد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك تشارلز في زيارة لمصنع الشوكولاته (غيتي)

الملك تشارلز يسحب الضمان الملكي من شركة «كادبوري» بعد 170 عاماً

ألغى الملك البريطاني تشارلز الثالث الضمان الملكي المرموق لشركة كادبوري بعد 170 عاماً، على الرغم من أنها كانت الشوكولاته المفضلة لوالدته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز (أ.ف.ب)

علاج الملك تشارلز من السرطان... هل ينتهي هذا العام؟

كشفت شبكة «سكاي نيوز»، اليوم (الجمعة)، عن أن علاج الملك البريطاني تشارلز من السرطان سيستمر حتى العام الجديد.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بريطاني معجب بمسلسل «بريكنغ باد» يهرّب مخدرات بملايين الدولارات إلى أميركا

الممثل براين كرانستون في أحد مشاهد مسلسل «بريكنغ باد» (إكس)
الممثل براين كرانستون في أحد مشاهد مسلسل «بريكنغ باد» (إكس)
TT

بريطاني معجب بمسلسل «بريكنغ باد» يهرّب مخدرات بملايين الدولارات إلى أميركا

الممثل براين كرانستون في أحد مشاهد مسلسل «بريكنغ باد» (إكس)
الممثل براين كرانستون في أحد مشاهد مسلسل «بريكنغ باد» (إكس)

يجري تسليم بريطاني مهووس بمسلسل «بريكنغ باد» الدرامي إلى الولايات المتحدة، وذلك بعد وفاة غواصين أميركيين اثنين تناولا جرعة زائدة مخدر الفنتانيل.

ويُتهم بول نيكولز (46 عاماً) بتهريب المخدر الأفيوني القوي إلى الولايات المتحدة عبر قنوات الويب المظلم، بحسب صحيفة «تايمز» البريطانية.

وفي عام 2017، تناول برايان جاريل وتاي بيل، وكلاهما من الغواصين الأميركيين، جرعة زائدة من الفنتانيل. ويزعم المدعون العامون أن الغواصين اشتريا المخدر، الذي تفوق قوته الهيروين 50 مرة، من نيكولز وشريك له. فيما نفى نيكولز التهم واستأنف دون جدوى لدى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لمنع تسليمه، لكن وكالة مكافحة الجريمة الوطنية أكدت أنها ماضية في ذلك.

ويقول المدعون الأميركيون إن نيكولز أدار حلقة تهريب فنتانيل عالمية إلى جانب توماس فيدرويك (62 عاماً) من ويست فانكوفر، بكندا، بين أبريل (نيسان) 2017 وفبراير (شباط) 2018، حيث كان نيكولز يعيش في كندا في ذلك الوقت مع زوجته وأطفاله المنفصلين عنه الآن. وتم القبض عليه بعد تسليم ستة طرود تحتوي على مخدرات إلى مكتب بريد، وتم ترحيله إلى المملكة المتحدة.

وكتب نيكولز العديد من الكتب تحت اسمه المستعار نيكو ليزر بعضها تضمن موضوعات إدمان المخدرات. كما رسم صورة لوالتر وايت، الشخصية الرئيسية في المسلسل التلفزيوني الشهير «بريكنغ باد»، الذي يستخدم مهاراته بصفته مدرس كيمياء لإنتاج مخدر الميثامفيتامين بكميات كبيرة.

بول نيكولز كتب عدة كتب تحت اسم مستعارهو «نيكو ليزر» (التايمز)

ونشر نيكولز أعماله الفنية على الإنترنت. ويُزعم أن نيكولز وفيدرويك استوردا الفنتانيل من الصين والمجر ووزعاه على العملاء في جميع أنحاء الولايات المتحدة عبر الويب المظلم باستخدام أسماء تجارية متعددة، بما في ذلك «إيست فان إيكو تورز».

وتم وضع الاسم نفسه على طرد تم إرساله من كندا في أكتوبر (تشرين الأول) 2017 إلى جاريل (25 عاماً)، وبيل (26 عاماً)، اللذين كانا متمركزين في قاعدة الغواصات البحرية كينغز باي في مقاطعة كادن بجورجيا.

تم تعقب الطرود البريدية إلى نيكولز وفيدرويك، اللذين شوهدا لاحقاً وهما يسلمان الطرود للشحن من قبل المحققين. وقالت الشرطة إن هذه الطرود تحتوي على مخدرات، وكانت تحمل أيضاً علامة «إيست فان إيكو تورز».

وقالت كاترينا بيرغر، العميلة الخاصة لتحقيقات الأمن الداخلي: «أدى هذا السم في النهاية إلى وفاة اثنين من أفراد الخدمة ودمر حياة عدد لا يحصى من الآخرين».

وفي فبراير 2018، داهمت الشرطة الملكية الكندية ممتلكات مرتبطة بنيكولز وفيدرويك، حيث عثرت على أوراق تتبع بريد ونحو 30 مليون دولار كندي (16.7 مليون جنيه إسترليني) من الفنتانيل، وهو ما يكفي «للتسبب في وفاة الآلاف».

تم ترحيل نيكولز، الذي تجاوز مدة تأشيرته الكندية، على الفور إلى المملكة المتحدة بعد المداهمة. وقالت وكالة مكافحة الجريمة الوطنية إنه أعيد اعتقاله في مطار مانشستر في مايو (أيار) 2022 وهو محتجز في سجن واندسوورث بلندن.

ويواجه نيكولز اتهامات بالتآمر لاستيراد وتوزيع مواد خاضعة للرقابة وغسل الأموال. وقالت محاميته كارين تودنر: «ينفي نيكولز أي تورط في توريد المخدرات إلى الولايات المتحدة».

يقتل الفنتانيل غير القانوني، وهو مخدر قوي ومسكن للألم، نحو 75 ألف أميركي كل عام. وتعد الكارتلات المكسيكية هي المزود الرئيسي، رغم أن العمليات عبر الإنترنت هي مصدر آخر.