شرطي ألماني يقتل غوريلا مصابة بالرصاص «رحمة بها»

تم إقامة نصب تذكاري للحيوانات التي نفقت في حريق الحديقة (أ.ف.ب)
تم إقامة نصب تذكاري للحيوانات التي نفقت في حريق الحديقة (أ.ف.ب)
TT

شرطي ألماني يقتل غوريلا مصابة بالرصاص «رحمة بها»

تم إقامة نصب تذكاري للحيوانات التي نفقت في حريق الحديقة (أ.ف.ب)
تم إقامة نصب تذكاري للحيوانات التي نفقت في حريق الحديقة (أ.ف.ب)

قالت وزارة الداخلية بولاية شمال الراين فيستفاليا الألمانية إن شرطياً اضطُر إلى قتل غوريلا مصابة جراء حريق اندلع في حديقة حيوان مدينة كريفلد، ليلة رأس السنة، حيث أطلق عليها عدة طلقات من مسدسه الآلي، وذلك بعد فشل الطبيبة البيطرية في إعطاء الغوريلا جرعة عقاقير قاتلة.
وحسب بيان للوزارة اليوم (الأربعاء) نقلته وكالة الأنباء الألمانية فإن عدداً من رجال الشرطة انتشروا بأسلحتهم خارج جبلاية القرود (كهوف القرود) بعد أن اندلع الحريق، وذلك لمنع القردة الجريحة أو المصابة بالذعر من الاعتداء على الأفراد المشاركين في عمليات الإطفاء، إذا استدعى الأمر ذلك، ولكن أياً من الحيوانات لم يُصِب رجال الإطفاء بأذى.
وحسب التقرير فإن رجال الإنقاذ كانوا يعتقدون بأن جميع الحيوانات قد نفقت، ولكنهم عثروا فيما بعد على قردين مصابين، قامت الطبيبة البيطرية بقتل أحدهما، وكان من فصيلة إنسان الغاب، في حين قتل الشرطي (34 عاماً) القرد الآخر بإذن من قائد الحملة.
وتسبب الحريق في جبلاية القرود في نفوق جميع الحيوانات بداخلها.
وبحسب بيانات الحديقة، تم افتتاح جبلاية القرود عام 1975 على مساحة 2000 متر مربع. وكانت تضم الجبلاية قردة من فصيلة إنسان الغاب والشمبانزي والغوريلا والقشيات ونوعاً من خفافيش الفاكهة والطيور.


مقالات ذات صلة

ثعبان عملاق يُنغّص على بريطانية استمتاعها باحتساء القهوة

يوميات الشرق للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)

ثعبان عملاق يُنغّص على بريطانية استمتاعها باحتساء القهوة

أُصيبت بريطانية بصدمة كبيرة بعد اكتشافها ثعباناً من فصيلة الأصلة العاصرة، طوله 5.5 قدم (1.6 متر) مختبئاً في حديقة منزلها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق شعور الفقد قاسٍ جداً (أ.ب)

رحلة غامضة لقطّ تائه قطع 900 ميل ليعود إلى بيته في كاليفورنيا

خرج قطّ رمادي يمضي أيامه ما بين الزيارات إلى الشاطئ والرحلات إلى البحيرة، في أكبر مغامرة له بمفرده قطع فيها مئات الأميال من ولاية وايومنغ الأميركية إلى منزله.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق فرخ البطريق الملكي الضخم «بيستو» في حوض بأستراليا في 3 سبتمبر 2024 (أ.ب)

فرخ بطريق ملكي ضخم يصبح نجماً على وسائل التواصل الاجتماعي

أصبح فرخ البطريق الملكي الضخم المسمى «بيستو»، الذي يزن بقدر والديه مجتمعين، من مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي وعنصر جذب في حوض أسماك أسترالي.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
يوميات الشرق حوالي 12 ألف شخص عولجوا من لدغات الثعابين والحيوانات السامة في تايلاند عام 2023 (رويترز)

طولها 4 أمتار... إنقاذ تايلاندية التفت حولها أفعى لمدة ساعتين

حاصرت أفعى ضخمة تزن 20 كيلوغراماً (44 رطلاً) امرأة تايلاندية لمدة ساعتين تقريباً في منزلها، قبل أن تتمكن السلطات من إنقاذها.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
الولايات المتحدة​ روبرت كيندي جونيور (رويترز)

التحقيق مع روبرت كيندي لقطعه رأس حوت ميت بمنشار كهربائي

قال روبرت كيندي، المرشح الرئاسي الأميركي السابق، إنه يخضع للتحقيق بسبب قطع رأس حوت ميت بمنشار كهربائي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

بعد جدل... حسمُ مصير الحلقات الأولمبية على برج «إيفل»

الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)
الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)
TT

بعد جدل... حسمُ مصير الحلقات الأولمبية على برج «إيفل»

الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)
الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)

أزيلت الحلقات الأولمبية التي عُلّقت على برج «إيفل» في يونيو (حزيران)، بانتظار استبدال على الأرجح هيكل أكثر ديمومة بها ليبقى يُزيّن المَعْلم التاريخي حتى 2028، وفق رغبة بلدية باريس.

وكانت الحلقات الخمس بطول 29 متراً وارتفاع 15 متراً، التي عُلّقت بمناسبة استضافة أولمبياد باريس في الصيف، مرفوعةً بين الطبقتين الأولى والثانية.

وذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ رئيسة بلدية باريس، آن هيدالغو، رغبت في أن يبقى هذا الرمز الأولمبي على المَعْلم الباريسي الشهير حتى انطلاق الألعاب الأولمبية في لوس أنجليس عام 2028. لكن الهيكل البالغ وزنه 30 طناً والمُصنَّع من شركة «أرسيلور ميتال»، لم يُصمَّم لتحمُّل الظروف الجوّية الشتوية.

المَعْلم الشهير والحلقات الخمس (أ.ف.ب)

وقالت بلدية باريس واللجنة الأولمبية الدولية إنهما تعملان على بناء حلقات جديدة دائمة وأخفّ وزناً، في حين ستُذوّب الحلقات القديمة.

وعُلّقت حلقات أولمبية صغيرة على جسر إيينا مقابل برج «إيفل» لضمان «الاستمرارية»، وفق البلدية، وذلك في انتظار تركيب الحلقات الجديدة.

وأثار مشروع رئيسة البلدية للاحتفاظ بالحلقات حتى عام 2028 على برج «إيفل»، انتقادات حادّة من المدافعين عن التراث وأحفاد غوستاف إيفل، مُصمِّم البرج.

ويعتقد هؤلاء أنّ إبقاء الحلقات سيشكّل ضرراً على إرث جدّهم الذي بُنيَ قبل 135 عاماً؛ إذ يرون أنّ البرج لم يُصمَّم لعرض «علامة تجارية»، بحجّة أنّ الحلقات تُعبّر عن ذلك.